بايدن يوقع على خطة دعم الدفاعات الجوية العراقية وتنفيذها في 2024
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة شيبرد البريطانية، اليوم الثلاثاء (19 كانون الأول 2023)، عن اتخاذ واشنطن قرارا داخليا بـ "زيادة وتطوير" الدفاعات الجوية العراقية خلال الفترة المقبلة، لزيادة قدرتها على "مواجهة الخطر الإيراني"، بحسب وصفها.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان خطة الدفاع الوطني الامريكي لعام 2024 المقبل، تضمنت في بنودها "تجهيز ودعم وتوسعة الدفاعات الجوية الخاصة بالقوات العراقية وقوات البيشمركة خلال العام المقبل"، مؤكدة انها تستهدف "زيادة قدرة القوات العراقية على مواجهة التهديدات الإيرانية".
وتابعت "بعد موافقة مجلس الشيوخ على الخطة، شهد اليوم الثلاثاء توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على تنفيذها"، مضيفة "ستقوم الإدارة الامريكية بحسب القرار الجديد وانطلاقا من الأول من فبراير شباط 2024، بتنفيذ خطة توسعة وتقوية الدفاعات الجوية العراقية لمواجهة الهجمات الصاروخية والهجمات بالمسيرات التي تشنها الفصائل على القواعد الامريكية في البلاد"، بحسب وصفها.
وأشارت الصحيفة أيضا الى ان الخطة الجديدة تأتي ضمن التوافقات التي توصلت اليها الحكومة في واشنطن مع حكومة بغداد وتيقنها من مساعي حكومة السوداني لمنع استهداف القوات الامريكية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية عبر البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدفاعات الجویة
إقرأ أيضاً:
تقديرات صهيونية: صنعاء ستصعّد هجماتها وتكشف ضعف الدفاعات الجوية للاحتلال
يمانيون../
تصاعدت التوترات بين صنعاء وكيان الاحتلال الصهيوني في ظل تبادل الضربات والتهديدات المتزايدة، حيث أظهرت الهجمات اليمنية الأخيرة ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي للاحتلال.
وفي هذا السياق، أفادت القناة “13” الصهيونية بأن تقديرات “جيش” الاحتلال تشير إلى أن صنعاء ستواصل تصعيد هجماتها ضد الكيان، خاصة بعد فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ فرط صوتية يمنية، كان آخرها فجر السبت، حيث أصاب صاروخ تل أبيب وأسفر عن 30 إصابة.
وأشارت تقارير صهيونية إلى أن سكان الطبقات العليا في تل أبيب لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب، ما يكشف ضعف منظومة الإنذار المبكر.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية تبني العملية ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترف “جيش” الاحتلال بفشل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية”، في اعتراض الصواريخ اليمنية. وذكرت صحيفة “معاريف” أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً، متفوقة على أنظمة الدفاع الصهيونية، التي فشلت في أربع محاولات متتالية لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ولبنان.
كما أشار مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال إلى استمرار التحقيقات في الهجمات الصاروخية، التي كشفت عجزاً واضحاً في التصدي للتهديدات القادمة من اليمن.
ووفقاً لمراسل “معاريف”، فإن الهجمات اليمنية أثرت بشدة في الاقتصاد الصهيوني، ووجهت ضربة قاسية للردع الصهيوني، مشيراً إلى أن الغارات الجوية الأخيرة للاحتلال ضد اليمن لم تحقق أهدافاً عسكرية تذكر، وكانت أقرب إلى استعراض إعلامي.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات داخل الكيان لتكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة التهديدات المتزايدة من صنعاء، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الصهيونية وفرض معادلات جديدة في المنطقة.