إنريكي: أتمنى بقاء مبابي في سان جيرمان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أبدى المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي، ثقته في قدرة نجم الفريق كيليان مبابي على مواصلة التطور، في الوقت الذي يستعد فيه اللاعب لمواجهة ميتز يوم عيد ميلاده.
قالت وكالة الأنباء البريطانية بي ايه ميديا: "مباراة الأربعاء على ملعب "حديقة الأمراء" توافق يوم ميلاد مبابي الـ25، سجل الدولي الفرنسي 16 هدفاً في 15 مباراة في الموسم الجاري من مسابقة الدوري الفرنسي".
وذكرت تقارير الاسبوع الماضي أن علاقة إنريكي ومبابي توترت، لكن المدرب الإسباني أكد رغبته في رؤية مهاجم موناكو السابق يواصل التألق في باريس.
Luis Enrique on Kylian Mbappé: “He’s really super young. He is my son’s age. I hope he will still have a lot of success, full of success, both individually and as a team. I hope it will be here at PSG, I hope we can help him develop in his career. His level is fantastic and now… pic.twitter.com/QJpDuOmwyZ
— PSG Report (@PSG_Report) December 19, 2023وقال إنريكي في مؤتمر صحافي قبل مواجهة ميتز: "كيليان لا يزال صغيراً في عمر الـ25".
وأضاف: "في مثل عمر ابني، أتمنى أن يواصل كيليان مبابي النجاح على المستويين الجماعي والفردي".
وتابع: "نتمنى أن يبقى هنا في باريس سان جيرمان، وأن نساعده على التطور".
وأوضح: "بالطبع هو في مستوى رائع وحصلت على فرصة التعرف إليه كشخص، لذلك أنا محظوظ للغاية بوجود لاعب مثله في فريقي".
واختتم: "مع كل ما يقدمه لنا واحصائياته الفردية المميزة، إنه رائع وهو على قمة كرة القدم العالمية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لويس إنريكي كيليان مبابي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
بقاء سلاح الحزب خارج سلطة الدولة محفوف بالمخاطر ولن يستمر
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يدخل لبنان بعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله موعد التنفيذ، المتوقع خلال ساعات مرحلة جديدة ومفصلية, بعد حرب استمرت قرابة الثلاثة عشر شهرا, وقد تكون من اطول الحروب المتواصلة التي مرت عليه، ضمن سلسلة الحروب التي تعرض لها منذ بدء الصراع العربي الاسرائيلي، وقد تكون الاعنف، بالاسلحة التدميرية والالكترونية، والطائرات الحربية الحديثة, التي استعملت فيها من جانب العدو الاسرائيلي، واستهدفت قيادات بارزة بالحزب ومواقع ومراكز حزبية
بعيدة بالداخل اللبناني، وادت إلى سقوط الاف الضحايا والجرحى، وتدمير واسع النطاق في العديد من المدن والقرى، ولاسيما في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع وبيروت، وتهديم المنازل والممتلكات على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، واحتلال جزء من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود.
أبرز نتائج الحرب التي اشعلها حزب الله من جانب واحد بمعزل عن موافقة الدولة والشعب اللبناني، بذريعة دعم الشعب الفلسطيني بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزّة، واقتصرت في مراحلها الاولى على حصر المواجهة العسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل، والمناطق المحاذية، وتوسعت لتشمل مناطق ومدن وقرى بالداخل اللبناني، سقوط ذريعة وجود سلاح حزب الله الايراني، لحماية لبنان من العدو الاسرائيلي، خارج سلطة الدولة اللبنانية، بعدما استعمل هذا السلاح خدمة لمشاريع النفوذ الايراني على حساب المصلحة الوطنية العليا، ان كان في حرب إسناد غزّة، وقبلها في الحروب المذهبية والهيمنة في سوريا والعراق واليمن، بقرار ايراني صرف, وبمعزل عن ارادة الدولة اللبنانية ومصالحها,وفشل حتى في حماية الحزب نفسه، وتسبب بدمار وخراب واسع النطاق على طول الاراضي اللبنانية وعرضها، وتهجير أكثر من مليون لبناني من مناطقهم، وهدد مرتكزات الدولة اللبنانية ووجودها
ثانيا، استحالة احتفاظ حزب الله بسلاحه الايراني بالداخل اللبناني، بعد سحبه من الجنوب بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، لانتفاء كل إلاسباب, التي حالت دون اخراجه من لبنان، او وضعه تحت سلطة الدولة اللبنانية، بعدما استعمل مرارا بالاستقواء على اللبنانيين...
تضع المرحلة الجديدة، لبنان واللبنانيين جميعا، امام مخاطر وتحديات عديدة، وتفرض عليهم أكثر من أي وقت مضى، التلاقي والاتفاق على الثوابت الاساسية، التي تعيد تفعيل الحياة السياسية، التي صودرت بقوة السلاح غير الشرعي لحزب الله، طوال المرحلة الماضية، والتزام الدستور المنبثق عن الطائف، وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية، واعادة النهوض بالدولة, بكل تركيبتها، لما فيه مصلحة لبنان كله، والكل امام فرصة مهمة، للتنازل عن الأنانية، والعمل معا، لتحقيق هدف اساس وهو انقاذ لبنان من النكبة التي حلت به.