تضرر العصب السابع..كل ما تريد معرفته
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
العصب السابع أو العصب الوجهي هو أحد الأعصاب القحفية الإثني عشر، ويلعب دورًا مهمًا في التحكم في عضلات الوجه، كما أنه مسؤول عن حاسة التذوق في النصف الأمامي من اللسان.
في بعض الأحيان قد يتعرض العصب السابع للتلف، مما يؤدي إلى الإصابة بشلل بل، وهو عبارة عن شلل مفاجئ في نصف الوجه.
في هذا المقال سنتعرف على أسباب تضرر العصب السابع، وأعراض الإصابة بشلل بل، وطرق علاجه.
من غير المعروف حتى الآن أسباب تضرر العصب السابع بشكل قطعي، ولكن يُعتقد أن معظم حالات الإصابة تكون ناتجة عن الإصابة بفيروس معين يسبب الزكام أو عدوى في العينين أو الأذنين.
يوجد بعض أنواع الفيروسات التي يُعتقد أنها قد ترفع من خطر الإصابة بشلل بل، مثل:
فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex).
فيروس نقص المناعة البشري (Human Immunodeficiency Virus).
كما أن مرض الساركويد (Sarcoidosis) يزيد من احتمالية تضرر العصب السابع.
من أكثر العوامل التي قد تؤدي إلى تضرر العصب السابع:
الحمل.
الإصابة بمرض السكري.
الإصابة بعدوى في الرئة.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بشلل بل.
أعراض الإصابة بشلل بل
تتمثل أعراض شلل بل الناتجة من تضرر العصب السابع في ما يأتي:
ضعف أو شلل يصيب نصف الوجه مما يؤدي إلى نزوله للأسفل.
صعوبة إغلاق العينين في نصف الوجه المصاب.
سيلان اللعاب.
مشكلات في العينين، مثل: جفافها.
فقدان القدرة على التذوق.
ألم في الأذن أو خلفها.
تنميل في المنطقة المصابة من الوجه.
حساسية مفرطة للصوت.
تشخيص تضرر العصب السابع:
عند تضرر العصب السابع عادةً ما يطرح الطبيب بعض الأسئلة للتأكد من وجود أعراض شلل بل.
كما سيطلب الطبيب الخضوع لفحوصات بدنية وعصبية بهدف فحص فعالية عمل العصب السابع.
في حال عدم وضوح أعراض الإصابة من الممكن أن يلجأ الطبيب لفحوصات أخرى مختلفة، مثل:
فحوصات الدم.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب.
علاج تضرر العصب السابع
في الوضع الطبيعي تتحسن أعراض شلل بل من تلقاء نفسها بعد مرور الوقت، وقد يحتاج الوجه لبضعة أشهر كي يستعيد وضعه الطبيعي وقوته.
يتم علاج تضرر العصب السابع بعدة طرق تمثلت في ما يأتي:
1. العلاج بالعناية الشخصية
بذل مجهود للعناية الشخصية بحالة تضرر العصب السابع من شأنها أن تساعد في الشفاء بوتيرة أسرع.
بالتالي من المحبذ قيام المُصاب بما يأتي:
تمارين خاصة بالوجه: فالقيام ببعض التمارين يساعد في استعادة العصب السابع لعمله.
تدليك الوجه: حيث يُنصح تدليك الجبهة والخدود والشفاه يوميًا برقة وباستخدام الزيوت.
العناية بالعيون: حيث يجب حماية العيون من الإصابة بالجفاف، وذلك من خلال:
استخدام الإصبع لمحاولة إغلاق العينين عدة مرات خلال اليوم.
استخدام قطرة العينين عدة مرات على مدار اليوم.
وضع رقعة على العينين أو استخدام النظارة لحمايتها قدر المستطاع من الإصابة بالجفاف.
العناية بالفم: حيث يجب اتباع النصائح الآتية بما يخص الفم، وهذه الطرق تُساعد في علاج تضرر العصب السابع:
تنظف الأسنان عدة مرات باليوم عن طريق استخدام فرشاة الأسنان والخيط الطبي.
تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
تناول الطعام المهروس قدر الإمكان، وابتعاد عن الصلب.
2. العلاج بالأدوية
في بعض الأحيان قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتسريع عملية شفاء العصب السابع، والتي تشمل:
الأدوية الكورتيكوستيرويدية: وهي تساعد في تخفيف الالتهاب.
الأدوية المضادة للفيروسات: يتم وصفها إن شك الطبيب بوجود فيروس ما وراء الإصابة بشلل بل.
أدوية تسكين الألم: والتي تباع دون وصفة طبية وتساعد في تقليل الألم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العصب العصب السابع الوقاية
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل في غزة مهددون بشلل الأطفال
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، إن 602 ألف طفل فلسطيني مهددون بخطر الإصابة بالشلل الدائم و #الاعاقات المزمنة مالم يتم إدخال #اللقاحات المناسبة.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء: إن #الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخال #تطعيمات #شلل_الأطفال لليوم الأربعين على التوالي.
وأكدت أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال، مبينة أن #أطفال_غزة يتهددهم #مضاعفات #صحية #خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
مقالات ذات صلة صور توثق جرائم مقاتل بصفوف الأسد تشعل جدلا واسعا بعد إطلاق سراحه 2025/04/22كما وحذرت الوزارة من ان منع ادخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الاشهر السبعة الماضية ، مايعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة اضافة الى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.
وطالبت وزارة الصحة الجهات المعنية الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات واتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع*
ومنذ بداية مارس الماضي أغلقت قوات الاحتلال معابر غزة ومنعت إدخال البضائع والمساعدات بما في ذلك الأدوية الطبية ما تسبب بتفاقم كارثة إنسانية وتفشي المجاعة.
وكانت الصحة قبل يومين قد أكدت، أن الوضع الانساني والصحي في قطاع غزة وصل الى مستويات كارثية غير مسبوقة جراء استمرار حرب الابادة الجماعية وتفاقم أزمة نقص الادوية والمهام الطبية وتشديد اغلاق المعابر ومنع ادخال الامدادات الطبية والغذائية .
وقالت إن الأقسام الحيوية في المستشفيات التي تعمل على المولدات الكهربائية يواجهها خطر التوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار وتدمير معظمها .
وأوضحت أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي .
وأشارت إلى أن %54 من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر الأمر الذي يهدد حياة المرضى وتوقف بروتوكولات علاجهم ، فيما باتت %40 من أدوية الرعاية الأولية و 51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل رصيدها صفر .
وأضافت أن 13 ألف من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد اغلاق معبر رفح، بينما يهدد إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية أكثر من 2 مليون فلسطيني بسوء التغذية والاصابة بفقر الدم خاصة الأطفال منهم .
وعن طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية، قالت الصحة إن طواقم الإسعاف باتت تعمل ضمن دائرة الاستهداف المباشر وخلال مهام انقاذ الجرحى استشهد منهم 1300 شهيد .