الثورة نت../

اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء أنّ عملية “حارس الرخاء” هي “خطوة رمزية” تسمح للبيت الأبيض من جهة، بالقول إنّ المزيد من الدول تدعم أمن البحر الأحمر، ومن جهة ثانية “لزيادة ثقة شركات الشحن”.

وقالت الصحيفة: إنّ وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، روّج لمبادرة جديدة للأمن البحري بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر، لكن محللين قالوا إنه “من غير المرجح أن توقف على الفور موجة من الهجمات بطائرات بدون طيار والصواريخ التي يشنّها اليمنيون.

وأوضحت الصحيفة أنه “لا يوجد تغيير يذكر في عدد السفن الملتزمة بتسيير دوريات في الثلث السفلي من البحر الأحمر لمرافقة سفن تجارية معينة تحمل شحنات محددة.

ونقلت الصحيفة عن ضابط عسكري أمريكي كبير، قوله: إنه في أي وقت، هناك نحو 1000 سفينة تجارية من جميع الأنواع تعبر البحر الأحمر، ونحو 400 منها موجودة في الجزء السفلي من البحر الأحمر، وهي المنطقة الأكثر عرضة لصواريخ اليمنيين وطائراتهم بدون طيار .

كذلك، قال مسؤول استخباري غربي كبير، إنّ المبادرة الجديدة من غير المرجح أن تردع هجمات اليمن في المستقبل.

وأكد المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لمناقشة الأمور العملياتية، إنه في الوقت نفسه، أيّ ضربة انتقامية من قبل الولايات المتحدة يمكن أن تؤدي إلى التصعيد.. مشيراً إلى أنّ “هدف اليمنيين هو تسليط الضوء على الدعم الغربي ل”إسرائيل”، وأي سيناريو انتقامي من شأنه أن يفعل ذلك.

ووفق الصحيفة، قال ضباط عسكريون أمريكيون حاليون وسابقون من ذوي الخبرة في المنطقة: إنّ الإعلان يهدف على الأقل إلى منح شركات الشحن ثقة أكبر لاستئناف الطرق عبر البحر الأحمر، وتخفيف ارتفاع تكاليف الوقود والتأمين، ومعالجة المشكلات المحتملة في سلسلة التوريد .

ويُشار إلى أنه بعد تنفيذ صنعاء لتهديداتها، باستهداف السفن الصهيونية أو السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر، ما لم يدخل قطاع غزة حاجتُه من الغذاء والدواء، ردّت واشنطن عبر وزير الدفاع، بإطلاق عملية “حارس الرخاء” متعددة الجنسات، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة “فرقة العمل 153″ التابعة لها، لـ”حماية البحر الأحمر”.

وتضم هذه العملية المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وجزر سيشيل وإسبانيا، بهدف التصدي المشترك لما يُزعم أنّها “التحديات الأمنية” في جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن .

كذلك، نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤول عسكري أمريكي، قوله: إنّ عدة دول وافقت على المشاركة في القوة الجديدة في البحر الأحمر، “لكنها فضلت عدم تسميتها علناً “.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت عدة عمليات ضدّ سفن مرتبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر، بعد إعلانها أنّها ستمنع كل السفن، أياً كانت جنسيتها، من المرور من وإلى الموانئ الصهيونية عبر البحر الأحمر وبحر العرب، حتى تدخل قطاعَ غزة حاجتُه من الغذاء والدواء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر من البحر

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: من سيقف في وجه ترامب بشأن أوكرانيا؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز، في افتتاحيتها، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب محق في سعيه لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن نهجه "غير فعّال وظالم لأوكرانيا"، مشيرة إلى أن ترامب بدأ التفاوض مع روسيا دون إشراك أوكرانيا أو حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضافت الافتتاحية أن ترامب لام أوكرانيا على الحرب، وطالب بالحصول على مواردها مقابل المساعدات العسكرية، وعدت الصحيفة تصرفاته هذه تحولا حادا في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، وتحولا عن النهج الأميركي السابق الداعم لسيادة أوكرانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب وماسك يشنان هجوما لاذعا على وسائل الإعلامlist 2 of 2بريطانيا وفرنسا تعملان على تطوير خطة أوربية لنشر قوات بأوكرانياend of list

وتعجّبت نيويورك تايمز من موقف ترامب تجاه أوكرانيا، وشددت على أن "إعجاب ترامب الصريح بمتنمري العالم" قاده إلى الانحياز إلى فلاديمير بوتين ومهاجمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأكدت الصحيفة أن وصف ترامب زيلينسكي بالدكتاتور يتعارض مع مُثُل أميركا ومصالحها وأمنها، ويقوض قيم الحزب الجمهوري، حزب ترامب نفسه.

هجوم مدروس

ولفتت الافتتاحية إلى أن هجوم ترامب المدروس على مؤسسات أميركية وعلى سياسة البلاد الخارجية دفع المشرعين الجمهوريين إما للصمت أو للتراجع عن دعمهم لأوكرانيا، وعلّقت بأن "الجمهوريين على علم بأن الآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن أوكرانيا".

إعلان

وذكّرت نيويورك تايمز قرّاءها بأن الجمهوريين سبق وأن دعموا أوكرانيا، لكنهم باتوا يترددون الآن في تحدي ترامب، وكان وزير الخارجية ماركو روبيو -الذي يقود المفاوضات مع روسيا الآن- ناقدا عنيفا لبوتين أثناء عمله في مجلس الشيوخ، ووصف الرئيس الروسي بالقاتل، كما كان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون من بين 22 جمهوريا صوتوا قبل عام لإرسال 60 مليار دولار من المساعدات إلى أوكرانيا.

وأشارت الافتتاحية إلى أن ثون لم يعارض تعليقات ترامب على زيلينسكي، واكتفى بقول إن "الرئيس بحاجة لبعض الوقت".

وانتقدت الصحيفة هذا الرد، وأكدت أن أقوال ترامب لا تنعكس عليه فقط، فالرئيس "يتحدث باسم أميركا والحزب الجمهوري الذي يقوده، وعلى مساعديه تصويبه إذا أخطأ".

وأوضحت الافتتاحية أن التسامح مع تجاهل ترامب لمعاناة أوكرانيا وهجومه على زيلينسكي ومهادنته لبوتين غير مقبول البتة، مبرزة أن سلوكيات الرئيس أمر "يجب ألا يتجاهله أي أميركي".

مقالات مشابهة

  • وتستمر لعنات اليمنيين تلاحق أدميرالات أمريكا
  • نيويورك تايمز: من سيقف في وجه ترامب بشأن أوكرانيا؟
  • تحذيرات دولية من احياء هجمات الحوثيين القرصنة بالبحر الأحمر
  • اكتشاف “مصائد قاتلة” في أعماق البحر الأحمر يصدم العلماء!
  • “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء
  • ميليشيا الحوثي تشن هجوماً ضد مقاتلة وطائرتين أمريكيتين دون طيار
  • نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا
  • “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء 
  • “أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
  • مجلس الأمن الروسي: “الناتو” يدرس شن هجمات في قاع البحر