هآرتس: 500 جندي إسرائيلي يعيشون صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن نحو 500 جندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي يعيشون صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه بعد عملية طوفان الأقصى، تدهورت الحالة النفسية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيبوا بأمراض نفسية كثيرة، لافتة إلى أن البعض تهربوا من أداء مهمتهم العسكرية.
كما أصيب وزير العدل في حكومة الاحتلال ياريف ليفين بسبب أحداث 7 أكتوبر، وقال بن كسبيت المحلل السياسي بقناة الـ 12 العبرية: وزير العدل يعاني نوع من الاكتئاب والانهيار العقلي والأزمة، وربما يشعر بتحمل المسؤولية، وهناك حديث أنه سيقدم استقالته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 500 جندي جيش الاحتلال الإسرائيلي اضطرابات ما بعد الصدمة الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.