موقع 24:
2025-04-26@22:18:49 GMT

زلزال سياسي قادم في إسرائيل بعد حرب حماس

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

زلزال سياسي قادم في إسرائيل بعد حرب حماس

أكد تقرير إسرائيلي، أن الهجوم الواسع الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) سيؤدي إلى إحداث تحول جذري في المشهد السياسي في إسرائيل، مشيراً إلى أنه أصبح حدثاً استراتيجياً في تاريخ إسرائيل.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه "لا يحتاج المرء أن يكون عالم اجتماع لامعاً ليشعر أن شيئاً دراماتيكياً قد تغير في المجتمع الإسرائيلي، وإن إسرائيل 20 ديسمبر (كانون الأول) ليست إسرائيل 6 أكتوبر (تشرين الأول)، والجميع يدرك ذلك، فقد تضررت ثقتها بنفسها، واهتز إحساسها بالأمان، وتحطمت ثقتها في قادتها السياسيين والعسكريين".


وأضافت "أحد مؤشرات الغضب المتصاعد هو إحجام وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست عن الظهور العلني، ليس هناك الكثير من السياسيين البارزين يزورون الجرحى في المستشفيات أو حتى يحضرون الجنازات هذه الأيام، وهو أمر شائع جداً في الماضي، بسبب القلق من ردود الفعل التي سيقابلونها". طوفان غضب وتابعت الصحيفة "سيكون من المستحيل على الحكومة بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن تتجاهل هذا الغضب الذي سيتحول حتماً إلى طوفان من الاحتجاجات والمظاهرات عندما يعود جنود الاحتياط من غزة وتتراجع حدة القتال في غزة".
وأضافت "لقد مرت إسرائيل بهذا من قبل، ولهذا السبب فمن المنطقي أن نقول إن زلزالاً سياسياً في طريقه إلينا"، مشيرأ إلى ما حدث في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 1973، حين واجهت إسرائيل كارثة مماثلة".

#نتانياهو أكبر تهديد لبايدن #تقارير24https://t.co/XMFlsk3C9N pic.twitter.com/fKwsVF0bGZ

— 24.ae (@20fourMedia) December 19, 2023  وأوضحت أن "حرب الغفران" تسببت في غضب شديد وإحباط، وفي الانتخابات التي أجريت بعد شهرين فقط من الحرب، خسر حزب غولدا مئير الحاكم بقيادة حزب العمل الانتخابات.
وقالت: "من المؤكد أن هجوم 7 أكتوبر لن يدفع البلاد إلى اليسار، لكنه سيؤدي إلى شيء مختلف، وسوف تتغير الكوكبة السياسية في البلاد". استطلاعات ومؤشرات وبحسب "جيروزاليم بوست" تشير معظم استطلاعات الرأي هذه الأيام إلى أن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس يتقدم بفارق كبير على أي من الأحزاب الحالية في الكنيست.
وقالت: "من المتوقع أن ينقسم حزب غانتس الذي يبلغ متوسط ​​عدد مقاعده حوالي 39 مقعداً في استطلاعات الرأي الرئيسية، مقابل 18 مقعداً لليكود إلى قسمين".
وأضافت "ستكون هناك أحزاب أخرى أيضاً، رئيس الموساد السابق يوسي كوهين قد يقود حزباً، ويائير جولان من ميرتس، الذي ارتفعت أسهمه بشكل كبير بعد تصرفاته الشجاعة خلال قتال 7 أكتوبر، قد يقود حزباً يسارياً موحداً، كما أن هناك حديثاً عن تشكيل حزب من قادة الحركة الاحتجاجية المناهضة للإصلاح القضائي".
وتابعت "ستكون الأحزاب المتنافسة في الانتخابات في المرة القادمة مختلفة تماماً عن التشكيلة في المرة الأخيرة".
وحول الحديث عن انتخابات جديدة في ظل بقاء ثلاث سنوات من عمر حكومة نتانياهو، قالت الصحيفة إن "الاعتقاد بأن الحكومة الحالية ونتانياهو قادران على الصمود في وجه غضب الجمهور وإحباطه والاستمرار في ولايتهما، أو حتى الاقتراب من استكمال ولايتهما، هو انغماس في التمنيات الخيالية". صدمة واسعة ووفق الصحيفة، "تشير أرقام الاستطلاعات الأخيرة إلى أن قسماً كبيراً من الجمهور، بعد الحرب، لن يسمح للمشهد السياسي الإسرائيلي بالعودة إلى ما كان عليه قبل الحرب".

فايننشال تايمز: هذه قيادة نتانياهو الفاشلة https://t.co/SDtf8Ugdv1 pic.twitter.com/NxA9JRJAO2

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023 ونقلت عن عضو الكنيست من حزب الليكود ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يولي إدلشتين، قوله: "لا أعتقد أن الجميع في النظام السياسي استوعبوا حجم الحدث، إن 7 أكتوبر غيّر كل شيء في البلاد".
كما قال إدلشتاين، إن من يعتقد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها بعد الحرب مخطئ، مضيفاً "أعتقد حقاً أن العمل لن يكون كالمعتاد، ليس في الكنيست، ولا في السياسة بشكل عام".
وختمت الصحيفة بالقول: "زلزال سياسي في طريقه، والسؤال هو متى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر

زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.

وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".


وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.

وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.

الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.

في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.


أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.

دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.

وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023،  على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.

مقالات مشابهة

  • مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
  • جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
  • إسرائيل تكشف حصيلة قتلاها: 395 خلال عام و934 منذ 7 أكتوبر
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر