شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن باحث سوداني لـ عكاظ الحلول غائبة التقسيم يلوح، باتت الأزمة السودانية المشتعلة، منذ 15 أبريل الماضي، مفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصاً في ظل استمرار الحرب بين المكونين العسكريين؛ قوات الجيش بقيادة .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحث سوداني لـ «عكاظ»: الحلول غائبة.

. التقسيم يلوح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

باحث سوداني لـ «عكاظ»: الحلول غائبة.. التقسيم يلوح
باتت الأزمة السودانية المشتعلة، منذ 15 أبريل الماضي، مفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصاً في ظل استمرار الحرب بين المكونين العسكريين؛ قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي».

ومع عدم قدرة أيٍّ من الطرفين على حسم المعركة لصالحه حتى الآن، وامتداد القتال الدائر إلى إقليم دارفور ما ينذر باندلاع حرب طاحنة في الإقليم، والعودة مرة أخرى إلى الحرب الأهلية، التي سبق أن أودت بحياة نحو 300 ألف شخص وتشريد الملايين.

وتشكل دعوة زعماء أكبر سبع قبائل عربية في إقليم غرب السودان، لأفراد قبائلهم إلى الانضمام لتلك الحرب مرحلة خطيرة تشي بأن السودان يمرُّ بمنعطف يهدد بتقسيمه وإشعال حرب أهلية واسعة، خصوصاً بعد أن تمت الاستجابة لتلك الدعوات.

وفي هذا السياق، حذر الباحث السوداني بمركز دراسات الأهرام بالقاهرة صلاح خليل من أن الصراع دخل مرحلة أكثر خطورة بعد أن كان محصوراً في البداية بالعاصمة، ومع طول أمده امتدت نيرانه إلى إقليم دارفور، خصوصاً مدن «الجنينة ونيالا» وسط تبادل الاتهامات بين قبائل عربية وغير عربية بارتكاب جرائم وانتهاكات خطيرة وصلت حد القتل والاغتصاب والنهب وحرق الممتلكات واغتيال قادة المنطقة وإعدام مدنيين وغيرها من الجرائم، الأمر الذي يهدد بالعودة بالإقليم إلى ما حدث خلال عام 2003.

وعزا خليل تخوفاته من خطر المواجهات في دارفور إلى تدخلات قبلية خارجية مع عدد من دول الجوار، خصوصاً ليبيا وجنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، وهو ما يجعل الإقليم رقماً صعباً في أي صراع يشهده السودان، أو تشهده المنطقة بشكل عام لتركيبته القبلية والعرقية الصعبة، فضلاً عن موارده وحدوده المفتوحة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تغذية الصراعات الداخلية أو العابرة للحدود، فضلاً عن تنامي مخاوف ظاهرة تهريب الأسلحة غير المشروعة، في ظل وجود مشكلات تأمين الحدود.

وتحدث الباحث السوداني عن أن الأزمة بدأت منتصف أبريل الماضي بعد رفض قوات الدعم السريع الاندماج مع قوات الجيش؛ ما أدى إلى اشتعال الحرب جراء محاولات الدعم السريع الاستيلاء على السلطة بالقوة، وهو ما واجهه الجيش بوصفه «تمرداً»، فاندلع القتال بين الجانبين ووصل إلى محيط القيادة العامة، ومطار الخرطوم الدولي، ومواقع أخرى عسكرية متفرقة حول العاصمة، وحاولت قوات الدعم السيطرة على بعض المواقع العسكرية المهمة.

واعتبر أنه، وفقاً للدستور، فإن ما قامت به قوات الجيش باعتبارها قوة عسكرية نظامية مخولة بحماية البلاد، أمر شرعي، على عكس الدعم السريع، فهي مكونة من مرتزقة وعناصر غير نظامية، تجمعها انتماءات قبلية، وبعض تكويناتها من دول جوار السودان؛ وتحديداً من قبائل دارفور الممتدة إلى دول الجوار، مؤكداً أن ما يجري الآن هو محاولة من طرفي القتال للسيطرة على العاصمة لفرض شرعية جديدة. ولفت إلى أنه على مدار الشهور الماضية، ظهر تفوق نسبي للجيش السوداني بسبب مسارين؛ أولهما تكتيكي، بعد أن دمر جميع المرتكزات والمقرات التابعة للدعم السريع حول الخرطوم، وقطع طرق الإمدادات اللوجستية. وثانيها إستراتيجي، من خلال عدم قطع شبكة الإنترنت واستدراج عناصر الدعم السريع القادمة من دارفور وأفريقيا الوسطى وليبيا، وتدمير أرتالها التي كانت في طريقها لتقديم الدعم، وبالتالي فقدت كثيراً من مقاتليها المرتزقة، وأصبحت تقاتل من داخل الأحياء السكنية واستخدام المدنيين دروعاً بشرية وأصبح الجيش يسيطر على أجزاء كبيرة من الخرطوم.

القبائل الأفريقية تدعم القوات المسلحة

كشف الباحث السوداني أن أغلبية القبائل الأفريقية تقف إلى جانب القوات المسلحة، عازياً ذلك إلى العديد من الاعتبارات التي تتعلق بموقفها من الدعم السريع في الفترة من عام 2003 حتى عام 2009، عندما ارتكبت مذابح وانتهاكات ضد القبائل الأفريقية، لكن هناك قبائل عربية وجزءاً من مكونات إثنية تدعم الدعم السريع، لوجود نسبة كبيرة من أبنائهم في صفوفها، ولكن بصورة كبيرة معظم القبائل الأخرى؛ سواء كانت أفريقية أو عربية، لا تدعم الدعم السريع، إلا أن إقليم دارفور لا يزال بالنظر إلى مكوناته المتصارعة وحدوده المفتوحة والاختراقات الخارجية له من جانب دول الجوار، ساحة خلفية مهمة مؤثرة على الصراع، كما أن هناك شبكة تديرها قوى إقليمية ودولية لديها أجنداتها في السودان، تعمل على دعم قوات الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة، وهو ما ساهم في تأجيج الصراعات والتوترات في دارفور، في ظل حالة الفراغ الأمني الكبير الذي تعيشه ولايات دارفور الخمس، ما يمهّد الطريق إلى حرب واسعة في الإقليم، فضلاً عن تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أهلية مرة أخرى، وتصفية الحسابات المتراكمة بين القبائل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع قوات الجیش قوات الدعم وهو ما

إقرأ أيضاً:

تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع

لا أحد يعرف اسمها، ولكن دون شك، كل من رأى مشهد تلك الطفلة السودانية وهي تتمزق تحت سياط جنود مليشيا الدعم السريع، لن ينسى ذلك المشهد، وربما تظل صورتها محفورة في ذاكرته لسنوات طويلة.

إذ أن الطفلة البريئة ظهرت في مقطع فيديو لأكثر من دقيقة، ببنطال برتقالي وبلوزة حمراء، وجسد نحيف مرعوب لا يقوى على الضرب، كانت تستجديهم بالتوقف، وتنحت بأظافرها على الأرض بحثاً عن ” شريحة” غير موجودة إلا في هواجسهم، زعموا أنها دفنتها، لإرشاد الطيران عليهم.

كانت الطفلة تصرخ بصوت مضطرب، “خلاص بطلعها يا عمو كفاية”، لكنهم قرروا، بأحذيتهم الثقيلة وسياطيهم الغليظة، تجاهل صرخاتها، وضربها على ظهرها وركلها على بطنها بوحشية، فيما ذكرت تقارير صحفية – لم نتأكد من صدقيتها – أن الطفلة ماتت – بعد ذلك – تحت التعذيب، لتبقى لمعة من روحها، ودفقة من دمها الأشد توهجاً، هنالك في ذلك المكان الموحش الذي استولت عليه مليشيا آل دقلو الإرهابية.

أصحاب القلوب المتحجرة

المنظمة السودانية لحماية المدنيين علقت على مقطع الفيديو في تدوينة على صفحتها بالفيسبوك، ووصفت جنود المليشيا الذين تحلقوا حول الطفلة بـ”أصحاب القلوب المتحجرة الذين يرفضون الاستجداء”، وقالت المنظمة إن المليشيا الإرهابية أهانت وعذبت طفلة دون العاشرة، بضربها وتهديدها من أجل البحث عن شيء غير موجود.

الأطفال والنساء تحديداً، ومن خلال مشاهد العنف السادية تجاههم، بدا لو أنهم، أعداء لقوات الدعم السريع المتمردة، إذ لسبب غامض، اختارت قوات التمرد، معاداة هذه الشريحة من المجتمع، واحتقار الأمهات، من خلال ضربهن وترويعهن، إلى جانب حالات الاغتصاب الجماعي المتناسلة، التي وثقتها المنظمات الحقوقية، في دارفور والخرطوم والجزيرة.

ما وراء عملية أمبدة

في يوليو الماضي داهمت القوات المسلحة السودانية أوكار مليشيا الدعم السريع في ضاحية أمبدة السبيل، حيث جرت هنالك معارك ضارية، ونجحت القوات المسلحة في تحرير 20 امرأة كن محتجزات لدى المليشيا، وأظهر الجيش مقطع فيديو قصير لعملية تحرير النساء اللواتي تم احتجازهن من قبل قوات التمرد في سجون سرية.

وبحسب ما توفر من معلومات لموقع “المحقق” الإخباري فإن قوات المليشيا كانت تحتجز أولئك النساء داخل بيوت هجرها أهلها، وقامت باجبارهن على الغسل والطبخ، دون مقابل، ولم تسمح لهن بالمغادرة، ولا التواصل مع أفراد أسرهن، لأكثر من عام، ولم يكتف أفراد المليشيا بذلك وإنما قاموا بضربهن على ظهورهن بالسياط وأكعاب البنادق، وتوظيف بعضهن في جمع المعلومات، وتعريض حياتهن للخطر، وتسببت المعاملة العنيفة لجنود الدعم السريع في حالة وفيات وإصابات وسط تلك المجموعة من النساء، قبل وصول الجيش إليهن.

وقد أظهرت العديد من المقاطع المصورة لأفراد من مليشيا الدعم السريع وهم يقومون باغتصاب الفتيات، أو ضرب الأطفال، قسوة لم تكن مألوفة تجاه النساء والأطفال في المجتمع السوداني، عطفاً على توثيق تلك الجرائم بهواتف جنود التمرد، كما لو أنها مدعاة للفخر! ما يظهر الطبيعة الإجرامية، والأنا العليا للمحارب الذكوري داخل صفوف ميليشا آل دقلو، وفقاً لبعض الآراء.

روايات صادمة

وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت قوات “الدعم السريع” المتمردة باختطاف أكثر من 160 امرأة وفتاة احتُجِزن وسط ظروف أشبه بالعبودية خلال العام الماضي، بولاية الخرطوم. وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن “النساء والفتيات اللاتي اختطفن في ولاية الخرطوم نُقلن إلى مناطق أخرى خاصة دارفور وهن مقيدات بالسلاسل”، لافتة إلى تورط قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها في جميع تلك الحالات تقريباً.

وحكت إحدى النساء لموقع “المحقق” الإخباري رواية صادمة حدثت معها في ولاية الجزيرة. قالت إن قائداً ميدانياً في مليشيا الدعم السريع اقتحم عليها منزلها، وكانت تحيط به قوة مدججة بالسلاح، وطلب منها تسليمه بناتها ليذهبن معه، لكنها رفضت، فقاموا بضربها وهددوها بالقتل، وقد أخبرها القائد المتمرد الذي يضع رتبة (لواء خلاء) وكدمول على رأسه، أن جميع من في المنزل لم يعودوا أحراراً، وقال لها بالحرف “كلكم سبايا حرب، أنتم ملكي الآن وأستطيع أن أفعل بكم ما أريد”، مما جعلها تقرر الهرب والنجاة بأسرتها، وقالت الأم – التي فضلت حجب اسمها – “طلبت منه منحي مُهلة لتجهيز الفتيات، وزفهن لهم بصورة شرعية، وقمت بعد ذلك بترتيب عملية الهروب في الليل مع أحد المعارف، وقطع مسافات طويلة فراراً من جحيم العبودية الذي كان ينتظرنا”، حد وصفها.

ما الذي حدث في الجنينة؟

ثمة اعترافات خطيرة قدمتها إحدى المختطفات من قبل متمردي الدعم السريع في السودان، بشأن ما وصفتها بالممارسات والانتهاكات الجنسية المروعة بحقها وبحق 25 امراة أخرى ما زلن داخل مقرات سرية لعصابة آل دقلو في العاصمة الخرطوم. وقد ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “قوات الدعم السريع” المتمردة، اغتصبت عشرات النساء والفتيات في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وهاربات إلى تشاد أواخر أبريل 2023، وعلقت المنظمة بالقول “يبدو أن المهاجمين استهدفوهن بسبب انتمائهن إلى إثنية المساليت”.

وفي ذات العام هاجم مقاتلون تابعون لقوات الدعم السريع المتمردة منطقة الجنينة، حيث كانت تعيش حليمة مع عائلتها. بعد ذلك سمعت المسلحين وهم يتحركون على دراجات نارية أمام منزلها. وقالت حليمة وفقاً لتقارير صحفية غربية: “وجدوني في غرفتي. هددني أربعة منهم بالبنادق. خنقني أحدهم في عنقي واغتصبني، ثم تناوبتني البقية”.

أسواق بيع النساء

الأخطر من كل ذلك هو روايات متداولة لضحايا لم يتم توثيقها، سواء كانت لأطفال يتم تجنيدهم بالقوة القهرية، واجبارهم على حمل السلاح، وتعاطي المخدرات، كما يحدث حالياً في ولايتي الجزيرة وسنار، أو ما يشاع عن أسواق لبيع النساء والمتاجرة بهن، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أحاديث مختلفة عن تلك الأسواق.

وقد حصلنا على تسجيل صوتي، لم نعرف مصدره، يحكي فيه أحد التجار، كما وصف نفسه، عن تجربة قال إنه شاهد عليها في دارفور، حيث رأى هنالك سوقاً لبيع البنات المختطفات من الخرطوم، خلال الأيام الأولى للحرب، أقامته مليشيا الدعم السريع، ومن بين من رأى صبية صغيرة عمرها 11 سنة، قال إنها كانت تبكي بينما يفاصل رجال آخرون في سعرها، وأكد الشاهد أنهم من النيجر أو تشاد بحسب لهجتهم. وأضاف “أشفقت عليها وقررت إنقاذها بدفع مبالغ مالية وأخذتها إلى بيتي ثم أعدتها إلى أسرتها التي كانت تقطن الخرطوم بحري”.

وقد نشر «المركز الأفريقي لدراسات السلام والعدالة» تقريراً مفصلاً عن الاستعباد الجنسي وعن سوق لبيع النساء في منطقة تسمى «خور جهنم» بدارفور أورد فيه روايات صادمة عن اختطاف المسلحين لنساء من مناطق الحرب في شمال السودان، تحديداً من الخرطوم وضواحيها، واقتيادهن إلى مناطق سيطرة التمرد، حيث يتم استعبادهن جنسياً، وبيع بعضهن لذات الغرض، والمساومة في بعض الحالات مع أسر بعضهن لدفع فدية مقابل الإفراج عنهن.

وهو ما أكده مساعد محمد، مدير المركز الأفريقي (لراديو دبنقا )، بأنهم تمكنوا من جمع الأدلة وروايات شهود العيان، وأجروا مقابلات مع 45 من الضحايا، وأسر ناجيات من الخطف تم تحريرهن إما بواسطة الجيش السوداني وإما من خلال عمليات دفع فدية للخاطفين. وقاد البحث أيضًا إلى إفادات حول مشاهدة نساء وفتيات على متن سيارات بعضهن مقيد بالسلاسل، ما يرجح خطفهن من العاصمة الخرطوم.

الصورة الأكثر وحشية

ولعل مشاهد الاغتصاب الموثق بهواتف المجرمين، قد رسمت صورة سوداوية لما يمكن أن يحدث إذا سيطر الدعم السريع على السودان بالقوة، لا سيما أن حميدتي لم يعد يملك أي سيطرة على قواته، التي لا تتقيد بأعراف ومواثيق الحرب، ولا حتى بالأخلاق والقيم السودانية، وتتباهى بتلك الجرائم الشنيعة، وربما تستخدمها سلاحاً للانتقام ممن يقف ضد وحشيتها، وشعاراتها الخادعة، فما هي مشكلة مليشيا الدعم السريع مع النساء ليتم امتهان كرامتهن بتلك الصورة البشعة؟

ما يفعله جنود مليشيا الدعم السريع بالنساء والأطفال يتجاوز القسوة. وهو ما أكده حاكم اقليم دارفور مني أركو مناوي “الدعم السريع يُعذب الأطفال والنساء ويقتل بلا رحمة ولايميز بين طفل يافع ومُسن”.

لكن الصورة الأكثر وحشية للجنجويد، رسمها الكاتب والروائي عبد العزيز بركة ساكن في روايته “مسيح دارفور” ، قائلاً: “قوم عليهم ملابس مُتسخة، مُشرّبة بالعرق والأغبرة، يحيطون أنفسهم بالتمائم الكبيرة، على أكتافهم بنادق تطلق النار لأتفه الأسباب، ليست لديهم حرمة للروح الإنسانية، لا يفرقون مطلقاً بين الإنسان والمخلوقات الأخرى، ليس معهم نساء ولا أطفال ولا بنات، ليس بينهم مدني ولا مثقف ولا متدين، ولا منازل يحنون للعودة إليها في نهاية اليوم”، وهى تقريباً نفس مواصفات جنود المليشيا الذين يشنون حرباً سادية، منذ أكثر من عام، على المجتمع السوداني، وقد تحولت هواتف المغتصبين أنفسهم إلى أدوات إدانة ضدهم، ومع ذلك لم يكن كثير من السودانيين قد أدركوا خطورة الأوضاع في دارفور غرب السودان، حتى اندلعت حرب الخرطوم، ثم اتسعت رقعتها، وبرزت ذات المشاهد على مرأى ومسمع، القتل والاسترقاق والاعتداء على الأطفال، فيما تحولت أجساد النساء، إلى ساحت حرب آخرى، يستمتع فيها جنود المليشيا بالصراخات، ولا يبالون بالإدانات الدولية.!

المحقق – عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد 9 أشهر.. إطلاق سراح مصور سوداني اتهم بالانتماء للدعم السريع
  • هل تكتمل النبوءة ؟!
  • قائد الدعم السريع: الحرب ليست خيارنا ومستعدون لوقف إطلاق النار
  • تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع
  • بلينكن: التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر
  • مديرة المتاحف السودانية لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع سرقت الآثار وهربتها
  • وسط المعارك والأمراض.. أطفال “يموتون جوعا” في بلدة سودانية شمال دارفور
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • «شبكة أطباء السودان»: مقتل وإصابة «20» شخصاً برصاص الدعم السريع جنوبي الجزيرة
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور