قام اللاعب الدولي الإنجليزي بوكايو ساكا لاعب فريق آرسنال. بالتبرع للمساعدة في توفير المأوى للمتضررين من زلزال المغرب الذي وقع شهر شتنبر الماضي.

ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أكدت بأن بوكايو ساكا عمل مع مؤسسة “BigShoe” الخيرية. لتوفير المأوى لـ84 عائلة في قرية في اقليم نارودانت. التي شهدت وحدها وفاة 42 شخصًا.

واكد المصدر ذاته أن ساكا قام بدعم المتضررين من خلال التبرع بـ 50 حاوية مجهزة بمنطقة نوم ومأخذ كهرباء ومطبخ صغير وحمام مع مرحاض ودش. ومؤمنة في حالة حدوث المزيد من الزلازل.

واعرب النجم الإنجليزي عن أمله في أن تساعد الحاويات ما يقارب 84 أسرة و89 طفلًا، لاستعادة جزء من حياتهم اليومية.

جدير ذكره أن المغرب تعرض لأكبر زلزال منذ أكثر من 120 عامًا، في شهرلشتنبر الماضي، مما أسفر عن 3000 قتيل. وكانت منطقتا الحوز وتارودانت من أكثر المناطق تضررًا من الكارثة، حيث بلغت قوة الزلزال 7.2 درجة على مقياس ريختر.

ساكا صاحب الـ22 عامًا، كان قد تعاون سابقًا مع نفس المنظمة الخيرية، لتمويل 12 عملية جراحية لتغيير حياة الأطفال في نيجيريا. خلال العام الماضي، كما قام بتمويل ملاجئ الطوارئ. في المدن التركية المتضررة من الزلزال الذي وقع في بداية العام الحالي 2023.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية»: 7.5 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المأوى

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة اليمن: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب «الحوثي» أولوية اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج

حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن نحو 7.5 مليون شخص في اليمن، يحتاجون بشكل عاجل إلى مأوى ومساعدات غير غذائية مع استمرار أزمة النزوح.
وقالت المنظمة في بيان لها؛ إن أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص هم من الأسر النازحة، حيث يعيش نحو مليوني نازح في أكثر من ألفي موقع نزوح في مناطق عالية المخاطر.
وأشارت إلى أن الغالبية العظمى من هذه الأسر تقطن في مآوٍ مؤقتة تفتقر إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة البرد والفيضانات والتحديات الأخرى.
وأوضحت المنظمة أن هذه الظروف تتفاقم بسبب الطقس القاسي، مما يجعل توفير المواد الأساسية أمراً بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن الفيضانات تسببت في تفاقم الأوضاع وتدمير المآوي والمتعلقات القليلة المتبقية للأسر.
المنظمة الدولية للهجرة قالت إنها أطلقت تدخلاً عاجلاً، حيث وزعت ألف حقيبة من المواد غير الغذائية في أكثر من 30 موقع نزوح، كما حصلت أكثر من ألف أسرة على مساعدات نقدية لشراء المواد غير الغذائية.
وفي السياق، كشف تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن 64% من الأسر في اليمن لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر 2024، محذراً من أن وضع انعدام الأمن الغذائي في البلاد لا يزال عند مستويات مقلقة.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب الرئيسة لتفاقم أزمة الغذاء تشمل الاضطرابات الاقتصادية، ونقص المساعدات الإنسانية، وفرص كسب العيش المحدودة، موضحاً أن 70% من الأسر النازحة تواجه صعوبة في الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، وأن الحرمان الشديد من الغذاء زاد إلى 42% بحلول نهاية عام 2024.
وأشار إلى أن النازحين داخلياً بالمخيمات يعانون من مستويات أعلى من انعدام الأمن الغذائي مقارنة بالنازحين الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة. وأفاد التقرير أن 72% من الأسر اليمنية اضطرت إلى تقليل أحجام الوجبات لمواجهة نقص الغذاء، فيما اضطرت 66% من الأسر إلى استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً. 
في غضون ذلك، كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية عن حصيلة مروعة للانتهاكات الحوثية في عام 2024، وأوضحت الوزارة في تقرير حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، أن جرائم القتل العمد طالت 225 مدنياً، وإصابة 182 شخصاً.
وقال عصام الشاعري مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية «إن العام 2024 شهد تصاعداً خطيراً في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين».
وأوضح الشاعري في تصريحات لـ«الاتحاد» أن فرق الوزارة وثقت أكثر من 1985 انتهاكاً حوثياً خلال العام الماضي، بينها 225 حالة قتل عمد، منهم 49 طفلاً و13 امرأة، و182 إصابة، وتسجيل 863 حالة اعتقال تعسفي استهدفت ناشطين ومدنيين، و73 حالة اعتداء شخصي على الأبرياء.
وأضاف المسؤول اليمني، أنه تم توثيق تجنيد 166 طفلاً، واستغلال مئات الآلاف في المخيمات الصيفية، التي تحولت إلى معسكرات تدريب، كما شملت الانتهاكات 66 محاكمة سياسية بدعاوى كيدية، في إطار ممارسات تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وإضفاء شرعية على القمع الممنهج.
وذكر الشاعري أن جرائم الجماعة امتدت إلى الممتلكات، حيث تم تسجيل 316 حالة اعتداء على ممتلكات خاصة، و82 على ممتلكات عامة، ما يفاقم معاناة اليمنيين واستمرار سياسة العقاب الجماعي.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات الجسيمة التي تم توثيقها ليست إلا جزءاً من واقع أكثر مأساوية، حيث تواجه فرق الرصد تحديات كبيرة في الوصول إلى العديد من المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، فضلاً عن ملاحقة الصحفيين والحقوقيين، وامتناع بعض الضحايا عن الإبلاغ خوفاً من الملاحقة والتضييق.

مقالات مشابهة

  • بالصور: اختتام الدورات التكوينية لفائدة إطارات وموظفي الأمن الوطني
  • واشنطن: غزة لم تعد صالحة للسكن
  • وزير الخارجية الأميركي: غزة لم تعد صالحة للسكن
  • الحكومة والعمران توقعان اتفاقية لتوفير السكن بأسعار تفضيلية لفائدة الشباب
  • "إنجاز كبير يسد فراغا قانونيا"... الفريق الاستقلالي يدافع عن تصويته لفائدة قانون الإضراب
  • أحزاب سياسية تتسابق لرسم الخارطة السياسية بإقليم الحوز المنكوب
  • الحاسوب العملاق يثير الجدل بشأن بطل الدوري الإنجليزي للموسم الحالي.. من هو؟
  • «الهجرة الدولية»: 7.5 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المأوى
  • حارس أمن يتبرع بكليته لمريض لا يعرفه .. فيديو
  • رغم التفاوت بين المدن الكبرى والصغرى..المغرب من بين الأرخص كراء للسكن في العالم