حسين الشيخ : لم نتفق مع إسرائيل على تسلم أموال المقاصة المحتجزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 ، أن السلطة الفلسطينية لم تتفق مع إسرائيل بشان تسلم أموال المقاصة المحتجزة.
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
وأضاف حسين الشيخ في حديث مع قناة الجزيرة تابعته سوا أن السلطة الفلسطينية رفضت الشروط الإسرائيلية ، بعدم دفع الأموال لقطاع غزة ، مبينا أن سكان غزة هم جزء من الوطن الفلسطيني ، وتل أبيب تسعى لفصل القطاع عن الضفة.
وتابع الشيخ :" نرفض قطعا حالة الفصل بين غزة والضفة ، ولن نقبل أي شروط إسرائيلية أو أمريكية حول أموال المقاصة".
وأوضح الشيخ أن السلطة الفلسطينية تدفع فاتورة الكهرباء والماء ورواتب موظفيها في قطاع غزة.
أبرز ما جاء في تصريحات حسين الشيخما يحدث الآن عدوان إسرائيلي شامل
المطلوب عزل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة على المستوى الدولي
لم نتفق مع إسرائيل بشأن أن نستلم أموال السلطة المحتجزة
أوسلو ماتت وانتهت تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية
تصريحاتي بشأن محاسبة حماس جرى تحريفها ونحن أول من دافع عن المقاومة
الإدارة الأمريكية تبيع الكلام للفلسطينيين وهي لم تقدم أي مشروع سياسي منذ 3 سنوات
مطلوب إعداد الخطط والبرامج الوطنية لمواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
السلطة الفلسطينية لا تبنى على المقاس الأمريكي أو الإسرائيلي والرجعية فقط الشعب الفلسطيني
طالبنا بحل سياسي شامل والقيادة الفلسطينية لن تقبل بأي حل جزئي سواء كان سياسيا أو عسكريا
إسرائيل تريد إعادة احتلال قطاع غزة وإسرائيل سوف تغرق في رمال القطاع
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة حسین الشیخ
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
قُتل رجل أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمالي الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.
ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.
وحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون". ووفقاً للبيان، أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.
تجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.
سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.
وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.
وقالت السرايا: "أن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم.".
وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".
يشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. حذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.
منذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. أسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". كما أسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.