عادل حمودة: الفصائل وإسرائيل تستخدمان الحرب النفسية عبر مقاطع الفيديو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ إسرائيل تلجأ إلى الحرب النفسية وتستخدم العنف والقصف فيها، إذ تضرب وتدك، ثم تعلن أنها مستعدة للتفاوض، مشيرًا إلى أن الفصائل تستعمل الحرب النفسية وتبث مقاطع فيديوهات للمحتجزين، منهم 3 مؤسسون بالجيش الإسرائيلي أعمارهم تزيد عن 70 سنة، وقالوا إنهم ليسوا مستعدين بطيران الجيش الذي أسسوه.
أضاف «حمودة»، في حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مقاطع فيديو الفصائل تعتبر نوعا من الضغط الشديد وحربا نفسية على إسرائيل، مقابل تصرف ساذج لبنيامين نتنياهو، ففي الاجتماع الأخير أظهر رسالة قال إنها من عائلات المحتجزين تدعم فيها استمرار الحرب، وأنه لا يوجد مبرر للتفاهم مع الفصائل لأنه لا ينفع معها غير العنف والمزيد من القصف.
مظاهرة أمام وزارة الدفاع الإسرائيليةوتابع الكاتب الصحفي: «كان على باب وزارة الدفاع الإسرائيلية مظاهرة حجمها يفوق ما كان يجري في السابق بنحو 7 أضعاف، بسبب قتل 3 محتجزين خرجوا رافعين الراية البيضاء، قُتل الأول برصاص قناص، ولقي الثاني حتفه بمطاردة من جندي إسرائيلي، وهذا أمر غريب جدا، إذ أثارت هذه الجريمة غضب عائلات المحتجزين، لأنهم شعروا بأن أبناءهم المحتجزين سيلقون نفس المصير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية، ففي عام 2020 أنفقت الحكومات الأجنبية أكثر من 250 مليون دولار للضغط على صانعي السياسة الأمريكية، موضحا أن الكثير من الدراسات أظهرت فعالية جماعات الضغط في الحصول على التشريعات المطلوبة.
ممارسة الضغط تزيد من احتمالية تغيير السياسة بنسبة 30%وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك دراسة صدرت عام 2018 نشرتها المجلة الفصلية للعلوم السياسية، وهذه الدراسة تؤكد أن ممارسة الضغط تزيد من احتمالية تغيير السياسة بنسبة 30% وكثير من المشرعين والمسؤولين الحكوميين السابقين ينتقلوا إلى مناصب في شركات الضغط بعد ترك الخدمة الحكومية.
انضمام 2500 مشرع ومسؤول سابق إلى شركات الضغط في 2020وأوضح أنه في عام 2020، انضم 2500 مشرع ومسؤول سابق إلى شركات الضغط واستمروا في التأثير على السياسات بعد ترك مناصبهم باختصار جماعات أو شبكات الضغط هي المصالح المالية التي تؤثر على السياسة الأمريكية مقابل المال.