شهدت أوروجواي لأول مرة ظاهرة ما يسمى بـ"العفاريت"، وهي صواعق عملاقة ذات قوة غير مسبوقة، تضرب للأعلى، ولا تظهر إلا أثناء العواصف الشديدة.

اليونيفيل تكشف عن اتصالات مع إسرائيل ولبنان للحد من الصراع على الحدود وزير النقل الأسبق: مصر تحاسب على فواتير ما يحدث في المنطقة

وتمكن عالم الأرصاد الجوية المحلي، ماتياس ميديروس من تصوير عدة ومضات حمراء خلال عاصفة بحرية شديدة تعرضت لها الأرجنتين وأوروجواي.

 
وعبر عن انبهاره الشديد إلى حد عد التصديق برصده الظاهرة النادرة، قائلاً: "لا أستطيع أن أصدق أنني تمكنت من التقاطها".

 

أوضح ميديروس أن الومضات غير العادية في السماء كانت عبارة عن "بلازما"، أي طاقة كانت موجودة في منطقة الإعصار"، بحسب موقع "روسيا اليوم". 
وأضاف: "عندما تضرب الصاعقة القوية، ترى الطاقة المتحررة، أما "العفاريت" فهي تختلف عن البرق الذي اعتاد عليه الناس من حيث أنها تضرب للأعلى وليس للأسفل، مما يخلق ومضات مشرقة في السماء".

و"العفاريت" هي أنواع نادرة جدًا من الصواعق، تحدث على ارتفاعات عالية جدا، أي في طبقة الميزوسفير والغلاف الجوي الحراري. 
ومن المعروف منذ زمن طويل أنها تظهر خلال عاصفة رعدية قوية جدًا على ارتفاع يتراوح بين 50 إلى 130 كيلومترًا تقريبًا، مع العلم أن ارتفاع البرق "العادي" لا يتجاوز 16 كيلومترًا. ويصل طولها إلى 60 كيلومترا ويبلغ  قطرها 100 كيلومتر.
ويرصدها أحيانًا رواد الفضاء من متن محطة الفضاء الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العفاريت أوروجواي

إقرأ أيضاً:

الزيادي: توقعات بحدوث ظاهرة صقيع في الأقسام الشمالية وغربي البلاد

الزيادي: توقعات بحدوث ظاهرة صقيع في الأقسام الشمالية وغربي البلاد

مقالات مشابهة

  • الأوروجواي تشهد جولة إعادة للانتخابات الرئاسية
  • الشعاب المرجانية الأكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ
  • «السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
  • كين «بدر 14» في سماء «البوندسليجا»!
  • طقس الجمعة..ارتفاع في درجات الحرارة مع سماء غائمة جزئيا، واحتمال نزول قطرات متفرقة
  • سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
  • ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
  • باحث فلكي: علاقة العرب مع النجوم علاقة وجود وحياة
  • الزيادي: توقعات بحدوث ظاهرة صقيع في الأقسام الشمالية وغربي البلاد
  • ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ