الثورة نت../

شهدت مدارس مديريات التحرير وصنعاء القديمة والوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفات طلابية؛ دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتنديدا بالمجازر الصهيونية في قطاع غزة.

وبارك المشاركون في الوقفات العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات الصاروخية والبحرية ضد كيان العدو الصهيوني، ومنع السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والسفن المتجهة للكيان الغاصب؛ ردا على ما يرتكبه من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني والحصار الخانق على قطاع غزة.

ورددوا الهتافات والشعارات المنددة باستمرار مجازر وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي، وما يرتكبه من حرب إبادة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل التواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي، ومواقفه المخزية تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.

كما تواصلت في مختلف مديريات أمانة العاصمة الوقفات الطلابية؛ تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، وتأييدا ومباركة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني الغاصب.

وجددت بيانات صادرة عن الوقفات التأكيد على الموقف الثابت لليمن قيادة وشعبا دعماً ونصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الإجرام الصهيوني الأمريكي، وحتى تحقيق النصر وتحرير القدس الشريف والأراضي المحتلة.

وحيت صمود واستبسال الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وما تسطره من بطولات تاريخية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.. مؤكدة الاستمرار في مساندة وتأييد العمليات العسكرية وطوفان الأقصى لردع صلف العدوان الصهيوني ونصرة فلسطين.

وأكدت البيانات أهمية الاستمرار في عملية المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية، ونشر التوعية المجتمعية بأهمية تفعيل المقاطعة كسلاح فعّال ضد أعداء الأمة، وخيار متاح لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة

خرجت أمس الأحد مظاهرات حاشدة في عدد من المدن العربية والإسلامية دعما لقطاع غزة وتنديدا بحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا على الشعب الفلسطيني.

تركيا

فقد شارك آلاف الأشخاص، أمس، في مظاهرات حاشدة نظمتها منظمات مدنية في عدة ولايات تركية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وضد المجازر التي ترتكبها إسرائيل.

ففي مدينة إسطنبول خرجت مسيرة شعبية حاشدة، انطلقت من ميدان بايزيد نحو مسجد آيا صوفيا التاريخي في قلب إسطنبول، وحملت شعار "غزة تموت .. قِفُوا في وجه الظلم .. قِفُوا مع غزة".

كما شهدت العاصمة أنقرة مظاهرة أخرى شارك فيها آلاف الأشخاص تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد المجازر التي ترتكبها إسرائيل، وتمركزت أمام مبنى السفارة الأميركية، وحملت عنوان "غزة تموت، هيا انهض". وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة.

كما تجمع عدد كبير من المواطنين أمام مسجد محمود أسعد جوشان، في ولاية قهرمان مرعش، ثم نظموا مسيرة رافعين أعلام تركيا وفلسطين ولافتات كتبت عليها عبارات تندد بالهجمات الإسرائيلية المدعومة أميركيا.

وقد جرت مظاهرات مشابهة في ولايات تشانقيري، وقاسطمونو، وقونية، وماردين، وقيريق قلعة، وملاطية، وقرابوك.

إعلان المغرب

كما شارك آلاف من المغاربة في مسيرة شعبية في العاصمة الرباط احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، معبرين عن تضامنهم المطلق مع فلسطين وعن مساندتهم للمقاومة الفلسطينية، كما جددوا المطالبة بإسقاط كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.

وشارك فيها تنظيمات سياسية وحزبية وهيئات نقابية، ورفع المشاركون فيها شعارات تنادي بضرورة إيقاف ما وصفوه بالإبادة وتندد بالصمت الدولي إزاء ما يجري في غزة.

باكستان

وشهدت مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند (جنوب) مسيرات احتجاجية حاشدة شارك فيها الآلاف للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة نت محمد العقاد إن المحتجين دعوا قادة العالم الإسلامي إلى إنقاذ المسجد الأقصى وطالبوا برفع الحصار عن سكان قطاع غزة. ورفع البعض توابيت ونظموا جنازاتٍ في تعبير رمزي للتضامن مع سكان القطاع الفلسطيني.

وقد نظم هذه المسيرات الجماعة الإسلامية وجمعية علماء الإسلام (جناح مولانا فضل الرحمن) داعين إلى اتخاذ خطوات على مستوى الدولة والحكومات دعما للقضية الفلسطينية في هذا الوقت الحساس.

وألقى أمير الجماعة الإسلامية حافظ نعيم الرحمن باللوم على الأحزاب الكبرى في البلاد بما في ذلك حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز شريف) الحاكم، وحزب الشعب وحزب إنصاف بسبب مواقفهم الضعيفة تجاه القضية الفلسطينية.

الآلاف شاركوا في المسيرات الداعمة لفلسطين في كراتشي (الجزيرة)

وقال نعيم الرحمن إن الجماعة دعت إلى مظاهرات في لاهور و كراتشي، وإنه ستكون مسيرة أخرى في 18 من الشهر الجاري في مدينة مولتان بإقليم البنجاب، وفي الـ20 من الشهر الجاري ستشهد العاصمة إسلام آباد مسيرات تاريخية، كما أكد أنه سيكون هناك إضراب عام في جميع أنحاء البلاد يوم 22 أبريل/نيسان الجاري تضامنا مع فلسطين.

وفي المسيرة الأخرى لحزب جمعية علماء الإسلام، أكد زعيمه مولانا فضل الرحمن على الوقوف بثبات مع الشعب الفلسطيني، منتقدا الصمت العربي والإسلامي قائلاً "إذا لم توقظهم شهادة 20 ألف طفل و20 ألف امرأة في غزة، فلن توقظهم هذه المسيرات أيضا".

المشاركون انتقدوا الصمت العربي ودعوا إلى التحرك لنصرة غزة (الجزيرة)

وأعلن فضل الرحمن -في ختام خطابه- عن تنظيم مسيرة من أجل فلسطين في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب بتاريخ 27 أبريل/نيسان، مؤكدا استمرار الدعم الشعبي الباكستاني للقضية الفلسطينية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تسليم موقع مشروع ترميم مدرسة وتفقد مشاريع في مديرية معين
  • صحة غزة: 1652 شهيدا و4391 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • سباق لطلاب الدورات الصيفية في مديريات الأمانة
  • حماس: العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية في غزة وسط صمت دولي مريب
  • إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف لطيران العدو الصهيوني على غزة
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • بالفيديو.. طوفان بشري في المغرب وباكستان يخرج دعماً للشعب الفلسطيني
  • افتتاح قسم العمليات والعناية بمجمع الحافي الطبي في مديرية السبعين
  • العدو الصهيوني يفرج عن تسعة أسرى فلسطينيين من غزة
  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة