أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات العراقية، بعد 3 أيام من بدء الاقتراع العام والخاص في البلاد.

وأظهرت النتائج الأولية، المعلنة مساء اليوم الثلاثاء، فوز حزب تقدم بزعامة رئيس البرلمان العراقي المقال، محمد الحلبوسي بأعلى الأصوات في العاصمة بغداد والأنبار، في حين تصدر تحالف "نبني" بزعامة هادي العامري وائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي على أبرز النتائج.



وجرى الاقتراع الخاص الذي شمل العسكريين والنازحين يوم السبت الماضي، فيما أجري الاقتراع العام للناخبين، باستثناء إقليم كردستان شمال العراق، يوم أمس الإثنين، وأصدرت النتائج بعد 24 ساعة.




وفي العاصمة بغداد، تصدر حزب "تقدم"، للحلبوسي، ثم حل نبني ثانياً ودولة القانون ثالثاً والسيادة رابعاً ثم قوى الدولة ثم عزم.

وتمكنت الأحزاب الشيعية والسنية العرب من تصدر نتائج التصويت في محافظات الوسط والجنوب، مثل ذي قار وواسط وميسان والمثنى والديوانية وغيرها.

أما في محافظة نينوى، فقد جاءت نينوى لأهلها ثم الديمقراطي الكوردستاني ثانيا بـ 127938 صوتا، ثم العقد الوطني ثم السيادة.

أما كركوك التي تضم الكرد والعرب والتركمان، ولم تشهد أي انتخابات منذ 2005، فقد أظهرت النتائج: قوتنا أولاً ثم التحالف العربي وتركمان العراق ثالثاً والقيادة رابعاً والديمقراطي الكوردستاني خامسا.




وتصدرت كركوك المحافظات في نسب المشاركة في الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات، بـ 65% فيما جاءت بغداد - الرصافة في المرتبة الأخيرة بـ 19%.

ووصلت نسبة الإقبال على التصويت العام، 39%، فيما بلغت نسبة الإقبال على التصويت الخاص 67%، أما نسبة الإقبال الكلية فقد بلغت 41%، وفقا لمفوضية الانتخابات.

ومع مقاطعة أنصار التيار الصدري، أكبر القوى الدينية شعبية في البلاد، بلغ عدد المصوتين في انتخابات مجالس المحافظات التي لم تجر في البلاد منذ 2013، 6 ملايين و599 ألفا (41%)، من أصل 16 مليونا و158 ألفا هو العدد الكلي للناخبين.




فيما صوّت 5 ملايين و892 ألفا في الاقتراع العام مقابل 706 آلاف و705 ناخبين شاركوا في الاقتراع الخاص.

وتعتبر مجالس المحافظات التي يعترض عليها قسم كبير من الشعب العراقي، بمثابة مجلس إدارة لكل محافظة، والتي تشمل 15 مقعدا على الأقل، ويتم تسيير أمور المحافظة بشكل لامركزي، وفقا للقانون، إلا أن جزءا من الشعب العراقي يراها بابا من أبواب الفساد وتسلط الأحزاب. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجالس المحافظات العراقية الحلبوسي بغداد المالكي العراق المالكي بغداد الحلبوسي مجالس المحافظات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجالس المحافظات الاقتراع العام

إقرأ أيضاً:

السوداني: أنا أبن الحشد الشعبي وسأفوز في الانتخابات المقبلة من خلال أصواته

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 12:40 م السليمانية/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق يشهد اليوم أجواء من التنمية والازدهار وأصبح محطة لصناعة أسباب الاستقرار، فيما شدد على أن البلد بحاجة لإصلاحات جريئة تؤسس للاستقرار الدائم عبر احتكار الدولة لأساليب القوة. وقال السوداني خلال كلمة ألقاها في “ملتقى السليمانية التاسع” ، إن “السليمانية تعيش اليوم أجواء من التنمية المتصاعدة”، مؤكداً أن “ما تحقق هو ثمرة الاستقرار والجهود المتواصلة للنهوض بالواقع الخدمي والعمراني في البلاد”.وأوضح، أن “كل مدينة عراقية تشهد نشاطاً عمرانياً وخدمياً دائماً، وأشار السوداني إلى أن “ملف تمكين الشباب حظي باهتمام استثنائي باعتبارهم سلاح العراق الأول في مواجهة تحديات المستقبل”، منوهاً بـ “زيادة العوائد الجمركية بنسبة 128% وتراجع نسبة التضخم السنوي، وهو ما يعكس نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة”.وجدد السوداني التأكيد على “ثبات موقف العراق من القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية”، موضحاً أن “العراق حافظ على مواقفه المبدئية، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان”، مضيفاً أن “بغداد أصبحت اليوم محطة لصناعة أسباب الاستقرار الإقليمي، وأن العراق مستعد ليكون شريكاً موثوقاً وفاعلاً في أمن المنطقة”.وبيّن، أن “العلاقة بين بغداد وأربيل دخلت مرحلة جديدة من الحوار الفني والقانوني لأول مرة، بعيداً عن التسييس”، مؤكداً على “ضرورة الإسراع بإقرار قانون النفط والغاز باعتباره أولوية وطنية”.وفي ختام كلمته، أعلن السوداني عزمه الترشح في الانتخابات المقبلة، معتبرًا إياها “فرصة حقيقية لدعم مشروعه الإصلاحي، كما أكد أن الدولة القوية هي التي تبنى على أساس المؤسسات والدستور وتضع مصلحة العراق أولًا”.كما شدد على أن “الحشد الشعبي جزء أساسي من المنظومة الأمنية، وأن جميع العمليات الأمنية تُنفذ من قبل القوات العراقية حصراً، في تأكيد جديد على استقرار البلاد واستقلالية قرارها الأمني”.

مقالات مشابهة

  • 44 منزلًا في 3 أيام.. عميد الأصابعة: “أصبحنا مكتوفي الأيدي أمام الحرائق”
  • «التربية» تُعلن نتائج الطلبة للفصل الثاني.. وتحدد آلية مراجعة درجات المادة
  • الحكيم: تعديل قانون الانتخابات رغبة أحادية لا تحظى بتوافق وطني
  • السوداني: أنا أبن الحشد الشعبي وسأفوز في الانتخابات المقبلة من خلال أصواته
  • الإطار الإيراني: مكونات الإطار ستحافظ على تحالفاتها الانتخابية حسب توجيه الإمام خامنئي
  • التعليم العالي تصدر نتائج امتحانات السنة التحضيرية وتحدد موعد قبول ‏طلبات الاعتراض
  • فينيكس صنز ينفصل عن مدربه لسوء النتائج
  • التنمية المحلية: توفير آلاف فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • تراجع جديد لاسعار الصرف في الاسواق المحلية
  • انتخاب زعيم الانقلاب في الجابون أوليجي نجيما رئيسُا بنسبة 90%