الأمم المتحدة تجدد التأكيد على سيادة السوريين في الجولان المحتل والشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على مواردهم الطبيعية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نيويورك-سانا
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرار يؤكد السيادة الدائمة للسوريين في الجولان السوري المحتل، وللشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مواردهم الطبيعية.
واعتمدت الجمعية العامة اليوم القرار السنوي المعنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وللسوريين في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية” بأغلبية 158 دولة، ومعارضة خمس دول وكيان الاحتلال الإسرائيلي، في حين امتنعت 13 دولة عن التصويت.
وجدد القرار التأكيد على الحقوق غير القابلة للتصرف للسوريين في الجولان السوري المحتل وللشعب الفلسطيني في مواردهم الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة.
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الجولان المحتل، وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس أو إتلافها أو التسبب بضياعها أو استنفادها أو تعريضها للخطر، وبوقف جميع الأعمال المضرة بالبيئة بما
فيها الأعمال التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون من إلقاء النفايات بجميع أنواعها في الجولان السوري المحتل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو ما يشكل خطراً جسيماً على موارد السكان الطبيعية وتحديدا الموارد من المياه والأرض، ويهدد البيئة وصحة المدنيين ومرافقهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الجولان السوری المحتل الفلسطینیة المحتلة الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك
في مشهد رمزي يحمل الكثير من الدلالات، شهد مقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك رفع العلم السوري الجديد — ذو النجمات الثلاث — للمرة الأولى، بحضور رسمي رفيع من الحكومة السورية.
وقد شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مراسم رفع العلم، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وسط حضور لافت من أبناء الجالية السورية الذين احتفلوا بالحدث كعلامة على مرحلة جديدة في تاريخ بلادهم.
وكتب الشيباني على منصة "إكس": "في لحظة تاريخية مشبعة بالكرامة الوطنية، أرفع علم الجمهورية العربية السورية الجديد في قلب المؤسسة الأممية، إيذانًا ببدء فصل جديد بعد طيّ صفحة مؤلمة من ماضينا".
وأكد الوزير أن هذا العلم لا يمثل فقط هوية وطنية، بل يجسد كفاح شعب آمن بحقوقه وناضل لنيلها، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة ليستا خيارًا، بل حق لا يُمنح بل يُنتزع.
يُذكر أن رفع العلم جاء بعد إقرار الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، والذي تبنى رسميًا العلم الجديد كبديل لعلم النظام السابق ذي النجمتين، في إشارة رمزية لمرحلة سياسية مختلفة تسعى لبناء علاقات دولية جديدة، من بينها جهود مستمرة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عهد بشار الأسد.