النفط يرتفع 2% مع إعلان أمريكا إطلاق قوة عمل في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار، الثلاثاء، لتواصل مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي بعد أن أدت هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية على السفن المتجهة لموانئ الاحتلال الإسرائيلي إلى تعطيل التجارة البحرية وأجبرت شركات على تغيير مسار سفنها.
وبحلول الساعة 1645 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 1.43دولار أو 1.
وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن تشكيل قوة عمل لحماية التجارة في البحر الأحمر من الهجمات التي يشنها الحوثيون والتي عطلت التجارة البحرية وأجبرت شركات على تغيير مسار السفن.
وارتفع سعر النفط الخام، الاثنين، نحو اثنين بالمئة بعد تعرض سفينة مملوكة للنرويج لهجوم وإعلان شركة بي.بي تعليق كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن تعطل الإمدادات.
ويمر نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية عبر البحر الأحمر ثم إلى قناة السويس.
وقال بيتر ساند، كبير المحللين لدى زينيتا: "يجري الآن تغيير مسار السفن عبر رأس الرجاء الصالح، وهذا لن يزيد من وقت الإبحار بنحو 10 أيام فحسب، ولكنه سيتسبب في تكاليف بنحو مليون دولار إضافية من الوقود لكل رحلة ذهابا وإيابا بين الشرق الأقصى وشمال أوروبا".
وأدت الهجمات على الشحن البحري إلى زيادة علاوة المخاطر، لكن محللين آخرين أشاروا إلى أنه من غير المرجح أن تؤثر هذه الحوادث على العرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الحوثي غزة نفط الحوثي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم السبت، عن بدء توريد النفط من شمال شرق البلاد إلى الحكومة المركزية في العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، أن "السلطات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية إلى دمشق".
وهذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة، ولم يقدم سليمان مزيدا من التفاصيل حول هذا الاتفاق.
وفي وقت سابق، أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة؛ منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد، ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.