لقاء قبلي في حجة يناقش جهود التحشيد لنصرة الأقصى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمانيون../
ناقش اجتماع عقد اليوم في محافظة حجة برئاسة المحافظ هلال الصوفي جهود التحشيد والتعبئة لنصرة الأقصى ودعم المقاومة الباسلة في غزة.
وتناول اللقاء بحضور وكيلي المحافظة محمد القاضي وأحمد الأخفش وضم قبائل مديريتي نجرة وبني العوام دور المشايخ والقيادات المجتمعية في مواصلة التحشيد والتعبئة والاستنفار دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا للشهداء من النساء والأطفال.
وثمن المشاركون في اللقاء الموقف المشرف للقيادة الثورية في نصرة الشعب الفلسطيني واستهداف القوة الصاروخية والقوات المسلحة لعمق العدو وما تبذله القوات البحرية من جهود في باب المندب لمنع السفن الصهيونية من المرور عبر البحر الأحمر .
وأكدوا أن التهديدات الامريكية وتشكيل تحالف ضد اليمن لن يثني الشعب اليمني عن دعم وإسناد المجاهدين الأبطال في غزة.
وجددوا تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين.
وفي اللقاء أشار المحافظ الصوفي الى أن ابناء المحافظة تواقون لمواجهة العدو الصهيو أمريكي وخوض معركة تحرير الأراضي المقدسة ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني.
وبين أنه سيتم فتح مراكز تأهيل للمتطوعين والمجاهدين استعدادا لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي واي خيارات تتخذها القيادة الثورية.
حضر اللقاء مدير جهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي ومدراء مديريات نجرة كمال الصوفي وبني العوام حسن الأشول والشغادرة مهيوب سراع، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية في المحافظة وأمينا محلي نجرة محمد النهمي، و الشغادرة احمد الصقر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا