محمية القرم.. تنوّع بيولوجي ووجهة مثالية للعائلات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي شيخة النقبي:
أكد عيد الرميثي، أخصائي إدارة المحميات البحرية في هيئة البيئة أبوظبي، أن محمية متنزه القرم الشرقي هي واحدة من المحميات البحرية الست في أبوظبي، وتضم 75% من أشجار القرم الموجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على مساحة تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة، قبالة الساحل الرئيسي لجزيرة أبوظبي.
وقال إن أشجار القرم تتميز بقدرتها على امتصاص حوالي 12 كيلوجراماً من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء خلال عام واحد، وكل شجرة تمتص تقريباً 250 كيلوجراماً خلال عمرها، ويحتضن المتنزه حوالي 60 نوعاً من الطيور، منها النادر ومنها المهدد بالانقراض، على سبيل المثال النحام الكبير، ويوفر المتنزه حماية لعدد كبير من الطيور والحيوانات البحرية مما يساعد على التنوع البيئي.
وأضاف أن المتنزه يُعد وجهة مثالية للعائلات والمصورين وعشاق مراقبة الطيور، ويتميز المتنزه بتنوّع بيولوجي وفير، ويشمل غابات أشجار القرم والمستنقعات المالحة والسهول الطينية وتجمّعات الطحالب، ويتمتع الزائر للمتنزه بالطيور النادرة، مع بعض الكائنات البحرية الغريبة والجميلة، كما يستفيد الزائر بتعلم الكثير عن حياة الطيور والثدييات والأسماك واللافقاريات التي تعيش في غابة القرم. وأوضح الرميثي، أن أشجار القرم عبارة عن مجموعات من الأشجار والشجيرات التي تنمو في الماء المالح، مما يساعدها على تكوين موطن متفرد للتنوع البيولوجي، كما تعمل على حماية الشواطئ من العواصف المدية، وتساعد في تنقية المياه المحيطة وتزيل ثاني أكسيد الكربون من الجو، كما أنها واحدة من الأصول البيئية الرئيسية والقيّمة في أبوظبي وجزء من شبكة زايد للمحميات الطبيعية، وخلال التجول في المتنزه نرى غابة شاسعة من الأشجار ذات الأوراق الخضراء ذات جذور معقدة وقناة مائية تتسلل عبر الوسط، كما أن هناك مئات الأنواع من الطيور والنباتات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
أزهار الكرز تجذب المصورين في واشنطن
واشنطن "أ.ف.ب": شهدت منطقة تايدل باسين في العاصمة الأميركية واشنطن إقبالًا واسعًا من الزوار الذين توافدوا لالتقاط الصور وسط مشهد خلاب لأزهار الكرز المتفتحة.
وتحولت المنطقة إلى وجهة رئيسية لعشاق الطبيعة والمصورين الذين حرصوا على توثيق لحظات تفتح الأزهار الوردية والبيضاء التي تزين الأشجار على طول الممرات المائية، في مشهد سنوي يجذب آلاف الزوار.
وتعتبر أزهار الكرز رمزًا ثقافيًا يعكس عمق العلاقات الأمريكية اليابانية، حيث تعود زراعة هذه الأشجار إلى عام 1912 عندما قدمتها اليابان كهدية للولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، يحتفي سكان واشنطن وزوارها بموسم تفتحها في أجواء ربيعية ساحرة.
ويعد مهرجان أزهار الكرز الوطني أحد أبرز الفعاليات السنوية في المدينة، حيث يتوافد الزوار من مختلف أنحاء البلاد والعالم للاستمتاع بجمال الطبيعة والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية المرافقة.