22 معلومة جديدة عن القديس نيقولاوس أسقف ميرا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تستعرض البوابة نيوز في هذا التقرير سيره القديس نيقولاوس أسقف ميرا الذي لقب برجل العقيدة والعطاء بمناسبة تذكار وفاته وأبرز المحطات التى مر بها .
1- أول من كتب سيرة القديس نيقولاوس بتوسع هو " القديس سمعان المترجم " عام 912 م ولكن " ميثوديوس " بطريرك القسطنطينية سجل سيرته بإختصار عام 840م
2- اسم أبيه " إبيفانيوس " وأمه " تونة أو يونه " وكانا من أغنياء مدينة باترا - أسيا الصغري وتقدم بهم السن دون ان ينجبا طفل حتي قبل الله صلاتهم ورزقهم بطفل
3- - وُلد القديس عام 262م ودعوا اسمه " نيقولاوس " علي اسم عمه الذي كان أسقفاً علي مدينة " ميرا "وهو اسم يوناني يعني " ناصر الشعب "
4- رسمه أسقف المدينة شماساً بعد خدمته في الكنيسة
5- رسمه عمه نيقولاوس كاهن في عمر 19 سنة وسافر لأورشليم وظل فترة في حياة نسكية مملؤة بالصلاة والتأمل
6- كان معاصراً للقديس الأنبا أنطونيوس
7- عاد لمدينة ميرا بعد رؤيا من الله وجعله عمه وكيلاً عنه أثناء سفره لزيارة أورشليم
8- بعد وفاه " الأنبا يوحنا " أسقف ميرا أختارته عناية الله ليكون أسقف المدينة
9- اقام طفلاً من الموت يوم تتويجه أسقفاً
10- أُلقي القديس في السجن 5 سنوات أثناء إضطهاد دقلديانوس من أجل عدم طاعته بالتبخير للأصنام وكان يرعي شعبه برسائل من داخل السجن حتي عاد لكرسيه بعد قرار الملك قسطنطين بفتح الكنائس
11- كان من ضمن الأباء ال318 الذين أجتمعوا في مجمع نقية لأجل تفنيد بدعة أريوس
12- لم تتأثر مدينة ميرا ببدعة أريوس رغم إنتشارها الحاد في بلاد الغرب وذلك يرجع لصلابة إيمان شعبها النابع من صلابة إيمان أسقفها القديس نيقولاوس
13- خدم القديس شعبه لما بقرب من 40 سنة
14- قبل نياحته قرأ مزمور 30 وفاضت روحه يوم 10 كيهك وكان عمره 80 سنة ودفنوا جسده علي أحد مرتفعات مدينة ميرا وتعيد له الكنيسة الغربية يوم 6 ديسمبر من كل عام
15- وبعد أقل من 200 عام علي نياحته أمر الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني ببناء كنيسة له في ميرا وتم نقل جسده إليها
16- فاض من جسد القديس سائل أطلقوا عليه اسم " المن / Menna " وهو عطر له رائحة طيبة ومنذ يوم نياحته وحتي يومنا هذا لا تكف عظام القديس في كل مكان يضم رفاته عن فيض هذا العطر في تذكاراته السنوية
17- تم نقل جسد القديس لكنيسة أخري خوفاً من الهجمات البربربة التي تعرضت لها الكنائس وقتها
18- تم نقل جسد القديس من ميرا إلي باري بإيطاليا في مايو 1087م
19- يوجد للقديس أكثر من 400 كنيسة بإنجلتر و300 في بلچيكا و34 في روما و23 في هولندا وفي مصر 3 كنائس ( الأولي في بنها تم تدشينها عام 1910م & الثانية بالطالبية في الجيزة تم تدشينها عام 2017م & الثالثة في مطروح تم يرجع تاريخها لعام 1925م ) وكانت توجد كنائس آخري بمصر وأندثرت
20- من كثرة المعجزات التي تتم بصلاته لقبوه بالقديس " العجائبي "
21- ألقاب القديس في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ( الكوكب العظيم المضئ - الوديع - نوح الجديد )
22- ألقاب القديس في كنيسة الروم الأرثوذكس ( الصانع العجائب - المختار من الله - النقي - شعاع الله المنير - قاعدة الأرثوذكسية الثابتة - الملاك والراعي - العجائبي العظيم )
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تمسك بإيمانه.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُندي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق السابع والعشرين من شهر طوبه القبطي، بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُندي الأوسيمي.
القديس أبى فام الجُنديوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم ، من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس أبو فام الجُندي.
وأضاف السنكسار: وُلِدَ هذا القديس بأوسيم ( أوسيم: أحد مراكز محافظة الجيزة)، من أبوين مسيحيين غنيين، ربيّاه تربية مسيحية، فشَبَّ على خوف الله والشفقة على المساكين، مواظباً على الصلاة والصوم.
وتابع السنكسار : وعرض عليه أبواه الزواج فلم يَقْبل. ولما كفر دقلديانوس وأعلن الاضطهاد على المسيحيين، تَقَّدم القديس إلى والي المنطقة واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذَّبه كثيراً، وتصادف وجود إريانوس والي أنصنا بأوسيم فأخذ القديس معه إلى قاو وهناك ربطه في ذيل حصان وطاف به المدينة كلها، ثم أمر بعصره في الهنبازين، وكان الرب يشفيه ويقويه.
وواصل السنكسار: وبعد ذلك أمر الوالي إريانوس بربط حجر في عنق القديس وإلقائه في النهر. فأرسل الرب ملاكه وأنقذه من الغرق. فاستشاط الوالي غيظاً وأمر بوضع القديس في أتون نار، فلم تؤذه النار وصارت كندى بارد، وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
واختتم السنكسار: وأخذ بعض المؤمنين جسده الطاهر وكفَّنوه بإكرام جزيل ودفنوه بمدينة طما وبُنيت له كنيسة باسمه، وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية