وزير النقل الأسبق: مصر تحاسب على فواتير ما يحدث في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، إن مصر تدفع كل فواتير ما يحدث في ليبيا السودان وقطاع غزة واليمن وسوريا ، متمنيًا أن تحل هذه المشاكل والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
حديث عن الأزمات في الدول العربيةوتابع "السعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن مصر أنفقت الكثير في مجال البنية التحتية سواء في الطرق أو الكباري أو السكة الحديد أو الموانئ أو الكهرباء، وعلينا أن نجلب الاستثمار الذي يستفيد من هذه البنية الأساسية للعمل على تقليل الفجوة الدولارية الموجودة الآن من خلال زيادة الإنتاج، وبالتالي زيادة القدرة على التصدير.
لفت إلى أن هناك حاجة لتغيير بعض الافكار المتعلقة ببيع بعض ممتلكات الدولة للمستثمرين، لأن بيع أي فندق على سبيل المثال لن يؤدي إلى نقله إلى خارج البلد، فالفندق سيظل في مصر، والعمالة تظل مصرية، والفندق سيدفع الضرائب للدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلال السعيد قطاع غزة الدول العربية نشأت الديهي بالورقة والقلم
إقرأ أيضاً:
زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف
عاش المزارعون والعمال فى محافظة بنى سويف أجواء من الفرحة والسعادة عقب انتهاء موسم جنى محصول القطن وبيعه، ذلك المحصول الذى عاد مُجدداً مصدر دخل لهم ولأسرهم، حيث شهدت أسعاره هذا العام زيادة كبيرة عن الأعوام الماضية، عقب تدخل الدولة، ليعود القطن المصرى لسابق عهده متربعاً على عرش الإنتاج العالمى من ذلك المحصول.
«رفع أسعار توريد القطن هذا الموسم بعد تدخل الدولة كان سبباً كبيراً فى زيادة مساحته المنزرعة بمحافظة بنى سويف»، هكذا قال محمد طحاوى، مزارع فى بنى سويف، الذى يرى أن الأسعار باتت عادلة بعد تدخل الدولة ورفعها لسعر توريد قنطار القطن، فزراعة القطن متعبة وتحتاج لفترة طويلة من العناء والجهد والتكلفة العالية.
وأوضح «طحاوى» أن زيادة سعر توريد القطن جلعت الفلاح يشعر بأن تعبه لم يذهب هباء، «هذا العام الإنتاج جيد والأسعار عادلة، والإعلان عن زيادة سعر توريد القطن من الدولة مبكراً شجع الفلاح على زراعته مرة أخرى، وعاد مرة أخرى إلى سابق عهده كأحد أهم المحاصيل التى يعتمد عليها فى مصدر دخله».
«فى الماضى كان يوم جنى محصول القطن يوم عيد عن الفلاح، حيث كانت تُحدد مواعيد الزفاف على موسم الجنى، ويُقال (الفرح على الموسم)»، قالها عاطف فؤاد، مزارع من محافظة بنى سويف، مشيراً إلى أن الفلاح كان يتسلَّم ثمن المحصول وينفق على أبنائه فى تكاليف الزواج، وبفضل تدخُّل الدولة عادت الأمور إلى نصابها الصحيح، «تسلَّمنا ثمن توريد قنطار القطن 10 آلاف جنيه للقنطار بزيادة كبيرة عن العام الماضى».
يقول الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، إن القطن من المحاصيل الاستراتيجية، والذى تولى الدولة اهتماماً كبيراً بزراعته وعودته لتربعه على عرش الأقطان العالمية، لافتاً إلى أن مساحة زراعة القطن بالمحافظة تخطت هذا العام نحو 12 ألف فدان، بزيادة عن الأعوام السابقة، بعد رفع سعر توريد القطن، والإعلان مسبقاً عن أسعاره لتشجيع الفلاحين على زراعته. وأشار إلى زيادة المساعة المنزرعة بالقطن هذا العام 27% عن العام السابق، حيث تمت زراعة مساحة 12 ألفاً و500 فدان.
ونوه «غنيم» بأن نتائج زراعة محصول القطن هذا العام كانت مبشرة وبداية لزيادة مساحات زراعة القطن بالمحافظة فى الأعوام المقبلة، وخاصة أن صنف القطن «جيزة 95» مناسب لطبيعة المحافظة.