عادات غذائية خاطئة تسبب تساقط الشعر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
غالبا ما تصبح السنة الجديدة سببا للتغييرات الخطيرة - على سبيل المثال، الناس مصممون على إنقاص الوزن والبدء في ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل صحيح ولكن يرتكبون أخطاءًا صحية خطيرة.
بشرة سارة عن أسعار البصل (فيديو) عادات غدائية تضر الشعروفقا لدانيال غلاس، فإن أحد الأخطاء النموذجية هو اتباع نظام غذائي صعب لفقدان الوزن، ويدعي أنه إذا كان الشخص في حالة إجهاد جسدي أو عاطفي، فإن سوء التغذية الناجم عن النظام الغذائي سيؤدي إلى تساقط الشعر.
في حالة نقص السعرات الحرارية، يتضمن معظم الشعر دورة نمو، وبعد ذلك يسقط لإعطاء نمو جديد، ولكن الشعر الجديد لن يظهر لأنه ليس لديهم ما يأكلونه، وأوضح المتخصص أن هذه هي الطريقة التي يتكيف بها الجسم مع الوجود مع قيود غذائية شديدة.
ووفقا ل Glass، فهناك مشكلة أخرى وهي رفض اللحوم الحمراء والكربوهيدرات، والتي لاحظها العديد من أتباع HALS، ويصر الطبيب على أن مثل هذا الفشل ضار بحالة الجلد، واللحوم الحمراء والعديد من منتجات الكربوهيدرات هي مصدر للحديد، ونقصها يساهم في تساقط الشعر ويجعل الجلد عرضة للتهيج.
وأضاف المتخصص أن الشقوق في الشفاه والطفح الجلدي حول الفم ترتبط أيضا بعدم كفاية تناول العناصر الغذائية، وفي المقام الأول الفيتامينات مثل الفيتامينات A وK وB.
شدد الطبيب على أنه من أجل الحفاظ على مظهر صحي ومشرق، من الضروري استهلاك ما يكفي من البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون والفواكه والخضروات كل يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعرات الحرارية البروتين
إقرأ أيضاً:
الإسلاموفوبيا.. صورة مشوهة للإسلام نتاج تراكمات تاريخية وممارسات خاطئة
وللوقوف على جوانب تساعد على فهم هذه الظاهرة ومعالجتها، ناقش الداعية الدكتور عمر عبد الكافي مع ضيوفه في حلقة جديدة من برنامج "حكم وحكمة"، الذي تبثه منصة "الجزيرة 360″، آراءهم حول أن الخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية يعود في جزء كبير منه إلى التصورات المسبقة التي تشكلت عبر التاريخ، منذ الاحتكاك الأول بين العرب وأوروبا.
وذهب الباحثون إلى أن المشكلة تفاقمت بسبب الاختزال الغربي للشرق كله في صورة نمطية واحدة، والربط المباشر بين الإسلام والإرهاب.
وأشاروا إلى أن هذا الاختزال أدى إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقية وخلق حواجز ثقافية ونفسية بين المجتمعات.
دور المسلمينوفي سياق معالجة هذه الظاهرة، أكد الخبراء خلال البرنامج على أهمية دور المسلمين في الغرب في تصحيح الصورة النمطية، مشددين على ضرورة التعامل بحكمة مع القوانين والتشريعات التي قد تبدو مجحفة بحقهم.
وأشاروا إلى أن التعايش الإيجابي والحوار البناء هما السبيل الأمثل لتجاوز هذه الإشكالية.
وحذر ضيوف البرنامج من خطورة الاستجابة السلبية للإسلاموفوبيا، مؤكدين أن رد الفعل العنيف أو الانعزال عن المجتمع سيؤديان إلى تعميق المشكلة.
ودعوا إلى ضرورة تبني إستراتيجية تواصل فعالة تقوم على الحكمة والموضوعية في التعامل مع الآخر.
وأكدوا على أهمية العمل المؤسسي المنظم لمواجهة الإسلاموفوبيا، من خلال تعزيز الحوار بين الثقافات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام بوصفه دينا يدعو للسلام والتعايش مع الآخر.
8/11/2024