القاهرة: توافقنا مع واشنطن على رفض نزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، إن مصر والولايات المتحدة توافقتا على استمرار رفض أي نزوح للفلسطينيين خارج أراضيهم وأهمية العمل بكافة الوسائل للحيلولة دون وقوع ذلك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأضافت الوزارة في بيان أن شكري أعرب خلال الاتصال عن تطلع مصر إلى دعم الولايات المتحدة لمشروع قرار مطروح بمجلس الأمن من أجل ضمان تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الوضع في قطاع غزة.
وأعرب شكري خلال المحادثة عن تطلع بلاده للعمل المشترك الوثيق بين الولايات المتحدة ومصر خلال الولاية الجديدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والحرص على دعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز آليات التنسيق والتشاور بشأن التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن: "الوزيرين تناولا بشكل مكثف تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث توافقا على استمرار رفض أي نزوح للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأهمية العمل بكافة الوسائل للحيلولة دون وقوع ذلك. وقد استعرض الوزير بلينكن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية في سبيل منع النزوح".
ومن جانبه، أكد شكري على ضرورة العمل من أجل ضمان تكثيف وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، معربا عن "تطلع مصر لدعم الولايات المتحدة لمشروع القرار المطروح من المجموعتين العربية والإسلامية بمجلس الأمن نظرا لطبيعته الإنسانية، وما يوفره من آليات تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة بسهولة ويسر وخلال مدة زمنية قصيرة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين، ومواجهة التحديات والمعوقات التي اكتنفت دخول المساعدات خلال الفترة الماضية".
ومن ناحية أخرى، أوضح أبو زيد، أن المحادثات بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة تناولت التحديات الأمنية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتأثيرها على حركة الملاحة في البحر الأحمر، حيث أكد الوزير سامح شكري على ضرورة العمل على توفير الملاحة الآمنة في البحر الأحمر ضمانا لانسياب وتدفق حركة التجارة العالمية بشكل آمن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يتعرض قطاع غزة المحاذي لمصر لعدوان إسرائيلي بري وبحري وجوي واسع أدى إلى نزوح أكثر من 80 بالمئة من أهالي القطاع عن بيوتهم، واستقر كثير منهم في منطقة رفح القريبة من الحدود المصرية.
وتبدي أوساط خشية من اضطرار الفلسطينيين تحت وطأة القصف والحصار والجوع إلى محاولة اللجوء إلى مصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية غزة مصر امريكا غزة تهجير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة إلى قطاع غزة.
وشدد ميلر، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء، على أن الولايات المتحدة تواصل العمل على إنشاء سلطة حاكمة جيدة في غزة بقيادة أمنية فلسطينية للتأكد من حماية مواكب المساعدات الإنسانية من عمليات النهب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت أن نهب العصابات المسلحة للمساعدات الإنسانية يعود إلى "الانهيار الشامل" للأمن في قطاع غزة، محملة في الوقت نفسه إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في غزة.
ويأتي هذا بعد أن تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم 109 شاحنات من المساعدات الغذائية، السبت الماضي، لهجوم من قبل مجهولين بعد دخولها قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، ولم تتمكن سوى 11 شاحنة من الوصول إلى وجهتها، في "أسوأ" وأكبر عملية نهب في غزة، وفقا للأمم المتحدة.
وشكلت عمليات النهب أزمة كبيرة مع استمرار تفاقم الوضع الكارثي الناجم عن العمليات الإسرائيلية المستمرة والقيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.