الزراعة تكشف سعر البصل المتوقع بعد ضبط المحتكرين (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، أنه فى شهر نوفمبر وديسمبر لا يوجد بصل مخزن، ووزير الزراعة وجه بحصر الشون المخزن بها بصل وإذا كان بها كميات بسيطة لا نحرر ضده محضر، لأننا نعمل على تقنين مفارش البصل.
بشرة سارة عن أسعار البصل (فيديو)وأضاف رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، :"وجدنا بعض التجار أجرت مساحات من المزارعين لتبوريها وتخزين البصل عليها بهدف الاحتكار وتم تحرير محاضر وإبلاغ المزارع أن يتم نزول البصل في السوق".
وأشار إلى أن البصل يتم زراعته فى شهر أغسطس وسبتمبر فى الصعيد، ويتم زراعته في شهر أكتوبر بالفيوم وبعد ذلك فى نوفمبر وديسمبر ويخرج 4 شهور للسوق.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، أن الوضع فى محافظة الجيزة كان أكثر بشاعة مما رصدناه فى محافظة الدقهلية، حيث وجدنا فى الجيزة 188 فدانا مخزنا عليها 150 ألف طن بصل، وتم تحرير محاضر لـ31 تاجر محتكر لسلعة البصل".
سعر كيلو البصل سيصل إلى 20 جنيهاوأوضح محمود عطا، أنه بعد تحرير محاضر للتجار، بدأ البصل يتوافر وسعر كيلو البصل سيصل إلى 20 جنيها.
ومن جانبه، قال الإعلامي أحمد موسى، إن قرار مجلس الوزراء، بحظر تصدير البصل لمدة 3 أشهر ضربة في مقتل لمحتكري البصل، مشيرا إلى أن القرار يسري حتى 31 مارس المقبل.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه على مسئوليتي، المذاع على قضائية صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن أسعار البصل انخفضت لأكثر من 7 آلاف جنيه في الطن الواحد، والانخفاص مستمر الأيام المقبلة.
وأضاف أن قرار الحظر ضربة قاصمة للمحتكرين الذين يتلاعبون بالشعب، قائلا:"خلي يزرع عندكوا بقى"، مستدركا ان الحملات التفتيشية التي تقوم بها وزارة الزراعة، كشفت عن إخفاء آلاف الأطنان تحت القش.
ولفت أحمد موسى إلى أن المحتكرين للبصل يخفون آلاف الأطنان من البصل تحت القش في حين أن المواطن كان يبحث عن البصل.
وأردف: "الناس كانت بتشتري كليو البصل بـ 50 جنيها علشان الاحتكار وإخفاء البصل تحت أقوام القش في المحافظات، وده لم يحدث في مصر من قبل، جراء قيام التجار بعدم بيع البصل وعدم نزوله السوق وإخفائه"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل سعر البصل الزراعة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عدد السوريين المتوقع عودتهم لسوريا بـ6 أشهر.. مستشارة بـUNHCR تكشف لـCNN
(CNN)— كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد، بأرقام صادمة تضع تحديات على قدرة الحكومة والدولة بشكل عام على استيعاب هذه الأعداد.
وتتوقع المنظمة عودة نحو مليون سوري خلال 6 أشهر فقط، في حين أوضحت أمين في مقابلة مع CNN: "هذا الرقم، عودة مليون لاجئ إلى سوريا في ستة أشهر هو أمر نتوقع حدوثه في أفضل السيناريوهات لكيفية تطور الأمور في سوريا، لذا، فإن هذا يتوقف على الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، الذي هو متقلب للغاية وهش في الوقت الحالي، الناس كلاجئين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة حول سوريا، يراقبون ذلك لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، و انتشار القانون والنظام".
وتابعت: "في الوقت نفسه، فإنهم يعلمون أن البلاد عانت من الكثير من الضرر، الكثير من الدمار في السنوات الـ 14 الماضية، ويحتاج أكثر من 90% من السكان في سوريا إلى المساعدة الإنسانية، لذا فإن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".
وأضافت: "لكن إذا لم يحدث ذلك، فلن يتمكن الناس من حزم أمتعتهم وأخذ أطفالهم والعودة إلى حالة عدم اليقين، إنهم يريدون أن يطمئنوا، ويريدون أن تكون لديهم الثقة بأنهم عندما يعودون، سيكونون آمنين، وسيتم احترام حقوقهم، وستتاح لهم فرصة العمل، وكسب العيش، وإرسال أطفالهم إلى سوريا، ولن تأتي هذه الضمانات إلا من خلال عملية انتقالية سلمية ومن خلال التزام المجتمع الدولي بمساعدة السوريين على إعادة بناء سوريا".
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية، ولكن أيضًا من العالم لمساعدتهم على إعادة البناء. إنهم بحاجة إلى مأوى. لذا، إذا عادوا ودُمر منزلهم، فإنهم يريدون التأكد من أن الوكالات مثل المفوضية ستكون قادرة على الحصول على الموارد اللازمة لمساعدتهم على إعادة بنائه، وتزويدهم بأغطية بلاستيكية لتغطية النوافذ والأبواب، ثم إعادة البناء لاحقًا وأن المجتمع الدولي سيستثمر في الكهرباء والمياه، فهي احتياجات أساسية جدًا. ونقطة القوة الأساسية، والعنصر الرئيسي الذي يجب أن يتمكن السوريون من القيام به".
وتابعت: "تحملوا (السوريين) الكثير من المعاناة والمشقة خلال السنوات الـ 14 الماضية، حيث نزح أكثر من 13 مليون سوري من ديارهم، واضطروا إلى الفرار البعض داخل البلاد، والبعض خارج البلاد، ومع ذلك، فقد رأينا الكثير من المرونة، والكثير من القوة المبذولة لحماية أطفالهم ومحاولة منحهم المستقبل".