بيخبوه تحت القش.. الزراعة: سنضرب بيد من حديد ضد محتكري البصل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل الزراعية للبساتين بوزارة الزراعة، إن مساحة البصل المنزرعة في مصر تقترب من 250 ألف فدان، لإنتاج ما بين 3.4 مليون و3.6 مليون طن سنويا، حيث يذهب جزء كبير من المحصول للاستهلاك المحلي والجزء الآخر يتم تصديره.
وأضاف عطا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، الثلاثاء: أن هناك توجيهات من وزير الزراعة لكل اللجان والهيئات بالوزارة بالنزول على كل مفارش البصل الموجودة بحملات تفتيشية، مبينا أن المفاجأة كانت في ضبط كميات ضخمة ومئات الآلاف من الأطنان تم إخفاؤها تحت القش، وعلى سبيل المثال كان في الجيزة 135 ألف طن من البصل "تحت القش".
وشدد على أن الوزارة تواجه محتكري البصل بإجراءات صارمة ومشددة وسيتم الضرب من حديد ضد هؤلاء، مبينا أن هناك فائضا من البصل لكن مع جشع التجار والعمل على إخفاء البصل أدى إلى افتعال هذه الأزمة.
اقرأ أيضًا:
"نحتفظ بحقنا للدفاع عن أمننا المائي".. مصر تعلن انتهاء مفاوضات سد النهضة
"التعنت مستمر".. متحدث الري يكشف أسباب توقف المسار التفاوضي لسد النهضة
بعد فشل مفاوضات سد النهضة.. ما خطوة مصر المقبلة؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة محتكري البصل مفارش البصل حملات تفتيشية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس إفريقية النواب يعلق على إعلان إثيوبيا اكتمال 98% من أعمال سد النهضة
علق النائب شريف الجبلي ، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب على إعلان إثيوبيا اكتمال 98% من أعمال سد النهضة وتشغيل 6 وحدات توليد كهربائي.
وأكد الجبلي خلال حواره لـ"صدى البلد" أن هناك تعنت من الجانب الأثيوبي بشأن سد النهضة ، كما أن أثيوبيا ترفض تماما التوصل إلى أي حلول تتوافق مع دولتي المصب مصر والسودان، كما أن أثيوبيا تسير في هذا الطريق واعتقد أنه عند نقطة معينة لو حدث أي ضرر سيكون لمصر دور في هذا الموضوع.
وأشار رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب إلى أن مصر تعاملت بإيجابية وصبر طويل مع أزمة سد النهضة ، حيث لجأت مصر إلى كل السبل ، ولم يكون هناك طريق تم التوصل إليه ولم تكن مصر موجودة فيه ، ولكن بالعكس بإيجابية تامة ، ولكن كان هناك تعنت واضح من الجانب الآخر ممثل في أثيوبيا.
واختتم: كما أنه في الفترة الأولى لولاية الرئيس الأمريكي ترامب كان التوقيع للاتفاقية بشأن أزمة سد النهضة، إلا أن أثيوبيا لم توقع ، كما أننا تواصنا مع الاتحاد الأفريقي ولم نصل إلى أي نتائج، كما أن مصر لم تغفل حق أثيوبيا في التنمية، ولكن في نفس الوقت لابد من الحفاظ على حقوقنا في مياه نهر النيل لأن الأمن المائي يعتبر بمثابة أمن قومي.