الموافقة على انسحاب مبكر لقوات أممية من الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
على الرغم من المخاوف بشأن العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وافق مجلس الأمن الدولي الثلاثاء على بدء انسحاب مبكر وتدريجي لقوة حفظ السلام من البلاد اعتباراً من نهاية 2023 بناء على طلب كينشاسا.
وعشية انتخابات عالية المخاطر في البلاد تتزامن مع انتهاء المهمة السنوية لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مونوسكو)، أكد المجلس في قرار تم تبنيه بالإجماع "قلقه من تصاعد العنف" في شرق البلاد و"التوترات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية".ورغم هذا الوضع تطالب الحكومة الكونغولية منذ أشهر بانسحاب "سريع" لجنود حفظ السلام اعتباراً من نهاية 2023 وليس نهاية 2024. وتعتبر الحكومة أن القوة الأممية غير فعالة في حماية المدنيين في مواجهة الجماعات المسلحة والميليشيات الناشطة منذ ثلاثة عقود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وهو اتهام مماثل ساقته دول إفريقية أخرى أبرزها مالي التي طالبت بالمغادرة العاجلة لبعثة مينوسما التابعة للأمم المتحدة. لكن ذلك لم يمنع كينشاسا من طلب مساعدة بعثة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي لنقل اللوازم الانتخابية.
وأعرب العديد من أعضاء المجلس ولا سيما الولايات المتحدة عن شكوك في الأشهر الأخيرة في مدى استعداد القوات الكونغولية لتحل محل البعثة الأممية لضمان أمن السكان.
مقتل 17 جرّاء هجوم لتنظيم #داعش الإرهابي في #الكونغو_الديمقراطية https://t.co/dZUjt70M6C
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023 وقال مساعد السفير الأمريكي لدى المنظمة الأممية روبرت وود الثلاثاء إن "أعضاء هذا المجلس سيتابعون الأمور من كثب، في الوقت الذي تريد فيه حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تحمل المسؤولية الكاملة عن حماية المدنيين مع انسحاب بعثة الأمم المتحدة".لكن بما أن بعثات الأمم المتحدة لا يمكنها أن تعمل بدون تفويض من البلد المضيف، فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية تريد أيضاً - لكن بشكل أقل مباشرة من المجلس العسكري في مالي - الضغط على مجلس الأمن.
وفي قراره، أعلن المجلس "بدء الانسحاب التدريجي والمسؤول والمستدام" للبعثة وفقاً لخطة الانسحاب المبرمة في نوفمبر (تشرين الثاني) بين كينشاسا وبعثة الأمم المتحدة والتي لم يتم الإعلان عنها.
وتشمل المرحلة الأولى انسحاباً كاملاً لقوات حفظ السلام من إقليم جنوب كيفو بحلول نهاية أبريل (نيسان) 2024، على أن يبدأ "قبل نهاية عام 2023".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكونغو الديمقراطية مجلس الأمن جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية بين المملكة وقطر لتجنب الازدواج الضريبي
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة؛ أطلع سموه، مجلس الوزراء، على مضامين لقاءاته ومحادثاته - حفظه الله -، مع قادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وما ركزت عليه في جوانب العلاقات بين المملكة وبلدانهم وفرص تعزيزها في مختلف المجالات.
أخبار متعلقة رئيس هيئة المعارض: الرياض ستكون من أول 10 مدن في العالمبرئاسة أمير الشرقية.. هيئة تطوير المنطقة تقر نموذج النقل المروري الإقليميأمير الشرقية يطلق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية والمخططات المحليةوأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استعرض إثر ذلك، مسارات التعاون والعمل المشترك للمملكة مع دول العالم، مشيداً في هذا السياق بنتائج الاجتماع (الثالث) للجنة التنسيق الأمني المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني، وبالمبادرات المنجزة، وكل ما يسهم في الدفع بالعلاقات الأخوية الراسخة نحو آفاق جديدة.
ونوّه مجلس الوزراء، بمخرجات الاجتماع الوزاري (الثاني) للجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي، وبالتقدم المحرز لتحقيق المستهدفات المشتركة للبلدين الصديقين، خاصة في مجالات الصناعة، والبنية التحتية، والتقنية، والزراعة، والأمن الغذائي، وعلوم المناخ، والنقل المستدام.
وتناول المجلس، مجمل مشاركة المملكة في اجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت خلال الأيام الماضية، وما اشتملت عليه من إبراز جهودها في تعزيز الاستدامة في التعليم، والاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى إسهاماتها المستمرة في معالجة التحديات الصحية العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة مجلس الوزراء اليوم - واس جلسة مجلس الوزراء اليوم - واس جلسة مجلس الوزراء اليوم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتطرق مجلس الوزراء، إلى تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الإقليمية، وما تبذله المملكة من مساعٍ حثيثة بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لإحلال السلم والأمن في المنطقة، ويتجلى ذلك في استضافتها أول اجتماع للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين بمشاركة (90) دولة ومنظمة إقليمية ودولية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، والدعوة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة الشهر الحالي؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية.
وبين ، أن المجلس أكد أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان، مجدداً الدعوة إلى الالتزام والوفاء بما جرى الاتفاق عليه في "إعلان جدة" الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، وحث الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وفي الشأن المحلي؛ عدّ مجلس الوزراء تقدم المملكة (15) مركزاً في تصنيف الوجهات لإيرادات السياح الدوليين لعام 2023م مقارنةً بعام 2019م، وتصدرها لحركة الصعود بالمراكز بين الدول الخمسين الأولى؛ تأكيداً على ريادتها الدولية واستمراراً لإنجازاتها العالمية في هذا القطاع الحيوي.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
انضمام المملكة إلى "مبادرة الإنجاز الشامل في صناعة الأسمنت والخرسانة" التي أطلقت على هامش انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
ثانياً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية جمهورية إستونيا.
ثالثاً:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة قطر لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب والتجنب الضريبي.
رابعاً:
تفويض وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء - أو من ينيبه - بالتباحث مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لمنطقة الخليج في المملكة العربية السعودية في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة والمكتب للتعاون في مجال المسح العنقودي متعدد المؤشرات، والتوقيع عليه.
خامساً:
الموافقة على اتفاقية إطارية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في مجال الملاحة الجوية واستكشاف واستخدام الفضاء الجوي والفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
سادساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مجال الأرصاد الجوية.
سابعاً:
الموافقة - من حيث المبدأ - على الإطار العام الوطني والمبادئ التوجيهية للاستثمار الخارجي المباشر.
ثامناً:
اعتماد الحسابين الختاميين لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ومركز الإسناد والتصفية لعام مالي سابق.
تاسعاً:
الموافقة على ترقيات إلى المرتبة (الخامسة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
ـــ ترقية ماجد بن أحمد بن حسن العمر إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بوزارة الطاقة.
ـــ ترقية محمد بن عبدالرحمن بن عبداللطيف القصير إلى وظيفة (مستشار أول خدمة اجتماعية) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـــ ترقية عبداللّه بن صالح بن محمد الدهامي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـــ ترقية المهندس/ تركي بن الحميدي بن راضي المفضلي الشمري إلى وظيفة (مستشار أول هندسة طرق) بوزارة النقل والخدمات اللوجستية.
ـــ ترقية فيصل بن عبداللّه بن إبراهيم آل إبراهيم إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
واطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير الأحساء، والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وصندوق البيئة، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.