ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، والتي تسببت في قتل محتجزين ومدنيين فلسطينيين. أضاف بوريل في منشور على منصة «إكس»، أن الجيش الإسرائيلي يعاني من «نقص فادح في القدرة على التمييز»، منددًا بمقتل مصلين وثلاثة محتجزين ومئات المدنيين الآخرين في العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.

وفي منشوره على «إكس»، جدد بوريل دعوته إلى هدنة إنسانية «عاجلة»، وكتب يقول: «لا بد من أن يتوقف ذلك.. والهدنة الإنسانية العاجلة ضرورية». وكان بوريل وصف في وقت سابق الوضع في غزة بأنه «كارثي ومروع» مع دمار «أكبر» نسبيًا؛ مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

غزة - الجيش الإسرائيلي يخرج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي أقدم على حرق وتدمير مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.

وأوضح المكتب في بيان صحفي، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق النظام الصحي بغزة، حيث أحرق ودمر مستشفى كمال عدوان وأخرجه عن الخدمة، واقتاد مئات من الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة، ما يهدد حياتهم".

وأضاف: "بعد حصار طويل استخدم الجيش روبوتات محملة بالمتفجرات لتفجير محيط المشفى، أعقبها اقتحام همجي وتفجير أجزاء كبيرة من المبنى ما أسفر عن مقتل 5 من أفراد الطواقم الطبية خلال 24 ساعة".

وقال أن "الجيش احتجز أكثر من 350 شخصا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 من الجرحى والمرضى ومرافقيهم".

وبحسب المكتب "أجبر الجيش المحتجزين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مع انقطاع كامل للاتصال مع إدارة المستشفى وكوادره".

ووصف المكتب، الهجوم بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان وخرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية".

وشدد على أن استهداف المستشفيات يهدف إلى القضاء على النظام الصحي في قطاع غزة، ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي المسؤولية الكاملة عن "الجريمة" لكل من إسرائيل، والإدارة الأمريكية، والدول الداعمة لها، مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية بـ"الخروج عن صمتها واتخاذ إجراءات عملية لوقف هذه الجرائم".

وحذر المكتب الإعلامي من "العواقب الكارثية التي ستنتج عن تدمير المنظومة الصحية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن تداعياتها "لن تقتصر على قطاع غزة وحده".

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية في منطقة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.

وقال الجيش في بيان: "قوات فريق القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162 وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بدأت العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان بجباليا".

وأقر الجيش في بيانه بإخلاء مرضى وموظفي مستشفى كمال عدوان والسكان بمحيطه من خلال ما قال إنه "محاور إخلاء محددة".

ولأكثر من مرة، قال نازحون فلسطينيون إنهم يتعرضون للاستهداف والقتل والاعتقال في محاور الإخلاء والطرق التي يحددها الجيش الإسرائيلي، كما أنه ينصب فيها حواجز عسكرية وأمنية للتفتيش.

ومنذ هجوم الجيش الإسرائيلي على محافظة الشمال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران حيث قال مسؤول صحي إن الجيش يعامله "كهدف عسكري".

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تفجيرات تُسمع في الجنوب.. ماذا فعل الجيش الإسرائيليّ؟
  • الجيش الإسرائيلي يُنذر من تبقى في بيت حانون بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخاً أطلق من اليمن
  • غزة - الجيش الإسرائيلي يخرج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة
  • اعتقلهما الجيش الإسرائيلي.. تحرير شخصين في جنوب لبنان!
  • خطفهما الجيش الإسرائيليّ يوم أمس من مطعم... هذا مصير طاهر وأحمد
  • الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة خلال يوم واحد
  • الدرك يحرر محتجزين داخل ضيعة فلاحية بالعطاوية
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يتقدم باتجاه بلدة القنطرة