يوسف الحسيني: الحكومة قادرة على خفض الأسعار 25% في شهر واحد بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف الإعلامي يوسف الحسيني، عن أن الحكومة قادرة على خفض الأسعار بنسبة 25% في شهر واحد فقط، ولكن من خلال حلول يجب العمل عليها، الحل الأول هو العمل على وضع أسعار ثابتة للمنتجات والسلع الاستراتيجية المختلفة، وهذا أمر واجب في الوقت الحالي في ضوء ما يحدث في الأسواق وغلاء الأسعار الواضح.
حديث عن غلاء الأسعاروأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن الحل الثاني هو العمل على تفتيش الأسواق بحملات دورية والعمل على ضبط الأسعار، "محدش يقولي بننزل انزل النجوع والقرى والأسواق الشعبية مش الأسواق العامة، واللي يخالف اللي محطوط يتم معاقبته، والله ساعتها هنلاقي الأسعار نزلت 25% في شهر واحد فقط".
وتابع يوسف الحسيني أنه يجب خلال الفترة المقبلة أن يكون ضرب بيد من حديد في الوقت الحالي، مشددا على ضرورة وجود أسعار بتحديد أسعار 10 سلع كاملة، للعمل على ضبط الأسعار في الأسواق، "والله هتلاقي الناس بتزغرد من الشبابيك، لازم نشتغل عشان خاطر الناس دي، الناس انتخبت الرئيس السيسي عشان بتحبه، لازم نشتغل عشان خاطر الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غلاء الأسعار خفض الأسعار الحكومة يوسف الحسيني برنامج التاسعة قناة الأولى
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.