أمن المنافذ: نفذنا 151 حكم قضائى خلال يوم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تواصل الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية تكثيف جهودها، لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التهريب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ.
وأسفرت الجهود خلال خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية فى مجال تنفيذ الأحكام: تنفيذ عدد (151) حكم قضائى متنوع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية..وجارى مواصلة الحملات الأمنية على جميع منافذ الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية عليها.
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة ربة منزل بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، لاتهامها بالاتجار في المواد المخدرة بمنشأة ناصر.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد هاشم قراعة، وعضوية المستشارين أشرف فايز اللمساوي، وأيمن عثمان البابلي، وهيثم فكري إبراهيم، وأمانة سر مصطفي شوقي، وراضي رشاد.
ووجهت النيابة العامة لربة المنزل تهمة الاتجار في المخدرات بعد العثور على “هيروين" بحوزتها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمة تم القبض عليها أثناء بيعها المواد المخدرة، وبتفتيشها عثر معها على 13 لفافة من مخدر “الهيروين” وزنت نحو 20 جرامًا، وهاتف محمول، وبمواجهتها أقرت بإحراز المخدرات بقصد الاتجار والتليفون للاتصال بعملائها من مدمني المخدرات.
وفى سياق آخر أصدرت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، قرارًا بتأجيل محاكمة عاطلين، بتهمة سرقة فتاة بالإكراه فى أحد شوارع منطقة قصر النيل، إلى جلسة 14 يناير المقبل.
أحداث الواقعة تعود عندما تعرضت فتاة للسرقة بالإكراه، أثناء سيرها فى الشارع وفوجئت بشخصين يستقلان دراجة نارية ويسيران عكس الاتجاه وقام أحدهما بخطف حقيبتها، مما أدى إلى إصابتها بجروح متفرقة من جسدها، وتم تفريغ كاميرات المراقبة، والتوصل لهوية المتهمين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما، وإحالتهما للنيابة العامة التى قررت حبسهما بعد تعرف المجنى عليها عليهما.
كما أصدرت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، حكمًا بمعاقبة عامل بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمه 200 ألف جنيه، كما عاقبت متهمًا "حدث" بالسجن 6 سنوات، لاتهامهما بالاتجار في المواد المخدرة في منطقة منشأة ناصر.
وسبق أن أحالت النيابة العامة، المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت لهما تهمة الاتجار في المواد المخدرة.
تم ضبط المتهمين بأحد الطرق وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على المخدرات، ومبالغ مالية من حصيلة بيعها، إذ ورد بتقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات الخاصة بالمتهم الأول عبارة عن كيس بلاستيك بداخله 7 لفافات بلاستيكية شفافة بداخل كل لفافة مسحوق بيج اللون يحتوي على الهيروين المخدر ووزنت اللفافات دون الكيس 13 جرامًا، كما أن المضبوطات الخاصه بالمتهم الثاني عبارة عن كيس بلاستيك بداخله 7 لفافات بلاستيكية شفافة بداخل كل لفافه مسحوق بيج اللون يحتوي على الهيروين المخدر ووزنت اللفافات دون الكيس 9 جرامات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع أمن المنافذ جرائم التهريب أمن المنافذ حملات أمنية المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.