الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء "خطاب الكراهية" خلال حملة جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان نُشر يوم الثلاثاء، عن "قلقه بشأن خطاب الكراهية والعنف والحوادث التي ميزت الأيام القليلة الماضية من الحملة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وإذا رحبت الكتلة بالمشاركة النشطة لجميع أصحاب المصلحة في الحملة التي انتهت يوم الاثنين الماضي، فإنها لا تزال تشير إلى "انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان".
واستشهد المتحدث باسم دبلوماسية الاتحاد الأوروبي بتقرير للأمم المتحدة.
مضيفًا أن "بدء التحقيقات من أجل محاكمة مرتكبي" الانتهاكات المزعومة أمر متروك لسلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما أكد الاتحاد الأوروبي، وهو كتلة تضم 27 دولة، على مسؤولية سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية عن "ضمان إجراء عملية انتخابية شاملة وحرة وشفافة وسلمية".
تم تسجيل 44 مليون كونغولي للتصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية والبلدية التي ستجرى يوم الأربعاء.
وكانت الحرب في الشرق ومزاعم التدخل الأجنبي والمخاوف بشأن مصداقية اللجنة الانتخابية وكذلك اغتيال المرشحين من بين القضايا التي هيمنت على الحملة الانتخابية.
ويتنافس 19 مرشحا على منصب الرئاسة من بينهم الرئيس الحالي. من يصل أولاً يفوز لأنه لا توجد انتخابات إعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جمهورية الكونغو الديمقراطية الحوادث العنف دبلوماسية الاتحاد الأوروبي التحقيقات جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مغرضة .. معلمون يدينون حملة ضد وزير التعليم
أدانت مجموعة من العاملين في الحقل التعليمي الحملة المغرضة التي يشنها البعض ضد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ودشنت المجموعة هاشتاج سمته "معَا ضد الحملة الممنهجة ضد وزير التربية والتعليم والانجازات تتحدث عنه" .
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الدولة المصرية في أيد أمينة يقودها وطني مخلص هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة تسعى لتحسين وتطوير التعليم في مصر، كما أن هناك رئيس وزراء لا يخلو شهر إلا ويلتقي فيه بوزير التربية والتعليم ؛ لمناقشة النهوض بخطة تطوير التعليم.
كما أكد أصحاب الهاشتاج أن الهجوم المتكرر من قبل البعض أصحاب المصالح الشخصية على حد وصفهم هو خير دليل على نجاح الوزير في مهمته القومية وكلما أوقدوا نارًا أطفأها الله.
وأشار أصحاب الهاشتاج إلى أن الساحة التعليمية تشهد تحولات إيجابية ملموسة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، وهو ما يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح.
وتساءل أصحاب الهاشتاج:
لمصلحة من نحارب رجلًأ يسعى جاهدًا لإعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا انخرط بنفسه في العمل الميداني، بعيدًا عن المكاتب المكيفة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا بدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم؟!
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل.