برلمانية: استقبال الرئيس السيسي لمرشحي الرئاسة المنافسين مشهد حضاري يليق بتاريخ مصر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن ، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرشحين المنافسين له في انتخابات رئاسة الجمهورية بعد إعلان فوزه يكشف رغبة الرئيس وحرصه الدائم على بناء الجمهورية الجديدة على أسس ديمقراطية سليمة تتقبل وتتسع للجميع ويشارك في بناءها أبناء الوطن جميعًا، مؤكدًا أن مشهد استقباله للمرشحين المنافسين عكس صورة حضارية تليق بتاريخ مصر وحضارتها فالجميع تنافس منافسة شريفة وتقبلوا النتيجة بصدر رحب وهنأوا الفائز.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب ، في تصريحات لها اليوم، أن الانتخابات الرئاسية شهدت منافسة شريفة بين المرشحين الأربعة، كما أن وجود مرشحين من أحزاب سياسة في هذه الانتخابات سيمثل دفعة للأحزاب ككل، وينهي عصر مقولة الأحزاب الكرتونية فالمشاركة السياسية والمنافسة على منصب الرئيس هي أساس العمل الحزبي، كما أنه يكسب المنافسين وأحزابهم خبرة سياسية مهمة تدعمهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وأشارت نائبة حماة الوطن، إلى أن أهم مكسب للمرشحين على انتخابات رئاسة الجمهورية هو أنهم أصبحوا جزءا من صناعة القرار، وهو الأمر الذي يحرص عليه الرئيس السيسي استكمالًا للنهج الذي اتخذه بدءًا من الدعوة للحوار الوطني والاستماع لأراء القوى السياسة والاستجابة لمقترحاتهم التي يرى فيها صالح الوطن، وهو ما أكده الرئيس السيسي بدعوته لاستكمال واستمرار الحوار الوطني برعايته وإشرافه الشخصي، كأبرز قراراته عقب إعلان فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
وأضافت، أن فوز الرئيس السيسي بأغلبية كاسحة في انتخابات تنافسية شارك فيها رؤساء 3 أحزاب " الشعب الجمهوري والوفد والمصري الديمقراطي" جاء نتيجة للتأييد الشعبي للرئيس ودعم سياساته التي انتهجها في سنوات حكمه السابقة ونتيجة للإنجازات الضخمة التي حققها على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الاحزاب عبد الفتاح السيسي مجلس النواب الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
تواصل الدولة المصرية السير بخطى ثابتة مواجهة الشائعات باعتبارها أداة للتلاعب واستهداف الوطن، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، والإعلامية، إذ تسعى الدولة إلى تعزيز وعي المواطنين بمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب المعنوية في العصر الحديث.
الشائعات من أخطر أدوات الحروب الحديثةوقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشائعات باتت تمثل إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة، وتستهدف تآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، كما أن مصر تعتمد نهجًا استباقيًا في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز منظومة الإعلام الوطني وتوفير الحقائق بشكل سريع ودقيق.
وأشارت «الهريدي» في حديثها لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج تعليمية وإعلامية تسلط الضوء على كيفية التحقق من مصادر الأخبار، بالإضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الزائفة التي تهدد السلم العام.
الشائعات أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمعمن جانبه، شدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، على أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمع، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والبرلمان لتطوير تشريعات قوية تضمن محاسبة مروجي الأخبار الزائفة.
وأضاف «قورة» خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي يُعد عاملا رئيسيا في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في تطوير وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لتكون مصدرا موثوقا وسريعا للمعلومات.