صحيفة الخليج:
2024-09-17@03:19:58 GMT

مرضى فلسطينيون بأبوظبي: الإمارات وطننا الثاني

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

مرضى فلسطينيون بأبوظبي: الإمارات وطننا الثاني

أبوظبي: عماد الدين خليل

أعرب عدد من المرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في دولة الإمارات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، عن شكرهم لسموه، ولدولة الإمارات على تقديم كافة أشكال الرعاية الصحية وإنقاذ حياتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي كانوا يعانونها في قطاع غزة لعدم تلقيهم العلاج.

وكان صاحب السمو رئيس الدولة، «حفظه الله»، وجّه بعلاج 1000 طفل من المصابين الفلسطينيين برفقة أسرهم، و1000 مريض بالسرطان في مستشفيات الإمارات.

وأشاد الأهالي المرافقون للمرضى بمستشفى برجيل في أبوظبي، بالجهود الكبيرة في تقديم الدعم والعمل الإنساني والإغاثي اللذين تقدمهما دولة الإمارات لكافة دول العالم وخاصة للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة بقطاع غزة.

الصورة

وقال حسام محمد أبو حطب (42 عاماً)، إنه كان يعاني بسبب ورم كبير في منتصف الظهر «الساركوما» يزن 1.8 كيلوجرام، وجاء إلى الإمارات ضمن وفود الأطفال المصابين والجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة.

وقال: «الإمارات وطننا الثاني، وفور وصولي للدولة تم إجراء تقييم عاجل لحالتي وعمل كافة الفحوصات والأشعة لتشخيصي بشكل سليم، وتقرر إجراء جراحة لي، وبعدها تم أخذ عينه من الورم وإرسالها إلى أمريكا للتحليل، للتأكد من النتائج، كما قرر الأطباء خضوعي لجلسات إشعاع ضمن البرنامج العلاجي».

فيما توجه شقيقه المرافق له، سليمان محمد أبو حطب، بالشكر لدولة الإمارات على الدور الكبير الذي تبذله في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للفلسطينيين، وقال: «منذ اللحظة الأولى لصعودنا الطائرة الإماراتية ونحن نتلقى سؤالاً دائماً، ماذا تريدون كيف يمكننا مساعدتكم، وتم شراء ملابس لنا وأدوات شخصية، وتسكيننا في المدينة السعيدة، كما نتلقى أفضل رعاية صحية».

الصورة

من جانبه، قال المريض نظمي خميس حسن الغليظ (67 عاماً)، إنه مصاب بسرطان البروستاتا، وبسبب توقفه عن تلقي العلاج نتيجة الأوضاع في غزة انتشر الورم في أماكن أخرى من الجسم.

وقال: «وصلت إلى الإمارات لتلقي العلاج وكانت حالتي تأخرت كثيراً ولم أحصل على جلسات العلاج الكيماوي لمدة 3 أشهر، وفور وصولي وابنتي المرافقة لي، تم إدخالي إلى مدينة برجيل الطبية وعمل كافة التحاليل والأشعة لي، وحصلت على جلسة علاج كيماوي ويتم تجهيزي حالياً للجلسة الثانية».

من جانبه، قال الدكتور أمين أبيض، أخصائي الطب الباطني في قسم الأورام بمدينة برجيل الطبية، إن المدينة استعدت لاستقبال الإخوة المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بشكل جيد وأعدت لهم أفضل الخدمات والرعاية الطبية الفائقة، مشيراً إلى أن العيادة الطبية تقوم بتقديم خدمات التشخيص والفحوصات والعلاج ل 10 إلى 15 مريضاً يومياً ويتم علاجهم خارج المستشفى، بينما تم تنويم 12 مريضاً من الأطفال والكبار الذين يعانون أوراماً ويحتاجون لرعاية طبية مكثفة.

وأشار إلى أن السبب الأكبر في تدهور الحالات القادمة هو التوقف الكلي عن العلاج، مما زاد من المضاعفات، ونحن بدأنا في استئناف العلاج وتغيير الخطط العلاجية، لافتاً إلى أن بعض المرضى أجريت لهم عمليات جراحية عاجلة منذ اليوم الأول.

وأوضح أن أحد المرضى كان يعاني ورماً ضخماً في الظهر وكان يأخذ أدوية وعلاجاً كيماوياً، وعند تقييم حالته، وجد أنه ليس بحاجة للعلاج الكيماوي بقدر احتياجه لإجراء عملية عاجلة، فضلاً عن أن الأدوية الموصوفة له لم تكن مناسبة، وبالفعل قمنا بإجراء الجراحة وتم استئصال الورم بنجاح وكان الورم يزن حوالي 1.8 كيلوجرام.

وأكد أن 95% من حالات السرطان عادت إلى الطريق الصحيح للعلاج، واختتم قائلاً: «تشرفت مدينة برجيل الطبية باستقبال الإخوة الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وأن تكون جزءاً من المهمة الإنسانية التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بتقديم الرعاية الصحية المتميزة للأشقاء».

الصورة

فلسطينية تضع مولودها الثاني في أبوظبي

وصلت أمل أحمد محسن من غزة إلى دولة الإمارات برفقه طفلها المريض، الذي يعاني تضخماً في الكبد ضمن دفعات سابقة للمرضى من الأطفال الفلسطينيين الذين استقبلتهم الإمارات لعلاجهم، وكانت حاملاً في منتصف الشهر الثامن، لتلد مولودها الثاني بمستشفى برجيل في أبوظبي.

وقالت أمل: «عندما وصلت إلى أبوظبي كنت حاملاً في منتصف الشهر الثامن، وبمجرد وصولي وجدت اهتماماً كبيراً ومتابعة يومية من الكوادر الطبية والتمريضية لحملي حتى وصلت إلى منتصف الشهر التاسع وتم إجراء عملية ولادة قيصرية لي، والحمد لله طفلي بخير وسلام في وطن الإنسانية دولة الإمارات».

وتابعت: «حظي طفلي المريض الذي يعاني تضخماً في الكبد والحمد لله بتشخيص سليم، وتم إجراء جراحة له، وتحسنت حالته بشكل كبير، ولا توجد كلمات تعبر عن شكري لدولة الإمارات على المواقف الإنسانية النبيلة التي ليست غريبة عليها قيادة وشعباً، فقد كانت وما تزال سنداً قوياً وداعماً أساسياً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات فلسطين دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

6 توصيات في ختام مؤتمر أبوظبي الرابع لطب الأعصاب

أصدر مؤتمر أبوظبي الرابع لطب الأعصاب في أبوظبي، في ختام أعماله أمس، ست توصيات مهمة تهدف إلى تحسين إدارة وتشخيص وعلاج الأمراض العصبية، وتعزيز الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأعصاب.
وتهدف التوصيات إلى تحسين إدارة وتشخيص وعلاج الأمراض العصبية، إذ أوصى المشاركون في المؤتمر بالاعتماد على أحدث العلاجات والأدوية الجديدة في علاج مرضى الشقيقة أو الصداع النصفي الحاد والمتوفرة في دولة الإمارات، والتي تشمل أول علاج من نوعة لمستقبلات “سي جيه آر بي – CGRP ” ، وهو عبارة عن بخاخ بالأنف يستطيع إيقاف دورة الصداع خلال 15 دقيقة.
وأكدت التوصيات ضرورة استخدام البروتوكولات الجديدة والحديثة في تشخيص وعلاج مرضى الزهايمر، من خلال دراسة السائل الشوكي وعمل الأشعة النووية لتأكيد إصابة المريض بمرض الزهايمر.

كما تناولت التوصيات أهمية استخدام العلاجات الجديدة والتي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر لعلاج مرضى الزهايمر “ليكيمبي- Leqembi” و”كيسونلا – kisunla” والتي تعمل على إزالة بروتين الأميلويد من الدماغ ما يقلل من تدهور حالة المريض.
وأكد المشاركون أهمية استخدام جراحة الأعصاب لمرضى الصرع، خاصة الذين لا يستجيبون للعلاجات الدوائية، ودعت التوصيات إلى استخدام إجراء التحفيز العميق للدماغ “DBS” لمرضى الرعاش.
ودعت التوصية الأخيرة إلى إنشاء مراكز خاصة لمرضى الخرف لكشف وتشخيص الإصابة بالمرض في مراحل مبكرة، إضافة إلى إنشاء وحدات متخصصة لعلاج مثل هؤلاء المرضى وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية الحديثة لهم.
وشارك في المؤتمر ، الذي نظمته جمعية الإمارات لطب الأعصاب تحت رعاية شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” التابعة لمجموعة “بيورهيلث” وجامعة الإمارات العربية المتحدة ، أكثر من 550 مختصاً من الخبراء والأطباء والباحثين في مجال طب الأعصاب من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت أعمال وورش عمل المؤتمر، مناقشات معمقة حول أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج كافة أمراض الجهاز العصبي، وتبادل الخبرات والتجارب السريرية لتعزيز جودة الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض الأعصاب.
وتناولت جلسات وورش عمل المؤتمر، في يومه الأخير، محورين رئيسين تضمن المحور الأول مناقشة كافة أنواع مرض الصرع وأحدث التقنيات في جراحة تلك المرض، حيث أثبتت الدراسات وجود بعض من أنواع الصرع تقاوم الأدوية، مما يساهم ويساعد التدخل الجراحي في التخلص من المرض وإيقاف الأدوية. وتضمنت نقاشات المحور الثاني تقديم ثلاثة أوراق بحثية تناولت أحدث التقنيات في علاج مرض الرعاش، منها التحفيز العميق للدماغ كمحفز لتوقيف ذبذبات المسببة لمرض الرعاش، وهو إجراء يتضمن توصيل تيار كهربائي خفيف إلى جزء معين من الدماغ عبر جهاز مزروع بحيث يقوم التيار الكهربائي بتحفيز الخلايا في المنطقة المستهدفة من الدماغ ويحسن طريقة عملها.وام


مقالات مشابهة

  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان
  • أبوظبي تستضيف «المؤتمر الدولي لصحة اللاجئة في ظل التغير المناخي»
  • الأمم المتحدة تشيد بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة لتلقي العلاج
  • مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة لعلاجهم
  • الأمم المتحدة تشيد بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة لتلقي الرعاية الطبية
  • 6 توصيات في ختام مؤتمر أبوظبي الرابع لطب الأعصاب
  • عبد الملك الحوثي: مستمرون في نصرة الفلسطينيين والقادم أعظم.. عاجل
  • أبوظبي لطب الأعصاب يكشف دواءين جديدين لعلاج الزهايمر
  • ناشط رافق عائشة نور: سنواصل تضامننا مع الفلسطينيين لأنهم يستحقون الحرية
  • بطولة الإمارات لمصارعة الناشئين في أبوظبي 21 سبتمبر