صحيفة الاتحاد:
2025-01-24@07:39:16 GMT

تنبيه بشأن أدوية إنقاص الوزن

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

قد تؤدي الأدوية الجديدة المستخدمة لإنقاص الوزن إلى نتائج مؤقتة، لكن دراسة جديدة حذرت من أن تلك النتائج لا تدوم طويلاً.
جاء ذلك في دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (American Medical Association).
وتقول الدراسة إن الكثير من الوزن، الذي يفقده الأشخاص أثناء استخدام هذه الأدوية، يعود عندما يتوقفون عن تناولها.


قام البحث بفحص مستخدمي الحقن الأسبوعية من مادة tirzepatide، وهو العنصر النشط في دواء Zepbound. أفادت مجلة «Science Alert» أن الولايات المتحدة وافقت على هذا الدواء الشهر الماضي كدواء لإنقاص الوزن.
ووفقاً لكلية طب «ويل كورنيل» في جامعة كورنيل بمدينة نيويورك الأميركية، فإن «Tirzepatide» هو جزء من فئة جديدة من الأدوية تسمى منبهات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (Glucagon-like peptide-1 receptor agonist) التي تم تطويرها لعلاج مرض السكري من النوع 2. وإلى جانب التحكم في نسبة السكر في الدم، أدت هذه الفئة من الأدوية أيضاً إلى فقدان الوزن. لذلك، ابتكرت شركات الأدوية تركيبات محددة منها لمساعدة المرضى على التخلص من الوزن الزائد.في البحث، فقد 670 شخصاً بالغاً 20.9% من وزنهم بعد 36 أسبوعًا. وضع نصفهم على دواء وهمي بعد 88 أسبوعاً فاستعادوا ما يقرب من نصف الوزن الذي فقدوه، وانتهوا بنسبة 9.9% أقل من وزنهم الأولي.
بينما استمر أولئك الذين واصلوا تناول Zepbound في فقدان الوزن وانتهى بهم الأمر بفقدان نسبة 25.3% من وزنهم الأصلي.
كان معظم المشاركين من النساء، بمتوسط ​​عمر 48 عاماً. وكان متوسط ​​وزنهم في بداية الدراسة 236.6 رطلاً. وطُلب من جميع المشاركين تناول 500 سعرة حرارية أقل كل يوم مما كانوا يستهلكونه، وممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
وفقاً لمؤلفي الدراسة، فإن النتائج «تؤكد الحاجة إلى مواصلة العلاج الدوائي لمنع استعادة الوزن، وضمان الحفاظ على انخفاض الوزن».

أخبار ذات صلة 6 حلول طبيعية تساعدك على التخلص من الشخير أوروبا تجيز دواءً جديداً لأحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إنقاص الوزن دواء السمنة الوزن الزائد

إقرأ أيضاً:

أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب

في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.

الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).

نتائج الدراسة

شملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن. 

وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.

ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.

الآلية المحتملة وراء الدهون العضلية

تقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.

التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم

على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.

دراسة لم تُكتمل بعد

ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.

وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خفض الوزن والتوتر.. تعرف على فوائد تناول الطعام ببطء
  • اشرب هذا العصير يوميا لتعزيز فقدان الوزن!
  • دراسة واعدة.. اشرب هذا العصير يوميا لتعزيز فقدان الوزن!
  • لتعزيز فقدان الوزن وعملية التمثيل الغذائي .. اشرب هذا العصير يوميًا
  • نوع خضار شهير جبار فى إنقاص الوزن وخفض السكر
  • سرّ مذهل لـ«فقدان الوزن».. تناول نوع من المياه والعصائر هو المفتاح!
  • 5 مشروبات صحية على معدة فارغة كل صباح لفقدان الوزن
  • الدايت مش هيجيب نتيجة| تحذير.. هذه الأشياء تمنع إنقاص الوزن
  • أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
  • دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية