نتائج الانتخابات المحلية بالعراق.. تصدر للمالكي والحلبوسي حاضر بقوة في بغداد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات العراقية، بعد 3 أيام من بدء الاقتراع العام والخاص في البلاد.
وأظهرت النتائج الأولية، المعلنة مساء اليوم الثلاثاء، فوز حزب تقدم بزعامة رئيس البرلمان العراقي المقال، محمد الحلبوسي بأعلى الأصوات في العاصمة بغداد والأنبار، في حين تصدر تحالف "نبني" بزعامة هادي العامري وائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي على أبرز النتائج.
وجرى الاقتراع الخاص الذي شمل العسكريين والنازحين يوم السبت الماضي، فيما أجري الاقتراع العام للناخبين، باستثناء إقليم كردستان شمال العراق، يوم أمس الإثنين، وأصدرت النتائج بعد 24 ساعة.
وفي العاصمة بغداد، تصدر حزب "تقدم"، للحلبوسي، ثم حل نبني ثانياً ودولة القانون ثالثاً والسيادة رابعاً ثم قوى الدولة ثم عزم.
وتمكنت الأحزاب الشيعية والسنية العرب من تصدر نتائج التصويت في محافظات الوسط والجنوب، مثل ذي قار وواسط وميسان والمثنى والديوانية وغيرها.
أما في محافظة نينوى، فقد جاءت نينوى لأهلها ثم الديمقراطي الكوردستاني ثانيا بـ 127938 صوتا، ثم العقد الوطني ثم السيادة.
أما كركوك التي تضم الكرد والعرب والتركمان، ولم تشهد أي انتخابات منذ 2005، فقد أظهرت النتائج: قوتنا أولاً ثم التحالف العربي وتركمان العراق ثالثاً والقيادة رابعاً والديمقراطي الكوردستاني خامسا.
وتصدرت كركوك المحافظات في نسب المشاركة في الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات، بـ 65% فيما جاءت بغداد - الرصافة في المرتبة الأخيرة بـ 19%.
ووصلت نسبة الإقبال على التصويت العام، 39%، فيما بلغت نسبة الإقبال على التصويت الخاص 67%، أما نسبة الإقبال الكلية فقد بلغت 41%، وفقا لمفوضية الانتخابات.
ومع مقاطعة أنصار التيار الصدري، أكبر القوى الدينية شعبية في البلاد، بلغ عدد المصوتين في انتخابات مجالس المحافظات التي لم تجر في البلاد منذ 2013، 6 ملايين و599 ألفا (41%)، من أصل 16 مليونا و158 ألفا هو العدد الكلي للناخبين.
فيما صوّت 5 ملايين و892 ألفا في الاقتراع العام مقابل 706 آلاف و705 ناخبين شاركوا في الاقتراع الخاص.
وتعتبر مجالس المحافظات التي يعترض عليها قسم كبير من الشعب العراقي، بمثابة مجلس إدارة لكل محافظة، والتي تشمل 15 مقعدا على الأقل، ويتم تسيير أمور المحافظة بشكل لامركزي، وفقا للقانون، إلا أن جزءا من الشعب العراقي يراها بابا من أبواب الفساد وتسلط الأحزاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجالس المحافظات العراقية الحلبوسي بغداد المالكي العراق المالكي بغداد الحلبوسي مجالس المحافظات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجالس المحافظات الاقتراع العام
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"
بغداد - اعرب العراق الجمعة 14مارس 2025، عن أمله ب"نتائج ملموسة" يتوصل اليها التحقيق الذي فتح في سوريا في شأن اعمال العنف الدامية التي استهدفت خصوصا الاقلية العلوية، وذلك لضمان "السلم المجتمعي".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يتحدث خلال استقباله للمرة الاولى في بغداد نظيره السوري اسعد الشيباني الذي دعا الى مزيد من التعاون الاقتصادي والامني.
وندد السياسيون العراقيون بالمجازر الاخيرة التي ارتكبت في سوريا ونسبت الى قوات الامن ومجموعات مسلحة رديفة لها، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل نحو 1400 مدني، معظمهم ينتمون الى الاقلية العلوية.
وقال وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري "ناقشنا ما حدث في الساحل السوري وما حدث للطائفة العلوية وعبرنا عن قلقنا. وفي الوقت نفسه، ناقشنا لجنة التحقيق المشكلة من قبل الإدارة الجديدة، ونتمنى ان تخرج هذه اللجنة بنتائج ملموسة ونتائج تفرض السلم المجتمعي في سوريا".
واضافت الوزير العراقي "الاستقرار في سوريا يهمنا والامن في سوريا يوثر سلبا او إيجابا" على العراق.
وتتعامل بغداد بحذر مع السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي احمد الشرع منذ إطاحة نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الفائت.
وتهيمن على السلطة في العراق أحزاب شيعية موالية لايران وفصائل مسلحة تدور في فلك طهران، سبق ان قاتلت الى جانب النظام السوري السابق.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية السوري أن السلطات السورية مستعدة "لتعزيز التعاون" مع بغداد بهدف التصدي لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الشيباني إن "الأمن مسؤولية مشتركة"، مضيفا "نحن مستعدون لتعزيز التعاون مع العراق لمكافحة داعش على طول حدودنا. الإرهاب لا يعرف حدودا".
Your browser does not support the video tag.