لست أرفع هذه المناشدة إلى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إلا لقناعتي بأن آليات العمل في الوزارة باتت تعتمد على تقديم أقصى التسهيلات للمواطنين، وإتاحة الخيارات الممكنة لهم. ولعل نظرة عابرة لنشاط الوزارة الحثيث وبرامجها خلال الفترة القليلة الماضية يؤكد هذه القناعة، حيث اتجهت الوزارة إلى تنويع تمويلاتها وخدماتها، ووسعت شراكاتها مع القطاع الخاص، وهو الأمر الذي ساعد على إيجاد حلول إسكانية للمواطنين.
قصتي التي أقدمها – بين يدي الوزيرة آمنة الرميحي مشحونة بالمعاناة، وذلك أنني أعيش في شقة صغيرة جداً مع خمسة أبناء، وتتكون هذه الشقة من غرفتين وحمام مشترك، ولقد طال صبري وصبر أبنائي، حيث ينتظم ولدان لدي في الجامعة. ولقد منحت إشعاراً بتخصيص وحدة سكنية لي في مشروع شرق سترة، وأملي أن أستفيد من خيار خدمة الأرض والقرض الذي تعرضه الوزارة لأصحاب الطلبات القديمة حيث إن طلبي يعود إلى العام 2000، وأرى أن هذا الخيار أفضل حيث سيمكنني من بناء منزل يتناسب مع احتياجاتي وعائلتي خصوصاً أن لدي أربعة أبناء ذكور، مؤملاً أن يقع طلبي هذا منكم موقع القبول بعد أن تصرمت بي الأيام والليالي، وأنا أنتظر بيتاً يضمني وأبنائي. علماً بأنني متقاعد، ومستعد لتقديم جميع الأوراق الثبوتية، والبيانات التي تعينكم على دراسة طلبي، ومعرفة مدى استحقاقي. وأنا أعرف بأن الوزارة لا تدير ظهرها للحالات الإنسانية، وأنها تدرسها بعناية واهتمام، وتلك بغيتي.
البيانات لدى المحرر
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
للمواطنين... خبر سار من وزير الأشغال
اعلن المكتب الاعلامي لوزير الاشغال علي حمية في بيان، اليوم الخميس، انه "في إطار العمل المستمر الذي تقوم بها وزارة الاشغال العامة و النقل لمعالجة اماكن تجمع المياه، قام متعهدو الوزارة بإستبدال شبكة الصرف الصحي في منطقة مثلث خلدة، وصولاً حتى منطقة الاوزاعي مروراً بحرم المطار والتي شكلت خطرا على السلامة العامة وعلى أنفاق المطار بشكل خاص، حيث قامت بإستبدال القساطر المتضررة بطول عشرات الأمتار بهدف عدم تجمع المياه المستجدة تحت جسر خلدة".