وكيل تعز البريهي :المرتزقة يزايدون في ملف الحصار لافشال مساعي السلام
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وكيل تعز البريهي المرتزقة يزايدون في ملف الحصار لافشال مساعي السلام، وأضاف البريهي في تصريح لـ 26 سبتمبرنت nbsp; ان مايروج له العدوان ومرتزقة من حصار تعز هو للتغطية على جرائم الحرب المشهودة التي يرتكبها تحالف .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وكيل تعز البريهي :المرتزقة يزايدون في ملف الحصار لافشال مساعي السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف البريهي في تصريح لـ"26 سبتمبرنت" ان مايروج له العدوان ومرتزقة من حصار تعز هو للتغطية على جرائم الحرب المشهودة التي يرتكبها تحالف العدوان في حصار الشعب اليمني الحر العزيز المستقل بشكل عام والمناطق الحرة في محافظة تعز وكل ذلك لغرض تحقيق اختراق عسكري عجزوا عنه في المواجهات العسكرية تحت هذه الذريعة وكل ما يروج له اليوم بخصوص تعز دعاية وتضليل وكيد سياسي مبتذل الهدف منها التغطية على فسادهم ونهبهم لثروات الوطن واشتعال موجة الغضب والاحتجاجات بسبب انهيار العملة والانفلات الامني المريع في الحافظات المحتلة وهذا هو الحصار الحقيقي الذي يتسبب يوميا بوفاة العشرات من المدنيين خاصة مع ارتفاع موجة الحرارة وخروج مولدات الكهرباء عن الخدمة خاصة في عدن وحضرموت فمن المسؤول عن كل ذلك اليس هو من يحاصر ويعتدي على اليمن وشعبها الذي يموت يوميا بسبب مخططاتهم الإجرامية وقبح أفعالهم .
وقال الوكيل البريهي اولا الطرقات مغلقة بسبب الاعمال العسكرية والاشتباكات والتمترس بين المدافعين عن اليمن وبين الموالين لتحالف العدوان السعودي الامريكي وما دامت الاشتباكات قائمة ستظل الطرق على حالها الى ان يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن اليمن بشكل عام ومنها محافظة تعز العز لكن الحل الذي يمكن الوصول اليه في تعز وسيخفف الاعباء عن المواطنين للتنقل بين شرق وشمال المدينة وبين غرب وجنوب المدينة هو في الاتفاق على فتح الطريق الرئيسى تقاطع ش 50 ـش 24 مدينة النور ـ الحصب ـ بيرباشا كونها لا تشكل جبهة اشتباك واسعة ومتداخلة كما هو حاصل في الطرق والجبهات الاخرى ويمكن الاتفاق بين الطرفين على آلية ضامنة لتحييد هذه الشارع الرئيس المسفلت كممر انساني متفق عليه لضمان سلامة المرور والعودة بين شرق المدينة وغربها لتخفيف الاعباء عن المواطنين في التنقل بكل يسر او طريق الزبلعي ـ صالة التي سبق فتحها من طرف واحد ايضا وتحجج الطرف الاخر بوجود فصائل اخرى خارجة عن سيطرته هذه الطرق ان تم الاتفاق على تحييدها وضمان سلامة المارين منها ستخفف من معاناة ابناء محافظة تعز وستمثل جسور لبناء الثقة بين الطرفين فهل يملك الاخوة في الطرف الاخر قرارهم.
ونوه الوكيل البريهي ان المرتزقة يزايدون في هذا الملف للمتاجرة بمعاناة ابناء محافظة تعز ومحاولة التغطية والتظليل عن جريمة الحرب والابادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني الحر العزيز المستقل المواجه لتحالف قرن الشيطان للعام التاسع على التوالي.
واكد الوكيل البريهي ان العدوان وأدواته يحاصرون الشعب اليمني عامة وتعز خاصة فتعز جزء من هذا الشعب الذي يعاني الأمرّين من حصار همجي إجرامي للعام التاسع على التوالي من خلال إغلاق المعابر الجوية والبرية والبحرية الدولية لليمن فهم يزايدون في موضوع «حصار تعز»، فالمتضررين من الحصار بصورة اكبر هم سكان شرق وشمال مدينة تعز الخاضعة لإدارة الدولة ممثلة بحكومة الانقاذ وليس الموالون لتحالف العدوان . فمعبر تعز الرئيسي الى ميناء المخا من يسيطر عليه؟ أليس طارق عفاش ومليشياتة؟. وكذا خط التربة ـ عدن تحت سيطرة المرتزقة وطرقها مفتوحة .. هم ليسوا محاصرين بل يستخدمون ورقة الحصار لإفشال مساعي السلام وكسب تعاطف المجتمع الدولي والأمم المتحدة معهم وأيضا لتحقيق أغراض وأهداف ومكاسب عسكرية وسياسية اخرى بعد أن عجزوا في الجانب العسكري عن تحقيق أي انتصارات أو اختراق في شرق وشمال المدينة "تعز الجديدة" او في كل الجبهات الاخرى .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: الاحتلال يكذب حول المساعدات إلى غزة ويواصل جرائمه
يمانيون../
أكد القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن الحركة “تتابع عن كثب تفاصيل العدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من 410 أيام، الذي تجاوز العدوان كل الخطوط الحمراء وكل ما هو متوقع من همجية القرن الحديث”.
وقال الحية خلال لقاء مع فضائية “الأقصى”: إن “العدوان الصهيوني اليوم يحرص على قتل الحياة في الشعب الفلسطيني؛ فهو يقتل الحجر والشجر والبشر، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح الذي أخفاه على مدار أكثر من 75 عامًا، محاولًا تجميله تحت دعاوى مختلفة، سوقها عبر عشرات السنين وصدقها العالم، للأسف، سواء القريب أو البعيد”.
وأضاف: “اليوم، هذا العدوان الصهيوني يكشف حقيقته بوضوح، حيث يتحدث عن عدم اعترافه بوجود الشعب الفلسطيني، ويدعو علنًا إلى تهجيره، العدو يرى أنه لا يريد أن يبقى أحد في غزة، ويحاول تشخيص القضية في حركة المقاومة وحركة حماس ليجعل العالم يظن أن المشكلة محصورة فيهما فقط”.
وتابع قائلاً: إن “الاحتلال يستهدف الجميع، فهو يضرب المستشفيات، والدفاع المدني، والنساء، والأطفال، والشيوخ.. والعدو يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره بهدف واحد وهو تفريغ غزة من أهلها وتهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق أحلامه ببناء الدولة الصهيونية اليهودية على كامل فلسطين”.
وأكد أن “العدو يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين، وهو أمر مستحيل، ولن يحدث بإذن الله عز وجل، هذا العدو يكشف اليوم عن نواياه الحقيقية في محاولة الإبادة والتهجير، ولكنه لن يفلح، وسيظل الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الظالم”.
وأشار الحية إلى أن “العدوان الصهيوني مستمر في كل مكان، من الشمال إلى الجنوب، في الضفة الغربية، القدس، مناطق الـ48، وقطاع غزة، العدو يعمل على تقسيم غزة، مستهدفًا حتى الآبار، والمستشفيات، حيث يمنع إعادة بنائها أو ترميمها، بل يواصل قصفها، كما حدث في عدوانه الأخير على شمال القطاع”.
وشدد على أن “العدو الصهيوني فصل شمال القطاع عن مدينة غزة، في خطة خبيثة تهدف إلى تهجير السكان وتجويعهم ليُجبروا على الاستسلام، هذه خطة الجنرالات، واليوم يُمعنون في تنفيذها، بينما يظهر نتنياهو ومجموعته الاستعراضية لتقييم ما دمروه في الشمال، استعدادًا لوضع خطط مستقبلية تُناقض كل القيم الإنسانية والأخلاقية”.
وقال الحية: “جنوب القطاع ليس أفضل حالًا؛ رفح الآن بلا سكان تقريبًا، حيث يسيطر الاحتلال عليها بالكامل، وأي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، عشرات الشهداء سقطوا أمام منازلهم بسبب هذا العدوان، بينما دُمرت المنطقة الحدودية الجنوبية بأكملها، بما في ذلك أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح”.
وأضاف: إن “الاحتلال يوسع عملياته إلى مناطق الوسطى؛ ففي نتساريم، دمر مناطق واسعة تصل إلى 6-7 كيلومترات، من شارع 8 حتى جنوب وادي غزة، مستهدفًا النصيرات، في محاولة لتأمين قواته من ضربات المقاومة الباسلة، أما في الشرق، فالاحتلال أنشأ ما يسميه “شريطًا أمنيًا”، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.
وأوضح أن “هذه الخطط تهدف لتقليص مساحة السكان الفلسطينيين، ودفعهم إما للتهجير أو الاستسلام، العدو يمارس عمليات قتل ممنهجة بالتجويع، ويرفض توفير العلاج أو حتى التطعيم لأطفال شمال القطاع، شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي، في مشهد لم يشهد له التاريخ مثيلًا”.
ولفت الحية إلى أن “العدو الصهيوني يضيف إلى عدوانه حالة تجويع ممنهجة وخطيرة، مدعيًا كذبًا أمام العالم إدخال 250 شاحنة يوميًا لقطاع غزة، بينما الحقيقة أن عدد الشاحنات أقل بكثير؛ الاحتلال يتحكم بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومنع التجارة بالكامل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، كما أغلق معبر رفح منذ السابع من مايو الماضي”.
وأردف بالول: إن “اليوم، قطاع غزة يعتمد بشكل محدود على معبر كرم أبو سالم، لكن الاحتلال يحدد كميات وأنواع الشاحنات التي تدخل، مما يؤدي إلى حالة مجاعة واضحة وخطيرة يشهدها العالم، التقارير الدولية والإعلام العالمي يحملون الاحتلال مسؤولية المجاعة، حيث يُحرم الفلسطينيون من الغذاء والدواء بسبب الحصار والعدوان”.
وأكمل: “العدو لا يكتفي بذلك، بل يغض الطرف عن اللصوص وقطاع الطرق الذين يسرقون المساعدات تحت مرأى ومسمع منه، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، الشعب الفلسطيني اليوم يعاني من التجويع والتهجير والقتل في محاولة لإجباره على الاستسلام، لكن هذا الشعب صامد، رافضا الرضوخ للعدوان”.
واختتم الحية حديثه بالقول: إن “مشاهد الأطفال الممزقة، والنساء الصارخات على أبنائهن، والدمار الذي يدمي القلوب لم تحرك الإنسانية بما يكفي لوقف هذه الجرائم، مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار بلا شروط، لكن الفيتو الأمريكي قد يعرقل التنفيذ، مما يعكس الشراكة الأمريكية في العدوان والحصار”.