محمد عبدالجليل: من الصعب الاعتماد على موديست.. وعبدالقادر ومحسن سيرحلان عن الأهلي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد محمد عبدالجليل نجم الكرة المصرية السابق، أن هناك لاعبين كثيرين لم يفيدوا الأهلي في مركز رأس الحربة ومنهم صلاح محسن، مشيرا إلى أنه يتألق خارج الفريق الأحمر، والأهلي أصبح يدور في دائرة المعارين ولم يتم ضم مهاجم قوي.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "أنتوني موديست من الصعب أن يكمل مع الأهلي، وفكرة الاعتماد عليه في مباريات كأس السوبر القادمة صعب للغاية، كهربا تألق في مركز رأس الحربة والأمور سارت جيدا، وازمة الفريق مستمرة منذ الموسم الماضي، يجب ان يتم شراء مهاجم قوي سوبر، بعيدا عن التجارب الفاشلة".
وأضاف: "البحث عن مهاجم تحت السن أيضا قد لا يفيد الفريق لأنهم لا يحصلون على فرصة المشاركة، وهناك مثلا كريستو ولا يتم الاعتماد عليه في المباريات، وهناك رأفت خليل في نادي زد يقدم مستوى جيدا، كان يجب الاعتماد عليه وتوفير الدولارات التي تم دفعها من اجل كريستو".
وأكمل: "يجب ان يتم عبور المرحلة الحالية، الأهلي فريق كبير أصبح يشارك في بطولات كبيرة، كان من المفترض أن نصل للنهائي، لكن في ظل عدم وجود مهاجم قوي لم نحقق النتيجة المطلوبة".
وشدد عبدالجليل، على ضرورة تمسك الأهلي بوجود عمرو السولية لأنه من أصحاب الخبرات وقادر على اللعب لمدة موسمين قادمين، اسوة بما حدث في وقت سابق مع وليد سليمان لاعب الفريق السابق، مؤكدا بأن الأقرب للرحيل موديست بجانب إعارة لاعبين مثل أحمد عبدالقادر وصلاح محسن.
وتابع: "الأهلي يحتاج للاعب دولي قوي في خط الهجوم وكذلك البحث عن لاعبين مميزين في الناشئين، الفريق اصبح يعتمد على عناصر محددة ولا يوجد لهم بدائل على نفس المستوى، يجب ان يكون هناك 25 لاعبا من اصحاب المستويات المميزة، الفريق يحتاج لضم كواليتي مختلف".
وأكد: "من الصعب مناقشة اعارة محمد الشناوي لأي نادٍ سعودي حاليا، وهو 50% من قوة الأهلي حاليا، وسيتم تأجيل مناقشة أي ملفات خاصة باللاعبين لنهاية الموسم".
وتابع: "من الممكن تجديد عقد علي معلول لموسم إضافي، وتكريمه بالعمل مستقبلا في النادي ليست شرطا للتجديد مطلقا".
وأشار إلى أن حال مواجهة الأهلي واوروا الياباني ستكون صعبة خصوصا أنه من الفرق المميزة بالسرعات الشديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا
دفعت شكوك دول الاتحاد الأوروبي في التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدفاع عنها هذا التكتل الأوروبي إلى السعي لبناء شبكة أقمار اصطناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية.
وعزز هذه الشكوك انسحاب إدارة ترامب المؤقت من تبادل المعلومات مع أوكرانيا الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يحفز جهوده لبناء هذه الشبكة الجديدة لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
ويهدف هذا النظام إلى استبدال القدرات الأميركية جزئيا، بعد أن سلط تعليق ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا في شهر مارس/آذار الجاري، الضوء على اعتماد أوروبا على أميركا.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن "مفوض الدفاع والفضاء" في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس قوله "نظرا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الاصطناعية لتحسين الدعم الاستخباراتي الجغرافي المكاني للأمن".
وأوضح أن شبكة الأقمار الاصطناعية الجديدة ستستخدم للكشف عن التهديدات، مثل حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري مضيفا أن الاتحاد بحاجة إلى شبكة تكمل برامج أخرى تستخدم في الملاحة ومراقبة الأرض.
وستحتاج هذه الشبكة إلى إنتاج معلومات محدثة بوتيرة أعلى من "نظام كوبرنيكوس" منخفض المدار، الذي يرصد تغير المناخ والكوارث الطبيعية، ولكنه ينتج صورا كل 24 ساعة تقريبا.
إعلانوأقر كوبيليوس بأن المشروع سيكون مكلفا ويستغرق وقتا طويلا في الإنشاء، وقال إنه سيسأل الدول الأعضاء عما إذا كانت ترغب في "نهج تجاري مؤقت". مشيرا إلى أنه يسعى إلى إنشاء نظام مُحدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض.
ويرى أن هذا النظام المأمول "سيتمتع بتكنولوجيا عالية وتوافر بيانات عال و سيعمل في مدار أرضي منخفض" واستدرك قائلا إن هذه الشبكات تتطلب عشرات الأقمار الاصطناعية.
و حول توقيت الكشف عن هذا المسعى ذكرت الصحيفة أن تصريحات كوبيليوس لها تأتي قبل إطلاق خطة دفاعية أوروبية الأسبوع المقبل.
وأضافت أن المفوضية وفرت 150 مليار يورو (اليورو يساوي 1.09 دولار) كقروض للدول الأعضاء، وستسمح لها باستثناء بعض الإنفاق الدفاعي من قواعدها المالية، مما سيُتيح لها الالتزام بما يصل إلى 650 مليار يورو إضافية.
كما ستسمح الخطة، التي اطلعت عليها صحيفة "فايننشال تايمز"، للدول الأعضاء بطلب شراء الأسلحة من المفوضية، وتجميع الطلب لضمان أسعار أفضل.
ولم تحدد المفوضية بعد كيفية تقييد الإنفاق، لكن الرئيسة أورسولا فون دير لاين قالت إنه ينبغي إنفاق الأموال على المنتجات الأوروبية.
وقال كوبيليوس إن الدول المشمولة بهذا النطاق "ستشمل النرويج، وآمل أن تشمل المملكة المتحدة" مضيفا أن تركيا "لا تزال قيد المناقشة".
و أشار كوبيليوس إلى أن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 13 مارس/آذار، وهو ما كان "رمزًا واضحًا".
وقال إن الأموال يمكن استخدامها أيضا لشراء أسلحة من أوكرانيا لقواتها المسلحة وأضاف أن أسعارها نصف أسعار الأسلحة الغربية، و"بالطبع، تدعم الاقتصاد الأوكراني".
وأشار كوبيليوس إلى أن الخطة ستسلط الضوء على المجالات الإستراتيجية التي تعتمد فيها دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الولايات المتحدة. وتشمل هذه المجالات قدرات النقل الجوي، والتزود بالوقود جوًا، والإنذار والسيطرة الجوية. كما ستُعطى الأولوية لنظام دفاع صاروخي، قد تبلغ تكلفته 500 مليار يورو.
إعلانوحول طرق التنفيذ تساءل: "هل سنطور هذا الدفاع الجوي لكل دولة على حدة أم بشكل جماعي؟" وأجاب قائلا " أعتقد أنه من الأفضل وجود نظام مشترك للتنسيق يغطي كامل أراضي الاتحاد".