وقال الدكتور رفيق عبدالسلام وزير الخارجية التونسي الاسبق في تغريدة على منصة اكس: بان التصور العام هو أن الحرب على غزة وتحرك جبهة الشمال ( ولو بطريقة محسوبة) ثم دخول اليمن على الخط، قد فرض بالأمر الواقع، يقرب من حرب اقليمية ممتدة أفقيا في أكثر من موقع.

واشار الى ان تلك المعطيات بكل تأكيد، ستوفر فرصة ذهبية لتدخل الروس والصينيين، وخصوصا الروس لإعادة التموضع ومزاحمة الأمريكان ومشاغبتهم ومشاغلتهم.

واكد ان الرقعة العربية اصبحت ساحة كبيرة لتداخل دول وحسابات كثيرة، وما يجمع بينها هو الاستفادة من حالة الفراغ السياسي نتيجة تراجع الدول العربية وانهيارها وفقدان الثقة في أمريكا وحلفائها.

واشار الى ان الشرق الأوسط لن يكون أمريكيا بريطانيا فرنسيا بعد العدوان على غزة، ولكنه سيكون ساحة استقطاب دولي واسع النطاق.

وقدم الدكتور عبدالسلام خلاصة للوضع القائم هو ان أمريكا وحليفها الاسرائيلي سيكونان هما الخاسر الأكبر على المدى القريب والبعيد من هذه الحرب العدوانية وما رافقها من مغامرات عسكرية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يناقش رد حماس لوقف إطلاق النار.. وغالانت: نقترب من الاتفاق

تناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومجلس الحرب، الخميس، رد حركة "حماس" على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قطر ومصر، نقلتا إلى فريق التفاوض، رد حركة حماس، على مخطط صفقة التبادل. وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن حكومة الاحتلال ستعيد جوابها إلى الوسطاء، بعد دراسة الرد، الخميس.

ونقلت إذاعة "كان" الرسمية الإسرائيلية، عن مصدر قوله إن "بنيامين نتنياهو سيتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس".

من جانبه قال جهاز الموساد، إن "إسرائيل تدرس رد حركة حماس، على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لعائلات أسرى في غزة، "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى".

من جانبها قالت حركة حماس: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".


وكان مسؤول أمريكي قال قبل نحو أسبوع، إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر وقطر، بشأن مفاوضات الأسرى المجمدة.

وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه لرويترز إن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال ⁠إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".

وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".

وأضاف: "⁠ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل". 


وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.

وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.

يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.

مقالات مشابهة

  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • عبدالسلام: تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة
  • بدء العمل غدا.. افتتاح عيادتين وصيدلية في مبنى التأمين الصحي بالمنوفية
  • دبلوماسي إيراني لـبغداد اليوم: جليلي الرئيس القادم وطهران ستتبع الهدوء بولايته
  • دبلوماسي إيراني لـبغداد اليوم: جليلي الرئيس القادم وطهران ستتبع الهدوء بولايته- عاجل
  • بالفيديو.. غضب عربي يلاحق بوق الكابرانات دراجي يتطور إلى حملة واسعة تدعو إلى مقاطعة قنوات بي إن سبورتس
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • علاء ميهوب: الأهلي لا يقف على لاعب.. وكهربا الخاسر الوحيد من تصرفاته
  • الاحتلال يناقش رد حماس لوقف إطلاق النار.. وغالانت: نقترب من الاتفاق
  • نائب رئيس وزراء مولدوفا: نقترب من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي