العفاريت.. الصواعق تضرب سماء الأوروجواي وتكشف عن ظاهرة خطيرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهدت أوروجواي لأول مرة ظاهرة ما يسمى بـ"العفاريت"، وهي صواعق عملاقة ذات قوة غير مسبوقة، تضرب للأعلى، ولا تظهر إلا أثناء العواصف الشديدة.
وتمكن عالم الأرصاد الجوية المحلي، ماتياس ميديروس من تصوير عدة ومضات حمراء خلال عاصفة بحرية شديدة تعرضت لها الأرجنتين وأوروجواي.
وعبر عن انبهاره الشديد إلى حد عد التصديق برصده الظاهرة النادرة، قائلاً: "لا أستطيع أن أصدق أنني تمكنت من التقاطها".
أوضح ميديروس أن الومضات غير العادية في السماء كانت عبارة عن "بلازما"، أي طاقة كانت موجودة في منطقة الإعصار"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأضاف: "عندما تضرب الصاعقة القوية، ترى الطاقة المتحررة، أما "العفاريت" فهي تختلف عن البرق الذي اعتاد عليه الناس من حيث أنها تضرب للأعلى وليس للأسفل، مما يخلق ومضات مشرقة في السماء".
و"العفاريت" هي أنواع نادرة جدًا من الصواعق، تحدث على ارتفاعات عالية جدا، أي في طبقة الميزوسفير والغلاف الجوي الحراري.
ومن المعروف منذ زمن طويل أنها تظهر خلال عاصفة رعدية قوية جدًا على ارتفاع يتراوح بين 50 إلى 130 كيلومترًا تقريبًا، مع العلم أن ارتفاع البرق "العادي" لا يتجاوز 16 كيلومترًا. ويصل طولها إلى 60 كيلومترا ويبلغ قطرها 100 كيلومتر.
ويرصدها أحيانًا رواد الفضاء من متن محطة الفضاء الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العفاريت أوروجواي
إقرأ أيضاً:
في فبراير الجاري.. اصطفاف 5 كواكب في السماء
سيشهد فبراير (شباط) الجاري حدثاً مذهلاً، حيث سصبح خمسة من ألمع الكواكب، الزهرة، والمشتري، والمريخ، وعطارد، وزحل، مرئية في وقت واحد، ومصطفة في السماء.
وسيبلغ التقارب ذروته في 24 فبراير (شباط) عندما يظهر عطارد وزحل أقرب إلى بعضهما البعض، مما يخلق صورة خلابة بالقرب من الأفق، وفق "غادجيتس 360".وستتاح الفرصة لمراقبي السماء الذين لديهم رؤية واضحة للسماء الغربية عند الغسق، لمشاهدة هذا العرض الكوكبي، مع إمكانية ملاحظة أورانوس، ونبتون أيضاً بالتلسكوبات أو المناظير.
وتم تسجيل محاذاة مماثلة في الماضي، لكن هذا التكوين المحدد يوفر نافذة عرض يمكن الوصول إليها لعشاق علم الفلك والمراقبين العاديين على حد سواء، ولن يحدث أمر مماثل حتى أكتوبر 2028، مما يجعل هذه فرصة نادرة لمراقبة كواكب متعددة في لمحة واحدة.
يجب على الذين يأملون في رؤية هذا المحاذاة الكوكبية النادرة أن يحددوا يوم 24 فبراير في تقويماتهم، عندما تحدث أفضل فرصة لمشاهدة الكواكب الخمسة الساطعة معاً، ذلك وستختفي حلقات زحل في غضون 6 أشهر فقط من الآن.
الزهرة وزحل
سيهيمن كوكب الزهرة على سماء المساء باعتباره ألمع الكواكب الخمسة، وسيتألق بشكل بارز في الغرب والجنوب الغربي.
وعلى الرغم من سطوعه الشديد، فإن زحل، الذي يظهر أسفل الزهرة، سيكون باهتاً بشكل ملحوظ بسبب اتجاه حلقاته الحالي، والذي يعكس ضوءا أقل من ضوء الشمس.
وستكشف المراقبة التلسكوبية عن الحلقات كخط رفيع يقسم قرص زحل، ومع تقدم الشهر، سيغوص زحل إلى أسفل في الأفق، ويصبح من الصعب رصده بحلول نهاية فبراير.
المشتري والمريخ
سيكون المشتري سمة بارزة أخرى، حيث يظهر عالياً في السماء الجنوبية بوهجه الأبيض الفضي المميز، وستكون أقماره الأربعة الأكبر - أوروبا وجانيميد وكاليستو وإيو - مرئية من خلال المناظير، خاصة في 25 و26 فبراير، عندما تشكل ثلاثة منها تشكيلاً مميزاً.
في هذه الأثناء، سيتقاسم المريخ، الذي يقع في السماء الشرقية، فضاءه مع نجمي الجوزاء التوأمين، بولوكس وكاستور، وسيتحرك هذا الثلاثي تدريجياً عبر السماء، مما يوفر مشهدًا ديناميكيا طوال الشهر.
لقاء عطارد وزحل عن قرب
سيظهر عطارد في الأسبوع الأخير من فبراير، ويصل إلى ذروة سطوعه في 24 فبراير، عندما يصطف بشكل وثيق مع زحل.
لن يفصل بين الكوكبين سوى 1.5 درجة، حيث سيتألق عطارد أكثر سطوعاً بنحو ثماني مرات. وسيحتاج المراقبون إلى أفق غربي جنوبي غربي واضح، ومناظير لرصد كلا الكوكبين، خاصة مع تلاشي زحل في الشفق.
أورانوس ونبتون
بالنسبة لأولئك المزودين بالتلسكوبات أو المناظير عالية الطاقة، سيكون أورانوس ونبتون أيضاً في متناول اليد، و قد يكون من الممكن رؤية أورانوس، بظله الأخضر الخافت، في ظل ظروف السماء المظلمة، في حين سيحتاج نبتون إلى مساعدة بصرية بسبب سطوعه المنخفض.
وسيقضي الأخير الشهر في برج الحوت، ويختفي تدريجياً في سماء المساء الساطعة قبل اقترانه الشمسي في مارس.