نائب الشيوخ: الدولة حريصة على مشاركة القطاع الخاص لتحسين جودة الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن توجه الحكومة لتشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشاركة في تقديم خدمات الرعاية الصحية، سيكون له مردود ايجابي على المنظومة الصحية بالكامل وعلي المواطنين.
تشجيع الاستثمار في المجال الصحيوأكد “الجندي” فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أهمية تشجيع الاستثمار في المجال الصحي، من خلال تقديم جميع الحوافز الممكنة لجذب القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال الحيوي، من أجل المساهمة مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الارتقاء بالخدمات الطبية وضمان صحة أفضل للمواطنين، وهو ما يتسق مع توجه الدولة نحو تعظيم فرص الاستفادة من الشراكة المستدامة في قطاع الخدمات الصحية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ إن الدولة المصرية حريصة على إفساح المجال للقطاع الخاص للقيام بدوره جنبا إلى جنب مع الحكومة، ليساهم في تغطية أوسع للخدمات الصحية، وزيادة كفاءة وترشيد تكلفة تقديم الخدمات الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال التكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن زيادة الاستثمار في البنية التحتية للقطاع الصحي، وهو ما يتطلب مواجهة عدد من التحديات التي تعوق الاستثمار في هذا القطاع، والتي يأتي على رأسها تعديل قانون الشراكة مع القطاع الخاص ليعطي مرونة أكثر في إجراءات الاستثمار، وإصدار الرخصة الذهبية التي تضع اشتراطات ومزايا تحفيزية للمستثمرين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية وضع نظام آلي لإصدار التراخيص الطبية، بالإضافة إلى تعريف المستثمرين المحليين والأجانب ببيئة الاستثمار المصرية وما تتضمنها من حزم تحفيزية، لافتا إلى أهمية تعديل بعض اشتراطات البناء للمنشآت الصحية، مشيرا إلى أن دفع القطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع سيساهم في توفير احتياجات نظام الرعاية الصحية في مصر ، من حيث الأسرة سواء الداخلي أو الرعاية المركزة، وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توقيع عقود الخدمة، وعقود الإدارة، وعقود التشغيل والتمويل، والامتياز، والبناء والتشغيل.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن مصر تمتلك من الكوادر البشرية المدربة والبنية التحتية والتشريعات والكثافة السكانية ما يجعل هذا الاستثمار في هذا القطاع فرصة مربحة لأي مستثمر، مشيرا إلى أن الهيكل التنظيمي للقطاع الصحي في مصر يضم 2700 مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية، والقوات المسلحة، والشرطة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، إلا أن الدولة تحتاج إلى زيادة 4 آلاف سرير سنويًا بالمنشآت الطبية ليتناسب مع معدلات المواليد، بتكلفة حوالي 40 إلى 60 مليار جنيه سنويًا، وهو ما يتطلب تعظيم دور القطاع الخاص للقيام بهذه المهمة جنبا إلى جنب مع الدولة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، التقي اليوم، الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان؛ لاستعراض مقترح حزمة الحوافز الاستثمارية لقطاع الرعاية الصحية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، مجالات وأنشطة قطاع الرعاية الصحة المستهدفة ضمن المقترح، والمتضمنة إقامة المستشفيات المتخصصة، أو المتكاملة، أو العامة، وكذا المراكز الطبية التشخيصية، أو العلاجية.
وتناول الوزير بالشرح معايير التمتع بالحوافز الاستثمارية والوزن النسبي لها، موضحًا أن معيار الطاقة الاستيعابية يستهدف زيادة عدد الأسرَّة في المستشفيات والمراكز الطبية ذات التخصصات المتعددة، أو ذات التخصص الواحد سواء كان المشروع جديدا، أو التوسع في المشروعات القائمة، وأن معيار النطاق الجغرافي لموقع المشروع ينطوي على تقسيم مناطق الجمهورية إلى المناطق الأكثر احتياجًا للتنمية أو التي تتمتع بمقومات التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة القطاع الخاص الاستثمار فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشارك في الإفطار الجماعي للغرفة التجارية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة أسيوط في الإفطار الجماعي الذي نظمته إدارة الغرفة التجارية بأسيوط خلال شهر رمضان المبارك، يأتي ذلك في إطار أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، أن هذه الفعالية تعكس روح التكامل والتعاون بين الجامعة وقطاع الأعمال لدعم التنمية المحلية وتعزيز جهود التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن التعاون مع الغرفة التجارية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا حرص الجامعة على توسيع نطاق الشراكة مع المؤسسات المختلفة لتحسين جودة التعليم والتدريب، وتوفير فرص عمل متميزة للخريجين، بما يلبي احتياجات سوق العمل.
وأقيم الإفطار الجماعي مساء يوم الثلاثاء 11 مارس بفندق الوطنية، وذلك بحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وتحت إشراف المحاسب عمرو أبو العيون، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس الغرفة التجارية بأسيوط، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وشهد الإفطار الجماعي مشاركة واسعة من القيادات التنفيذية والأكاديمية والدينية، وحضور شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، والدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط الأسبق، والدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة، والدكتورة مروة كدواني، مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد، رئيس جهاز تنمية المشروعات بأسيوط.
كما حضر الإفطار عدد من قيادات الغرفة التجارية، والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، والقيادات الأمنية والتنفيذية والسياسية، مما يعكس حرص مختلف الجهات على تعزيز التعاون والتواصل لتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.