صحيفة الخليج:
2024-12-17@10:52:02 GMT

مرضى فلسطينيون بأبوظبي: الإمارات وطننا الثاني

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

مرضى فلسطينيون بأبوظبي: الإمارات وطننا الثاني

أبوظبي: عماد الدين خليل

أعرب عدد من المرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في دولة الإمارات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، عن شكرهم لسموه، ولدولة الإمارات على تقديم كافة أشكال الرعاية الصحية وإنقاذ حياتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي كانوا يعانونها في قطاع غزة لعدم تلقيهم العلاج.

وكان صاحب السمو رئيس الدولة، «حفظه الله»، وجّه بعلاج 1000 طفل من المصابين الفلسطينيين برفقة أسرهم، و1000 مريض بالسرطان في مستشفيات الإمارات.

وأشاد الأهالي المرافقون للمرضى بمستشفى برجيل في أبوظبي، بالجهود الكبيرة في تقديم الدعم والعمل الإنساني والإغاثي اللذين تقدمهما دولة الإمارات لكافة دول العالم وخاصة للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة بقطاع غزة.

الصورة

وقال حسام محمد أبو حطب (42 عاماً)، إنه كان يعاني بسبب ورم كبير في منتصف الظهر «الساركوما» يزن 1.8 كيلوجرام، وجاء إلى الإمارات ضمن وفود الأطفال المصابين والجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة.

وقال: «الإمارات وطننا الثاني، وفور وصولي للدولة تم إجراء تقييم عاجل لحالتي وعمل كافة الفحوصات والأشعة لتشخيصي بشكل سليم، وتقرر إجراء جراحة لي، وبعدها تم أخذ عينه من الورم وإرسالها إلى أمريكا للتحليل، للتأكد من النتائج، كما قرر الأطباء خضوعي لجلسات إشعاع ضمن البرنامج العلاجي».

فيما توجه شقيقه المرافق له، سليمان محمد أبو حطب، بالشكر لدولة الإمارات على الدور الكبير الذي تبذله في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للفلسطينيين، وقال: «منذ اللحظة الأولى لصعودنا الطائرة الإماراتية ونحن نتلقى سؤالاً دائماً، ماذا تريدون كيف يمكننا مساعدتكم، وتم شراء ملابس لنا وأدوات شخصية، وتسكيننا في المدينة السعيدة، كما نتلقى أفضل رعاية صحية».

الصورة

من جانبه، قال المريض نظمي خميس حسن الغليظ (67 عاماً)، إنه مصاب بسرطان البروستاتا، وبسبب توقفه عن تلقي العلاج نتيجة الأوضاع في غزة انتشر الورم في أماكن أخرى من الجسم.

وقال: «وصلت إلى الإمارات لتلقي العلاج وكانت حالتي تأخرت كثيراً ولم أحصل على جلسات العلاج الكيماوي لمدة 3 أشهر، وفور وصولي وابنتي المرافقة لي، تم إدخالي إلى مدينة برجيل الطبية وعمل كافة التحاليل والأشعة لي، وحصلت على جلسة علاج كيماوي ويتم تجهيزي حالياً للجلسة الثانية».

من جانبه، قال الدكتور أمين أبيض، أخصائي الطب الباطني في قسم الأورام بمدينة برجيل الطبية، إن المدينة استعدت لاستقبال الإخوة المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بشكل جيد وأعدت لهم أفضل الخدمات والرعاية الطبية الفائقة، مشيراً إلى أن العيادة الطبية تقوم بتقديم خدمات التشخيص والفحوصات والعلاج ل 10 إلى 15 مريضاً يومياً ويتم علاجهم خارج المستشفى، بينما تم تنويم 12 مريضاً من الأطفال والكبار الذين يعانون أوراماً ويحتاجون لرعاية طبية مكثفة.

وأشار إلى أن السبب الأكبر في تدهور الحالات القادمة هو التوقف الكلي عن العلاج، مما زاد من المضاعفات، ونحن بدأنا في استئناف العلاج وتغيير الخطط العلاجية، لافتاً إلى أن بعض المرضى أجريت لهم عمليات جراحية عاجلة منذ اليوم الأول.

وأوضح أن أحد المرضى كان يعاني ورماً ضخماً في الظهر وكان يأخذ أدوية وعلاجاً كيماوياً، وعند تقييم حالته، وجد أنه ليس بحاجة للعلاج الكيماوي بقدر احتياجه لإجراء عملية عاجلة، فضلاً عن أن الأدوية الموصوفة له لم تكن مناسبة، وبالفعل قمنا بإجراء الجراحة وتم استئصال الورم بنجاح وكان الورم يزن حوالي 1.8 كيلوجرام.

وأكد أن 95% من حالات السرطان عادت إلى الطريق الصحيح للعلاج، واختتم قائلاً: «تشرفت مدينة برجيل الطبية باستقبال الإخوة الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وأن تكون جزءاً من المهمة الإنسانية التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بتقديم الرعاية الصحية المتميزة للأشقاء».

الصورة

فلسطينية تضع مولودها الثاني في أبوظبي

وصلت أمل أحمد محسن من غزة إلى دولة الإمارات برفقه طفلها المريض، الذي يعاني تضخماً في الكبد ضمن دفعات سابقة للمرضى من الأطفال الفلسطينيين الذين استقبلتهم الإمارات لعلاجهم، وكانت حاملاً في منتصف الشهر الثامن، لتلد مولودها الثاني بمستشفى برجيل في أبوظبي.

وقالت أمل: «عندما وصلت إلى أبوظبي كنت حاملاً في منتصف الشهر الثامن، وبمجرد وصولي وجدت اهتماماً كبيراً ومتابعة يومية من الكوادر الطبية والتمريضية لحملي حتى وصلت إلى منتصف الشهر التاسع وتم إجراء عملية ولادة قيصرية لي، والحمد لله طفلي بخير وسلام في وطن الإنسانية دولة الإمارات».

وتابعت: «حظي طفلي المريض الذي يعاني تضخماً في الكبد والحمد لله بتشخيص سليم، وتم إجراء جراحة له، وتحسنت حالته بشكل كبير، ولا توجد كلمات تعبر عن شكري لدولة الإمارات على المواقف الإنسانية النبيلة التي ليست غريبة عليها قيادة وشعباً، فقد كانت وما تزال سنداً قوياً وداعماً أساسياً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات فلسطين دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: مهرجان أبوظبي منصة تنقل للعالم رسالة الإمارات لإعلاء قيم السلام والتعددية

برعاية من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عن برنامج مهرجان أبوظبي 2025، في دورته الثانية والعشرين تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة".

وتقدم هذه الدورة، التي تنطلق 7 فبراير (شباط) 2025، مزيجاً فريداً يجمع بين الإبداع الفني والتنوع الثقافي، إلى جانب الاحتفاء باختيار اليابان كدولة شرف.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن مهرجان أبوظبي يرسخ عاماً بعد عام مكانته الرائدة كمنصة تنقل للعالم رسالة دولة الإمارات السامية الداعية إلى إعلاء قيم السلام والتناغم والتعددية، ومد جسور التواصل الثقافي بين مختلف الحضارات والشعوب.
وأضاف: مع احتفاء المهرجان باليابان ، ضيف شرف الدورة الحالية، نؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، والممتدة إلى أكثر من 50 عاماً وترتكز إلى تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجي على مختلف المستويات.
وأشار إلى أن الدورة الثانية والعشرين لمهرجان أبوظبي تأتي وهو يواصل دوره الريادي في تحفيز الحوار الثقافي مع شركائنا الدوليين، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الإبداع والابتكار في مسيرة نهضة الدول وتنمية الشعوب.
وقال: نتطلع إلى دوره جديدة ملهمة ومبتكرة، يواصل معها مهرجان أبوظبي مسيرته الرائدة ودوره المهم في تعزيز مكانة الدولة كنموذج متفرد للتنوع الثقافي والحضاري.

حراك ثقافي

من جانبه، ثمن الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، دور مهرجان أبوظبي في تحفيز الحراك الثقافي الإبداعي في الإمارات والمنطقة والعالم، وبارك للقائمين على المهرجان الإعلان عن فعاليات دورته الثانية والعشرين، بما يعكس إلهامه طوال أكثر من عقدين لأجيال الفنانين والمبدعين الإماراتيين، والتزامه بتمكين قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة تحفيزاً لحوار الثقافات وإسهاماً في تقديم ثقافة إماراتية تلهم العالم وإبراز الهوية الوطنية من خلال مبادرات الدبلوماسية الثقافية التي ينظّمها المهرجان ضمن برنامجه في الخارج، سعياً للتقارب بين الشعوب بقيم التعايش والانفتاح، ومدّ جسور التعاون بين الدول.
وأضاف أنه في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تربط بين وزارة الثقافة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، يتم التعاون للاستثمار في المواهب الإماراتية وتنمية المهارات، وبناء القدرات لدى فنانينا ومبدعينا بما يعكس المشهد الثقافي المزدهر والمستدام في الدولة.
وأكد السعي المشترك لتعميق العلاقات الثقافية بين الإمارات واليابان التي يستضيفها المهرجان باعتبارها ضيف شرف دورته الـ 22، بما يسهم في تسليط الضوء على ثقافتها العريقة وموروثها الفني المتنوّع.

نهضة ثقافية

من جهته، أكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أهمية دور مهرجان أبوظبي عبر تقديم كبار المبدعين وأبرز فرق الفنون العالمية على مسارح أبوظبي لإلهام أجيال الفنانين الشباب في الدولة.
وقال إن المهرجان منذ تأسيسه عام 2004 يسهم في نهضة الصناعات الثقافية والإبداعية وترسيخ مكانة أبوظبي حاضنة للإبداع ووجهة عالمية للمبدعين.
وأوضح أن الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تعكس الدور المشترك في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي عبر تمكين منظومتنا الثقافية بالفعاليات العريقة التي تحتفي بالإبداع العالمي في الباليه والأوبرا والأوركسترا والموسيقى الكلاسيكية وتستضيف كبريات الفرق الدولية، مؤكدا أهمية استضافة اليابان كضيف شرف المهرجان، وذلك انعكاساً لمتانة وعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان منذ أكثر من خمسين عاماً، ولما تتميز به ثقافة هذا البلد الصديق من تنوّع وثراء.
وسيتألق المهرجان الذي يُعقد تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، بمشاركة مجموعة متميزة من كبار فرق الأوركسترا الشهيرة والفنانين العالميين البارزين، بما في ذلك فرقة التايكو اليابانية، وسلسلة من عروض الأوبرا والحفلات الفردية، إضافة إلى عروض دولية ومعارض للفنون البصرية وبرامج مجتمعية وتعليمية .
وسيقدم المهرجان تجربة ثقافية غنية تهدف إلى إشراك الجمهور وإلهامه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ويحتفي هذا العام بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية والصداقة الوطيدة بين دولة الإمارات واليابان ضيف شرف المهرجان، من خلال عروض وأعمال استثنائية تعكس التنوع الثقافي والثراء الإبداعي.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إن المهرجان يجسّد مكانة أبوظبي كمدينةٍ تجمعُ ثقافاتٍ متنوعة، لتلتقي وتتواصل وتتبادل الأفكار والفرص والإمكانات، بتناغُم واتحاد.
وأضافت أن المهرجان يحتفي باليابان ضيف شرف، حيثُ سيتم تقدّيم العرض الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة بقيادة المايسترو الأسطوري يوتاكا سادو.
وأشارت إلى أن برنامج المهرجان في الخارج سيسطر أكثر من محطة تاريخية هذا العام، مع عرض أوبرا "بلياس ومليزاند" من الأعمال الخالدة للمؤلف الموسيقي الشهير ديبوسي بإخراج الكندي اللبناني وجدي معوّض، بالتعاون مع أوبرا باريس الوطنية، في تعاون هو الأول من نوعه بين الأوبرا العريقة والعالم العربي، إضافةً إلى المعرض التشكيلي بالتعاون مع متحف سيول للفنون الشهير في كوريا، وجولته العالمية في الصين واليابان وسنغافورة.

طابع خاص

من جانبه، هنأ كين أوكانيوا سفير اليابان لدى الدولة، مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تنظيم مهرجان أبوظبي، والذي يمثل محطة استثنائية في مسيرة هذا المهرجان الثقافي الهام، لافتاً إلى أن المهرجان يحمل هذا العام طابعًا خاصًا مع اختيار اليابان ضيف شرف، معربا عن سعادته بأن تكون اليابان جزءًا من هذا الحدث الذي يجسد قيم التبادل الثقافي والانفتاح والعلاقات المتميزة.
وأضاف أن المهرجان يقدم في هذه الدورة مجموعة من العروض الموسيقية التي تحتفي بأفضل ما تقدمه اليابان، من خلال مشاركة أوركسترا نيو جابان الفيلهارمونية، وفرقة كودو لفنون التايكو المسرحية، والفنانة كونيكو كاتو المبدعة في الإيقاعات.
من جهته رحب حميد الشمري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار، بمواصلة الشراكة مع مهرجان أبوظبي، ورؤية التأثير الكبير والفاعل الذي يحدثه في تعزيز المشهد الثقافي في أبوظبي.
ويضمُّ المهرجان 12 عرضًا رئيسيًا بجانب مجموعة من الأنشطة المصاحبة، حيث يقدم أعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري العالمية والعربية لأول مرة.
ويفتتح الحدث أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة يومي 7 و8 فبراير المقبل، بمشاركة المايسترو الياباني الشهير يوتاكا سادو، والتينور المتميز جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو الواعد كيوهي سوريتا.
وخلال شهر رمضان الفضيل، يحيي الشيخ محمود التهامي تقليد الإنشاد الديني ضمن سلسلة أمسيات الموسيقى الروحية من مهرجان أبوظبي.
ويواصل المهرجان تقديم العروض مع فرقة "كودو" اليابانية المتخصصة في الفنون الأدائية للتايكو، يعقبه عرض لعازف البيانو الموهوب يونتشان ليم.
وتتميز العروض الأخرى بمشاركة عازفة الإيقاع المرموقة كونيكو كاتو، وثنائي البيانو البديع "الأختان لابيك"، وحفل أوبرا يجمع بين النجم خافيير كامارينا والسوبرانو جيسيكا برات بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون بقيادة المايسترو المعروف عالمياً توفيق معتوق.
وسيقدم عازف الكمان المتألق أوغستين هادليش مقطوعات لباخ وأعمال أخرى ، فيما يضم حفل "باليه النجوم" ستة راقصي باليه عالميين، وسيقدم كيان سلطاني ويامن سعدي وسارة فيرانديز وبابلو فيرانديز أداءً جماعياً متميزاً في حضور عالمي هو الأول الذي يجمع بينهم .
كما سيقدم عازف البوق رايلي مولهيركار عرضا للجمهور، إضافة إلى عرض للأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون، بقيادة المايسترو تشي يونج تشونغ.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: مهرجان أبوظبي منصة تنقل للعالم رسالة الإمارات لإعلاء قيم السلام والتعددية
  • هيئة البيئة – أبوظبي تحصد الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة للعام الثاني على التوالي
  • التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
  • فلسطينيون يشيعون جثامين أقاربهم بعد ضربة إسرائيلية على خان يونس بغزة
  • وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • يالصور.. وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان بالأقصر
  • الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • اختتام الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
  • مبادرة "ضحكتك تهمنا" تدعم مرضى الأورام بالأقصر وتوزيع الهدايا للأطفال
  • مبادرة "ضحكتك تهمنا" تدعم مرضى السرطان وتوزيع الهدايا في شفاء الأورمان