جامعة حلوان: شراكات دولية ومحلية لمواكبة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تحرص جامعة حلوان على عقد العديد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات الدولية والاجنبية لتدريب وتأهيل الطلاب والباحثين والعمل على تطوير العملية التعليمة والبحثية وتقديم افضل الخدمات لطلابها لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل، وذالك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث .
وكشف الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تعمل علي عقد بروتوكولات تعاون مع العديد من الجامعات الأجنبية والعربية لإنشاء برامج دراسية مشتركة بكافة المراحل الدراسية لإعداد طلاب مواكبين لمتطلبات العصر و سوق العمل.
وتابع قنديل انه تؤدي خطه البروتوكولات إلى زيادة قدرة طلاب الجامعة التنافسية وتدفعهم للاهتمام بمواكبة التطور التكنولوجي والابتكارات العلمية لتطوير القدرات التنافسية ، حيـث تـسهم الشراكة فـي تـضافر جهـود الجامعات وتعظيم الفائدة لهم فى كافة المجالات خاصة المراكز البحثية ، كما انها تعمل على تبادل للخبرات المختلفة بين الاساتذة بكافة التخصصات، و تسعي لتنمية للمهارات، وتقديم برامج ومخرجات مميزة تواكب تطورات العصر وتلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
وقد نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان مسابقة حفظ القرآن الكريم، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأكد “قنديل” أن الجامعة تهتم بتنوع الأنشطة الطلابية والثقافية والدينية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تساهم في اكتشاف المواهب الدينية وتعميق الوعي بأهمية حفظ القرآن الكريم، فضلًا عن ترسيخ القيم والمعتقدات الدينية والاجتماعية والروحانية لدى الطلاب.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي أن المسابقة جاءت في إطار تثقيف الطلاب وتنمية الوعي، وتضمنت مستويات مختلفة هي حفظ القرآن كاملًا، ونصف القرآن، والعشر أجزاء، والخمس أجزاء.
وجاءت نتائج المسابقة كالتالي :مسابقة الخمس أجزاء: المركز الأول - سميرة فرحان، كلية العلوم. المركز الثاني - مهاب عفت، كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي. المركز الثالث - علي السعيد، كلية الطب.
مسابقة العشر أجزاء: المركز الأول - يمنى عبد الناصر، كلية الفنون الجميلة. المركز الثاني - كريمة عماد، كلية الآداب. المركز الثالث - عبد الرحمن توفيق، كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
مسابقة نصف القرآن: المركز الأول - يمنى عبد التواب، كلية الآداب. المركز الثاني - ماهر هشام، كلية هندسة حلوان. المركز الثالث - محمد صالح، كلية الآداب.
مسابقة القرآن كاملًا: المركز الأول - مريم عبد الإله، كلية الطب. المركز الثاني - أنس أشرف، كلية الآداب. المركز الثالث - هدى محمد، كلية التمريض.
وترأس لجنة التحكيم الشيخ هشام رمضان عبد الوهاب إمام وخطيب مسجد الجامعة، الشيخ عبدالله عمر عبدالحميد إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف، الشيخ / عبدالله فتحي عثمان إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف.
وأشرف على تنظيم المسابقة كل من الأستاذ هشام رفعت القائم بأعمال أمين عام الجامعة، والأستاذ محمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب الإبتكارات العلمية التحول الرقمي التطور التكنولوجي المرکز الثانی المرکز الثالث رئیس الجامعة المرکز الأول کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي للطلاب ذوي الهمم فى دورة تدريبية بجامعة أسيوط
نظم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط اليوم الإثنين دورة تدريبية في التحول الرقمي؛ لطلابه من ذوي الهمم أصحاب الإعاقة البصرية وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير المركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة على حرص جامعة أسيوط على إتاحة جميع الخدمات، والتسهيلات للطلاب ذوي الهمم، وتقديم خدمة تعليمية، وأنشطة طلابية مميزة لهم، وإتاحة دورات التحول الرقمي ضمن أنشطة المركز المتنوعة التي تأتي في إطار تنفيذ خطة الجامعة الشاملة؛ لدمج طلابها من ذوي الهمم في مختلف المجالات بالمجتمع الجامعي، وحرصها على دعمهم، ورعايتهم بشكلٍ كامل؛ تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية التي تتجه إلى التحول الرقمي في مختلف قطاعاتها بشكل كامل، كما تضع ذوي الهمم في مقدمة اهتماماتها.
وأوضحت الدكتورة أمنية عبدالقادر إن الدورة التدريبية ضمت 25طالبًا وطالبة من أصحاب الإعاقات البصرية، وتستمر لمدة 3 أشهر، ويقوم بتنفيذها المدربة؛ هدير محمود، من ذوي الهمم مزدوجي الإعاقة كفيفة ولديها إعاقة حركية وهي مدربة متخصصة في الكمبيوتر، والتقنيات المساعدة؛ لذوي الإعاقة البصرية، ومُعتمدة من هيئة حلم وحصلت على دورات تدريبية من أمديست واليونيسف لتدريب ذوي الإعاقة البصرية على التقنيات الحديثة.