ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن نحو 500 جندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي يعيشون صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه بعد عملية طوفان الأقصى، تدهورت الحالة النفسية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيبوا بأمراض نفسية كثيرة، لافتة إلى أن البعض تهربوا من أداء مهمتهم العسكرية.

كما أصيب وزير العدل في حكومة الاحتلال ياريف ليفين بسبب أحداث 7 أكتوبر، وقال بن كسبيت المحلل السياسي بقناة الـ 12 العبرية: وزير العدل يعاني نوع من الاكتئاب والانهيار العقلي والأزمة، وربما يشعر بتحمل المسؤولية، وهناك حديث أنه سيقدم استقالته. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 500 جندي جيش الاحتلال الإسرائيلي اضطرابات ما بعد الصدمة الحرب على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود 13 ألف و901 سيدة فلسطينية فقدن أزواجهن وأصبحن أرامل جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الأيتام في القطاع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بلغ 38 ألفا و495.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام

إعادة تأهيل المدنيين نفسيًا بعد الحروب تُعد خطوة أساسية للتخفيف من آثار الصدمات النفسية التي تسببها النزاعات. تعتمد هذه الجهود على توفير الدعم النفسي والاجتماعي عبر جلسات استشارية فردية أو جماعية تُساعد الضحايا على التعبير عن مشاعرهم ومعالجة الصدمة. 

يتم إنشاء مجموعات دعم مجتمعي لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق الشعور بالتضامن بين أفراد المجتمع. كما تُستخدم تقنيات علاجية متخصصة، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتعرض التدريجي، لمواجهة اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) والتغلب على الأفكار السلبية المرتبطة بالحرب. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم برامج توعية وورش عمل لتعليم الأفراد طرق التعامل مع التوتر والقلق الناجمين عن الحرب.الفقرة الثانية:

تشمل جهود التأهيل أيضًا إعادة الدمج المجتمعي، من خلال إشراك المدنيين في أنشطة اقتصادية ومهنية تساعدهم على استعادة الاستقرار وإعادة بناء حياتهم. للأطفال دور خاص، حيث تُوفر لهم بيئات آمنة للتعلم واللعب للتخفيف من آثار الصدمة. يتم استخدام الأنشطة الثقافية والفنية، مثل الرسم والموسيقى والمسرح، كوسائل تعبير تعزز التعافي النفسي. كما تلعب المنظمات الدولية والإنسانية دورًا محوريًا في توفير الموارد والخبرات اللازمة لدعم المجتمعات المتضررة. تهدف هذه الجهود المتكاملة إلى خلق بيئة داعمة تُساعد المدنيين على تجاوز آثار الحرب وبناء حياة أكثر استقرارًا وسلامًا.

 

مقالات مشابهة

  • التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزير الأمن القومي الإسرائيلي
  • 14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة
  • إصابة جندي إسرائيلي خلال عملية بقرية برقين قرب نابلس
  • جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح متوسطة خلال عملية بقرية برقين قرب نابلس
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي من وحدة دوفدوفان في جنين
  • جيش الاحتلال: لواء "غفعاتي" خسر 86 جنديًا منذ 7 أكتوبر
  • فيديو.. مقاتلو القسام يغيرون على 25 جندي إسرائيلي ويفجرون منطقة الكمين
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتساهل في تطبيق القانون على المستوطنين
  • هآرتس: حظر الأونروا.. مخطط إسرائيلي لضم القدس الشرقية
  • إعلام إسرائيلي: سلسلة استقالات بقيادة الجيش الإسرائيلي