لطالما كنت أظن أن علم التغذية علم سهل وبسيط، ما هو إلا عبارة عن تغيير بعض العادات الغذائية وأسلوب الحياة، تناول طعام صحي وابتعاد عن الأطعمة الضارة، ممارسة بعض الرياضة وشرب الماء، وهكذا تكون قد سلمت و نعمت بحياة صحية. ولكن مع المتابعة والاطلاع والتعمق بمعلومات تغذوية وجدت أن علم التغذية قد يلعب دورًا في عدة مجالات منها الصحية والنفسية والجمالية.

والامور قد تحتاج الى دقة و معرفة جيدة بالمعلومات سعيًا للحصول على حياة صحية. سأعرض بعض المعلومات التغذوية التي قد تكونوا قد سمعتم عنها من قبل وقد تكون جديدة لدى البعض. الطعام والأكريلاميد: الاكريلاميد (Acrylamide) هي مادة كيميائية تم العثور عليها بكميات كبيرة وعلى نحو مفاجئ في الأغذية النشوية التي يتم طهيها في درجات حرارة مثل رقائق الشيبس والخبز والخبز المحمص والبطاطس المقلي والقهوة المحمصة، وكما هو معروف أن الاكريلاميد يسبب السرطان للحيوانات ولذلك فإن وجوده في الأغذية قد يضر بصحة الإنسان، و ما زالت الأبحاث قائمة بحثًا عن معلومات جديدة. اللوز بديل للمسكنات: تشير الدراسات أن تناول 15 حبة من اللوز قد تكون بديلاً لجرعة أسبرين واحدة وذلك لاحتواء اللوز الطبيعي على السيلاسين (salicine) والماغنيزوم وهما مضادان للالتهابات ويعد مسكن للألم . الخبز الأبيض ومواد التبييض: غالبًا ما يتم تبييض الدقيق المستخدم في الخبز الأبيض عن طريق استخدام عوامل التبييض مثل برومات البوتاسيوم أو أزوديكاربوناميد أو غاز ثنائي أكسيد الكلور أو بيروكسيد البنزويل لإزالة أي ظل أصفر طبيعي طفيف. يُعدّ هذا الأمر محظورًا في الاتحاد الأوروبي. كما يتم حظر استخدام بعض المواد الكيميائية في بلدان أخرى وذلك لما قد تسببه من مشاكل صحية من سرطانات وسكري نوع الثاني وغيرها. وهناك الكثير من المعلومات التي تحتاج بحث واطلاع دقيق حتى نتمكن من اتباع نظام غذائي صحي وسليم.
أخصائية التغذية العلاجية والطب البديل هناء شحادة ظاهر

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام “في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية”.

وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.

ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.

والثلاثاء، أعلن صندوق “التعليم لا ينتظر” التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.

وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.

وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.

مقالات مشابهة

  • تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
  • فوائد زيت اللوز للبشرة والجسم| ودعي الهالات السوداء
  • إتاحة 5 آلاف فرصة عمل.. «حقائق وأسرار» يكشف حجم استفادة مصر من عودة النصر للسيارات
  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • مليون جنيه | خبر صادم لـ سارقي الكهرباء
  • الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
  • توقف التغذية الكهربائية عن الحسكة نتيجة عطل فني ‏
  • أن تكون نازحا!
  • جيهان خليل لـ الوفد: بحب البساطة وبنجذب للكلاسيك
  • وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة