قالت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن ، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرشحين المنافسين له في انتخابات رئاسة الجمهورية بعد إعلان فوزه يكشف رغبة الرئيس وحرصه الدائم على بناء الجمهورية الجديدة على أسس ديمقراطية سليمة تتقبل وتتسع للجميع ويشارك في بناءها أبناء الوطن جميعًا،  مؤكدًا أن مشهد استقباله للمرشحين المنافسين عكس صورة حضارية تليق بتاريخ مصر وحضارتها فالجميع تنافس منافسة شريفة وتقبلوا النتيجة بصدر رحب وهنأوا الفائز.

 

وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب ، في تصريحات لها اليوم، أن الانتخابات الرئاسية  شهدت منافسة شريفة بين المرشحين الأربعة، كما أن وجود مرشحين من أحزاب سياسة في هذه الانتخابات سيمثل دفعة للأحزاب ككل، وينهي عصر مقولة الأحزاب الكرتونية فالمشاركة السياسية والمنافسة على منصب الرئيس هي أساس العمل الحزبي، كما أنه يكسب المنافسين وأحزابهم خبرة سياسية مهمة تدعمهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

 

وأشارت نائبة حماة الوطن، إلى أن أهم مكسب للمرشحين على انتخابات رئاسة الجمهورية هو أنهم أصبحوا جزءا من صناعة القرار، وهو الأمر الذي يحرص عليه الرئيس السيسي استكمالًا للنهج الذي اتخذه بدءًا من الدعوة للحوار الوطني والاستماع لأراء القوى السياسة والاستجابة لمقترحاتهم التي يرى فيها صالح الوطن، وهو ما أكده الرئيس السيسي بدعوته لاستكمال واستمرار الحوار الوطني برعايته وإشرافه الشخصي، كأبرز قراراته عقب إعلان فوزه بولاية رئاسية ثالثة.

 

وأضافت، أن فوز الرئيس السيسي بأغلبية كاسحة في انتخابات تنافسية شارك فيها رؤساء 3 أحزاب " الشعب الجمهوري والوفد والمصري الديمقراطي" جاء نتيجة للتأييد الشعبي للرئيس ودعم سياساته التي انتهجها في سنوات حكمه السابقة ونتيجة للإنجازات الضخمة التي حققها على أرض الواقع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الاحزاب عبد الفتاح السيسي مجلس النواب الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!

 
قد يكون المشهد "الانتخابي" الطاغي في المنطقة والعالم، رغم الأجواء الملبّدة بالحروب والصراعات، "مستفزًا" للكثير من اللبنانيين، العاجزين عن انتخاب رئيس للجمهورية منذ تشرين الأول 2022، ففي إيران، سيُنتخَب رئيس جديد للجمهورية في غضون أيام قليلة، بعد فترة بسيطة على الشغور المفاجئ الذي أصاب المنصب بفعل مصرع الرئيس السابق إبراهيم رئيسي إثر حادث تحطّم طائرته.
 
أما في الولايات المتحدة، فالأجواء الانتخابية تبقى مسيطرة، في ظلّ المنافسة الحامية بين الرئيس الحالي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي، والسابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، بعد أيام من مناظرة أولى جمعتهما، وشغلت العالم بأسره، في سياق السباق المحموم نحو البيت الأبيض. ولا تبدو أوروبا بعيدة عن هذه "العدوى"، وسط جو انتخابي يعمّها، وإن ترافق مع "هواجس" أثارها صعود اليمين، والذي وُصِف بـ"الزلزال".
 
أما في لبنان، فلا انتخابات ولا من يحزنون، لأنّ الانتخابات الرئاسية التي كان يفترض أن تُنجَز قبل زهاء سنتين، مهمَّشة، حتى إنها لم تعد تحظى بأولوية الاهتمام، والمبادرات على خطّها شبه مجمّدة، ولو أنّها "تتحرّك" بين الفينة والأخرى، من دون أن تُحدِث أيّ "خرق" فعليّ، فهل من جديد على مستوى الرئاسة، وهل يكون شهر تموز الحالي "حاسِمًا" على خطّها، وفقًا لتصريح رئيس مجلس النواب، الذي أعطي أبعادًا رئاسيّة؟!
 
تموز "الحاسم"
 
حين قال رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أيام، إنّ شهر تموز "حاسِم ومفصليّ"، أثير الكثير من الجدل عن "مغزى" كلامه، ولا سيما أنّ هناك من وضعه في خانة التأكيد على احتمالات "الحرب" التي كانت طبولها تُقرَع، ليهدّئ المحسوبون على الرجل من "الضجّة المفتعلة"، ويؤكدوا أنّه لم يكن يقصد حصرًا الوضع الأمني الناشئ عن العمليات العسكرية في الجنوب، وإنما قصد أيضًا ملفات واستحقاقات أخرى، من بينها رئاسة الجمهورية.
 
وفقًا لهؤلاء، فإنّ شهر تموز يجب أن يكون "حاسِمًا ومفصليًا" رئاسيًا للكثير من الأسباب، من بينها ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن في سياق مواجهة السيناريوهات المُعَدّة للمنطقة وللبنان، ولمواجهة احتمالَي الحرب والتسوية على حدّ سواء، في ظلّ اعتقاد بضرورة حسم الخيار في الأمد المنظور، علمًا أنّ الموفدين الدوليين كانوا قد أكدوا مرارًا أنّ عدم انتخاب رئيس سيفوّت على لبنان فرصة الحضور على طاولة المفاوضات.
 
وإلى هذا السبب الجوهري، ثمّة أسباب تجعل تموز "حاسِمًا"، لأنّ عدم إحراز أيّ تقدّم فيه سيعني "ترحيل" ملف الرئاسة إلى أشهر عديدة لاحقة، وربما إلى مطلع العام المقبل بالحدّ الأدنى، فالعطلة الصيفية على الأبواب، ولا أمل يُرتجى بتفعيل أيّ مبادرات داخلية أو خارجية خلالها، فضلاً عن أنّ العالم سيتفرّغ خلال أسابيع وجيزة فقط، للحملات الرئاسية الأميركية، التي قد يجدها بعض اللبنانيين "مادة رهان" أخرى، تُجمَّد الرئاسة بانتظار نضوج معطياتها.
 
أين المبادرات؟
 
لكن، أبعد من هذه القراءة حول العامل "الحاسم والمفصليّ" في شهر تموز الحاليّ، ثمّة علامات استفهام تُطرَح عن جملة المبادرات الرئاسية المطروحة، والتي تبدو هي الأخرى "مجمّدة"، ولو أنّ القيّمين عليها بالمجمل يصرّون على أنّها لا تزال "مفتوحة"، بدءًا من مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى ما يصطلح على وصفه بحراك "الخماسية" العربية والدولية، وصولاً إلى مبادرة كتلة "الاعتدال"، وما تفرّع عنها من مبادرات ووساطات أخرى أيضًا.
 
في هذا السياق، يكثر الحديث هذه الأيام عن احتمال "تفعيل" هذه المبادرات التي سبق أن اصطدمت بحائط "الحوار" المسدود، بكلّ مسمّياته وأشكاله، من دون أن يترجم ذلك خطوات ملموسة، سواء على خط حراك "الخماسية" الذي لم تظهر بوادر تحريكه، كما أشارت بعض التسريبات، وصولاً إلى مبادرة "الاعتدال"، التي يقول البعض إنّ أيّ جديد لم يرشح عنها، ولو أنّ اجتماعًا مرتقب لأعضائها، لتحديد خريطة طريق المرحلة المقبلة.
 
وضمن المعلومات المسرَّبة، يُحكى أيضًا عن جهد يبذله رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي أعدّ "خطة" لتجاوز "الفيتو" على الحوار والتشاور، من دون أن تظهر أيضًا مفاعيلها واحتمالات نجاحها، ليبقى الثابت الوحيد وسط كلّ هذه التسريبات، أنّ المراوحة تبقى سيّدة الموقف، وأنّ كلّ المبادرات تبقى "مجمّدة" حتى إشعار آخر، طالما أنّ الرئاسة لا تحظى بالأولوية، في مقاربة مختلف الأطراف للوضع الحالي.
 
لا جديد رئاسيًا إذاً. قد تكون هذه العبارة المكرّرة منذ أشهر طويلة، الأكثر "استفزازًا" للبنانيين، ولا سيما بعدما ربط المسؤولون انتخابات الرئاسة، بكلّ الاستحقاقات في المحيط القريب والبعيد، والتي لا تبدو الحرب على غزة آخرها، في ظلّ تصاعد الحديث عن "رهانات" على الانتخابات الأميركية لتحديد "مصير" الرئاسة، فمتى يستعيد اللبنانيون زمام المبادرة، ويكفّون عن "الرهان" على خارج يرفض أصلاً أن ينتخب الرئيس مكانهم؟! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ترجيحات أمريكية: نائبة بايدن هي البديل الأول له في انتخابات الرئاسة إذا تنحى
  • عاجل:- أسامة الأزهري: سنعمل تحت قيادة الرئيس السيسي على تحقيق كل ما يليق بوطننا
  • أسامة الأزهري: سنعمل تحت قيادة الرئيس السيسي على تحقيق كل ما يليق بوطننا
  • استطلاع يكشف التوجه الديمقراطي بشأن انسحاب بايدن من سباق الرئاسة
  • السيسي يهنئ هاتفيا محمد ولد الشيخ الغزواني لإعادة انتخابه رئيسا لموريتانيا
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الموريتاني بعد إعادة انتخابه
  • عاجل - الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الموريتاني لتهنئته بإعادة انتخابه رئيسا
  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يهنئ محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة انتخابه رئيسا لموريتانيا
  • السيسي يهنئ نظيره الموريتاني هاتفيا بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا
  • انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!