خبير اقتصادي: إطلاق منصة «حافز» ينهي فجوة المعلومات لدى القطاع الخاص
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد الكيلاني الخبير الاقتصادي، إنَّ علاج فجوة المعلومات واستبيان القطاع الخاص أبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص للاستفادة من خدمات شركاء التنمية، موضحاً أهمية توافر وإتاحة المعلومات لأي مستثمر مثل الاستثمارات التي يحتاجون تنفيذها على الأرض ومخاطر الاستثمار في القطاعات وما القطاعات التي تحتاج لتركيز ضخ استثمارات فيها.
أضاف «الكيلاني»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه لجذب مزيد من الاستثمارات المباشرة نحتاج لمعرفة التحديات التي يقابلها المستثمر، وهل هي صعوبات تتعلق بالتشريعات أم الحوافز أم مسألة التمويل؟، والتمويل لـ استثمار مباشر أم تمويل مخاطر أم إنمائي أم تجاري؟
وتابع الخبير الاقتصادي: «إطلاق منصة حافز للدعم المالي والفني، يعد خطوة مهمة لتقليل الفجوة مع القطاع الخاص، ويسهم في عمل حلقة وصل بين القطاع الخاص في مصر بكل تنوعاته وآلياته وتحدياته، والربط مع شركاء التنمية في كل دول العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص منصة حافز الدعم المالي الدعم الفني الاستثمار المباشر القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قمة بين «آسيان» وأمريكا تركز على التعريفات الجمركية الجديدة
قال الدكتور زكري إدريس، خبير الاقتصاد السياسي، إن هناك رغبة واضحة لدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عقد قمة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الرغبة تعود إلى فترة ما قبل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت هناك مناقشات حول إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
ماليزيا بادرت بالإعلان عن نيتها استضافة القمة لمناقشة التعريفات الجمركية الجديدةوأضاف إدريس، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج «العالم شرقا»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ماليزيا بادرت بالإعلان عن نيتها استضافة القمة لمناقشة التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها، موضحًا أن دول آسيان، ومنها ماليزيا وتايلاند وفيتنام، تسعى إلى التفاوض مع واشنطن بشأن التعريفات المفروضة، والتي قد تصل إلى 25%، ما يؤثر على ميزان التجارة لهذه الدول.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية يمكن أن تكون محور القمة المقترحة، أولها قضية التعريفات الجمركية التي تؤثر على اقتصادات دول مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصادرات إلى السوق الأمريكية، وثانيها الميزان التجاري بين دول آسيان والولايات المتحدة، حيث تسعى هذه الدول إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التدفقات الاستثمارية.
دول آسيان تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرىوأكد إدريس أن دول آسيان تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، ما يمنحها ميزة استراتيجية في التفاوض، مضيفًا أن هذه الدول يمكنها تسويق نفسها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على لعب دور محوري في العلاقات التجارية العالمية، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الشركاء الدوليين.