صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تسلط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته المخابرات التركية في عدة مفاوضات إقليمية ودولية، بما في ذلك مفاوضات تبادل الرهائن بين روسيا والولايات المتحدة ومحادثات تبادل الاسرى بين حماس وإسرائيل.

وفي التفاصيل وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، لعبت المخابرات التركية دورًا مهمًا في العديد من القضايا الدبلوماسية الرئيسية في المنطقة.

يشمل ذلك المساهمة البارزة في المفاوضات الخاصة بتبادل الرهائن بين روسيا والولايات المتحدة خلال الأحداث الأولية للنزاع الروسي الأوكراني.

تشير الصحيفة إلى أن تركيا، بفضل نفوذها الدبلوماسي المتزايد، أصبحت مركزًا لدول الوساطة في الشرق الأوسط. يعزز هذا الدور من خلال استضافة عمليات تبادل الأسرى ومحادثات السلام والمفاوضات الخلفية التي تهدف إلى تسوية النزاعات.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان

ذكر موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت مقالاً استعرضت فيه سيناريوهات المرحلة المقبلة من العدوان على غزة.   وأشارت إلى أنّه "بمجرد انتهاء الحملة الإسرائيلية في رفح في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يركز الجيش الإسرائيليّ على عمليات إنقاذ الرهائن في كافة أنحاء قطاع غزة".

ويقول المسؤولون العسكريون الإسرائيليّون، إنهم سيواصلون المداهمة لفترة وجيزة للأحياء التي استولوا عليها خلال المراحل السابقة من الحرب، لمنع مقاتلي حماس من استعادة الكثير من قوتهم في تلك المناطق. ومن خلال الانسحاب من قسم كبير من غزة دون التنازل عن السلطة لقيادة فلسطينية بديلة، قد تسمح إسرائيل لقادة حماس بالاحتفاظ بهيمنتهم على القطاع المدمر، على الأقل في الوقت الحالي.

وبحسب المقال، فمن الممكن أن يتمكن الجيش الإسرائيلي، إذا داهم غزة بانتظام، من منع حماس من العودة إلى قوتها السابقة، لكن ذلك من شأنه أن يطيل أمد فراغ السلطة الذي تتنافس فيه العشائر والعصابات الكبيرة مع حماس على النفوذ. ومن شأن هذا الفراغ أن يزيد من صعوبة إعادة بناء غزة وتوزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين.

ومن المتوقع أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على حدود غزة مع مصر لردع تهريب الأسلحة إلى هناك. ومن المتوقع أيضا أن تستمر في احتلال قطاع من الأراضي يفصل بين شمال غزة وجنوبها، مما يمنع حرية الحركة بين المنطقتين.

ومن خلال نقل المزيد من القوات إلى حدودها الشمالية، سيكون الجيش الإسرائيلي في وضع أفضل لغزو لبنان حتى يتمكن من إجبار مقاتلي "حزب الله" على الابتعاد عن الأراضي الإسرائيلية، بحسب الصحيفة الأميركيّة.

وتابعت أنّ "حشد القوات الإسرائيليّة هناك، يُمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهجمات الصاروخية من جانب "حزب الله"، مما يزيد من احتمال حدوث خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة". 

وتقول الصحيفة: "من خلال الإعلان عن الانسحاب من غزة، قلل نتنياهو من أحد مصادر الاحتكاك مع الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنه أبقى على مصادر أخرى".

وكان بايدن انتقد سلوك إسرائيل في الحرب، حتى مع استمرار إدارته في تمويلها وتزويدها بالأسلحة.   وتُشير الصحيفة إلى أنّ "حربا أقل تدميرا في غزة ستقلل من الخلافات مع واشنطن حول الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • مظاهرات إسرائيلية في تل أبيب ومحتجون يطالبون بصفقة تبادل أسرى
  • روسيا تبدأ محاكمة الصحفي إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس والولايات المتحدة ترد
  • الاستخبارات التركية تعلن تحييد قيادي في "العمال الكردستاني" (صورة)
  • الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجاح تبادل الأسرى
  • الثانية خلال أقل من شهر.. صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
  • بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان
  • بسبب حماس.. تواصل التوترات والجدل بين غوتيريس وإسرائيل
  • مسؤول سابق في الاستخبارات : نتانياهو يدمر إسرائيل
  • بسبب حماس.. شد وجذب مستمر بين غوتيريس وإسرائيل
  • موسكو تدعو الولايات المتحدة والأوروبيين للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران