أعلن تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 ، أن الإجراءات المحدودة الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة هي "إيجابية لكنها غير كافية إلى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري".

وقال وينسلاند أمام مجلس الأمن إن "إيصال المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال يواجه تحديات لا يمكن غالباً تجاوزها".

وتابع: "الإجراءات المحدودة لإسرائيل، وخصوصاً السماح بإدخال مزيد من الوقود والغذاء وغاز الطهو، و فتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدة الإنسانية، هي إيجابية، لكنها غير كافية إلى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري لمواجهة الكارثة الإنسانية على الأرض".

وقال وينسلاند إن الخسائر بين المدنيين من النساء والأطفال في قطاع غزة كبيرة ولا يمكن تخيلها، وندد بقتل النساء والأطفال في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وأضاف "نطاق القتل والدمار في غزة غير مسبوق ولا يمكن تحمله".

وأشار إلى أن الظروف الحالية في غزة "تجعل من المستحيل إدارة أي عمليات إنسانية جادة".

وحول الوضع في الضفة الغربية، قال وينسلاند إن الضفة تعاني أزمة وإن الضغوط هناك "تتزايد بسبب النشاط الاستيطاني وعنف المستوطنين"، وحذر من أن السلطات الفلسطينية في الضفة تعاني أزمة في المالية العامة وفي الوضع الاقتصادي ككل.

كما عبّر وينسلاند عن قلقه إزاء كثافة الاشتباكات مؤخراً في الضفة الغربية وبشكل خاص في إطار العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الإسرائيلية، والتي قال إنها "أدت لمستوى هائل من القتلى وحالات التوقيف".

وعبّر وينسلاند عن "قلقه" بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية و القدس والذي قال إنه "يهدد بقاء ومستقبل دولة فلسطينية مستقلة".

ودعا إلى تمكين أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما وصفه بأنه "الحل السياسي الذي طال انتظاره"، في إشارة لحل الدولتين. كما قال إن الأمم المتحدة بدأت بالفعل محادثات واجتماعات في المنطقة في سعيها لإعادة إحياء المفاوضات حول ذلك.

كما حذر وينسلاند من جر لبنان إلى نزاع إقليمي بسب الحرب الدائرة في غزة، وتبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وفصائل أخرى في لبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية

يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.

وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.

ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.

وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.

وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.

وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.

وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • الكابينت يجتمع مجددا غدا لبحث آلية إدخال المساعدات إلى غزة
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • وزيران إسرائيليان يرفضان إدخال المساعدات لغزة ويطالبان باحتلال القطاع
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة