ظهور جديد للدكتور هاني الناظر بعد إصابته بالسرطان.. ماذا قال لمتابعيه؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عاد الدكتور هاني الناظر أستاذ بقسم الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، للتفاعل مع متابعيه عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اختفاء لفترة طويلة نظرا لمعاناته من مرض سرطان الدم، فالطبيب الذي كان يتلقى بشكل لحظي أسئلة المتابعين وحذر مرارا من الإصابة بالسرطان، أصيب بالمرض اللعين.
وجه الدكتور هاني الناظر رسالة مهمة لمتابعين عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» حث من خلالها الحفاظ على الصحة والاهتمام بها ، ربما أثبت مدى معاناته مع مرض السرطان الذي جعله يجلس على فراش المرض قائلا: «أذكر حضراتكم دائما بأن صحتكم هي أغلي ما تملكون في هذه الدنيا فلا تضحوا أبدا بها من أجل ما لا يستحق ومن لا يستحق».
التفاعل مع الرسالةوتفاعل الكثيرون من المتابعين مع الرسالة التي كتبها الدكتور هاني الناظر رغم شدة مرضه، وطالبت سيدة من الناظر علاجا قائلة: «ربنا يشفيك ويعافيك ويحفظك يادكتور ويجعل مرضك فى ميزان حسناتك ألف سلامة عليك شفاك الله وعفاك .. استفسار بسيط معلش لحضرتك..ابنى طالعه دا من شهرين دلوقتىي في الأول بدأت حطتله اللريجكس وبدأت تحمر أكتر» ليرد عليها الدكتور هاني الناظر رغم مرضه قائلا: «Mon طبعا تحتاج لفحص على الطبيعة لاحتمال أن يكون سنط وهذا مجرد احتمال لأن الصور وحدها لا تكفي للتشخيص واقترح التوجه لمستشفي الحوض المرصود».
فيما طلبت «موانا يوجين» علاجا قائلة: «أرجوك علاج يا دكتور علاج وفي بهاق وصدفيه متعك الله بالصحه حضرتك كان في متابعة في عيادة حضرتك لكن الله يشفيك ونشوفك تاني بخير»، ليستجيب قائلا: «دهان مرتين يوميا بخليط من مرهمي تاروليماس وديبروساليك معاً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر مرض الدكتور هاني الناظر مواقع التواصل الاجتماعي الدکتور هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ
إنجلترا – يعمل فريق من العلماء بقيادة جامعة كامبريدج على تطوير غرسة دماغية مبتكرة باستخدام مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ.
ويهدف هذا النهج الجديد إلى إصلاح المسارات العصبية التالفة بسبب هذا المرض العصبي التنكسي العدواني، وسيتم اختباره أولا على الحيوانات.
وقال جورج ماليراس، الباحث في جامعة كامبريدج الذي يقود المشروع بالتعاون مع زميله روجر باركر: “هدفنا النهائي هو إنشاء علاجات دماغية دقيقة يمكنها استعادة الوظيفة الطبيعية للدماغ لدى المصابين بمرض باركنسون”.
ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي تدريجي ينتج عن تدهور وموت الخلايا العصبية في الدماغ، وخاصة تلك التي تنتج الدوبامين.
ويؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى تعطيل النشاط الطبيعي للدماغ، ما يؤثر على التحكم الحركي ويسبب مشاكل في الحركة.
وعلى الرغم من أن الأدوية القائمة على الدوبامين تكون فعالة في المراحل المبكرة من العلاج، إلا أنها غالبا ما تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة مع مرور الوقت.
ويبحث العلماء منذ أكثر من قرن عن علاج لمرض باركنسون، ويستكشفون حاليا العلاج باستبدال الخلايا كخيار علاجي محتمل.
ويتضمن هذا النهج استبدال خلايا الدوبامين الميتة بخلايا جديدة. ومع ذلك، فشلت المحاولات السابقة في دمج الخلايا المزروعة بشكل كامل مع الجهاز العصبي للدماغ.
ويهدف فريق ماليراس وباركر إلى معالجة هذه المشكلة من خلال تطوير عمليات زرع مصنوعة من “عضيات الدماغ المتوسطة” (midbrain organoids)، وهي مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ. وبعد زرع هذه العضيات في الدماغ، سيستخدم الباحثون “مواد متقدمة وتحفيزا كهربائيا” لدعم اتصال الخلايا المزروعة بالجهاز العصبي واستعادة المسارات العصبية المفقودة.
وقال جاك كارولان، مدير برنامج في وكالة الأبحاث والابتكار المتقدمة (ARIA)، التي تمول مشروع الغرسة الدماغية: “حتى الآن، لم يكن هناك استثمار جاد في منهجيات تتفاعل بدقة مع الدماغ البشري، باستثناء الأساليب القاسية أو الغرسات شديدة التوغل. نحن نثبت أنه من الممكن تطوير وسائل أنيقة لفهم وتحديد وعلاج العديد من اضطرابات الدماغ الأكثر تعقيدا وتدميرا. وفي النهاية، يمكن أن يكون لهذا تأثير تحويلي على حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدماغ”.
وما يزال من المبكر معرفة كيف سيتم تطوير الغرسة بمجرد بدء المشروع رسميا. ومع ذلك، يأمل الباحثون أن يتم الإعلان عن نجاح التجارب الأولى على الحيوانات في غضون بضع سنوات، أو ربما أشهر.
وهذا التطور العلمي يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات أكثر فعالية لمرض باركنسون، وربما فتح آفاق جديدة لعلاج اضطرابات الدماغ الأخرى في المستقبل.
المصدر: Gizmodo