هوكشتين يشارك في إطلاق عملية الحفر جنوباً منتصف آب المقبل..!
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هوكشتين يشارك في إطلاق عملية الحفر جنوباً منتصف آب المقبل !، قالت مصادر ديبلوماسية لـ”الأخبار”، إن ملف “الترسيم البري” ليس موضوعاً على نار حامية كما أشيع في اليومين الماضيين. وأوضحت أن السفارة الأميركية في .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هوكشتين يشارك في إطلاق عملية الحفر جنوباً منتصف آب المقبل.
قالت مصادر ديبلوماسية لـ”الأخبار”، إن ملف “الترسيم البري” ليس موضوعاً على نار حامية كما أشيع في اليومين الماضيين. وأوضحت أن السفارة الأميركية في بيروت سمعت كلاماً من مسؤولين عن الملف، لكنها تثبّتت من أن الحكومة اللبنانية لا تطالب بوساطة أميركية لحسم ملف الحدود البرية. وأضافت أن الأميركيين أبلغوا مسؤولين لبنانيين، أن الإدارة الأميركية منشغلة بملفات أخرى، ولا ترى في الوضع خطورة تستوجب التحرك سريعاً. كما أن الحكومة الإسرائيلية لم تطلب وساطة للبتّ في الحدود البرية مع لبنان.
وأبلغ مسؤولون لبنانيون الجانب الأميركي وممثلين أمميين أن لبنان لا يعتبر أن هناك حاجة إلى مفاوضات حول ترسيم الحدود، وأن على العدو إخلاء كل النقاط المتحفّظ عنها، وما يريده لبنان هو تحديد الحدود الدولية مع فلسطين وفق النقاط المعترف بها منذ عام 1923. ولفت هؤلاء إلى أن النقاش حول الحدود لا يمكن خوضه وفق المعادلة الإسرائيلية التي تعتبر لبنان غير معنيّ بمزارع شبعا المحتلة، إذ يرى لبنان أن المزارع نقطة جوهرية في أي بحث، وأن الخلاف حول حدودها هو مع سوريا وليس مع كيان العدو.
وقال مصدر رسمي إن الحديث عن اتصالات جارية بواسطة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة عاموس هوكشتين لا يتصل بهذا الملف، وإن الأخير زار تل أبيب قبل أيام، في سياق مهمة تتعلق بالمساعي الأميركية لإنجاز عملية تطبيع بين العدو والسعودية، وهو كُلّف بهذه المهمة إلى جانب عمله في قطاع الطاقة، كما أنه مهتم بالاتصالات لترتيب الأمور بين كيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
أما بشأن زيارة هوكشتين المرتقبة للبنان، فقد عُلم أن التوقيت المبدئي هو منتصف الشهر المقبل، وهو الموعد المفترض لبدء أعمال الحفر في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الجنوبية. وقال مصدر على تواصل مع الأميركيين إن هوكشتين سيكون في لبنان، بالتزامن مع وصول الحفّارة التي وفّرتها شركة توتال الفرنسية، والتي ستبدأ العمل في النصف الثاني من آب المقبل، على أن تنجز المرحلة الأولى من عملها أواخر العام الجاري، وهو سيكون من ضمن شخصيات ووفود ستشارك في إطلاق عملية الحفر. ولم يستبعد مصدر رسمي أن يجري البحث في أمور أخرى على هامش الزيارة.
وأشار المصدر إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا سبق أن أبلغت الرئيس ميقاتي أن بلادها لا تريد أي توتر في جنوب لبنان، وأنها نقلت رسالة إسرا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: طرد مستوطنين عبروا الخط الأزرق إلى جنوب لبنان
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنود الاحتلال أخرجوا مجموعة صغيرة من المستوطنين الإسرائيليين ينتمون إلى اليمين المتطرف من جنوب لبنان، بعدما عبروا الحدود وبدأوا في نصب الخيام، وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الأربعاء، أن هذه الواقعة خطيرة ويجري التحقيق فيها.
توسع إسرائيليوذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قبل 10 أيام أن المجموعة، التي تطالب بضم جنوب لبنان والاستيطان فيه، قالت إنها عبرت الحدود وأسست موقعًا هناك، وقال جيش الاحتلال اليوم الأربعاء إنه أخرج تلك المجموعة من جنوب لبنان سريعًا وبدأ التحقيق في الأمر بشكل فعلي.
بيان جيش الاحتلالوقال بيان جيش الاحتلال: «أشار التحقيق الأولي إلى أن المستوطنين وصلوا لجنوب لبنان وعبروا بالفعل الخط الأزرق بعدة أمتار وبعد أن رصدتهم قوات الجيش أخرجتهم من المنطقة».
خطر يهدد الأرواحوأضاف البيان: «أي محاولة للاقتراب أو عبور الحدود إلى جنوب لبنان دون تنسيق مع قوات الاحتلال يعتبر خطرا يهدد الأرواح وتدخل في قدرة قوات الجيش على العمل في المنطقة وتنفيذ مهمتها».
انتهاك الاتفاقيةوقالت «تايمز أوف إسرائيل»، إن المنطقة التي قالت المجموعة إنها دخلتها في جنوب لبنان، خاضعة حاليا لسيطرة جيش الاحتلال في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم الشهر الماضي بين إسرائيل وجماعة «حزب الله»، وبموجب بنود الهدنة المعلنة في 26 نوفمبر، يمكن للقوات الإسرائيلية البقاء في لبنان لمدة 60 يومًا، ولم تؤسس إسرائيل مستوطنات في جنوب لبنان حتى عندما احتلت المنطقة بين عامي 1982 و2000.