سفارة السعودية في النيجر تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نظمت سفارة خادم الحرمين الشريفين في النيجر، بمجمع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الجامعي بنيامي، حفلاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر، وأعضاء هيئة التدريس، ومعالي وزير التعليم العالي، ومدير التعليم العربي العالي، وعدد من السفراء المعتمدين والأكاديميين، الإعلاميين.
وألقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر الدكتور زيد بن مخلد الحربي كلمته بهذه المناسبة، أعرب فيها عن ارتياحه لتنظيم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وأشار إلى أن المملكة تقوم بدور كبير في نشر اللغة العربية في أنحاء العالم ومنها النيجر، من خلال تخصيص منحٍ دراسيةٍ لطلبة النيجر للدراسة في المملكة، وإيفاد ثاني أكبر بعثة تعليمية سعودية بالخارج إلى النيجر، وإنشاء معهد تدريب معلمي اللغة العربية التابع لمركز الأمير سلطان الثقافي.
ونوّه بالجهود المبذولة من قبل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من خلال طباعة أكثر من (18) مليون نسخة من القرآن الكريم سنوياً، كما ثمّن اهتمام النيجر وجهودها المتواصلة لتطوير اللغة العربية من خلال نظامها التعليمي المزدوج العربي الفرنسي.
من جانبه، أشاد معالي رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر الدكتور جمال طاهر بجهود المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية في العالم وفي النيجر خاصة، من خلال مختلف أنواع الدعم الذي تقدمه للجامعة الإسلامية بالنيجر.
كما ألقى مدير التعليم العربي العالي كلمة معالي وزير التعليم العالي عبّر فيها عن شكره للمملكة على جهودها في مجال التعليم بالنيجر، وأشار إلى أن للنيجر صلة تاريخية وثيقة باللغة العربية حيث يستخدمها عدد كبير من المواطنين، وتخلل الحفل محاضرة عن تاريخ اللغة العربية في النيجر.
وفي الختام، أخذ السفير الحربي الضيوف لجولة في معرض المصحف الشريف، الذي أقامته السفارة بهذه المناسبة، حيث أطلع الحضور على إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفارة خادم الحرمين الشريفين النيجر العالمی للغة العربیة اللغة العربیة فی النیجر من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. الشرق الأوسط تحتفي بدخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.. والنهار اللبنانية تسلط الضوء على مأساة أهالي غزة
مع صباح يوم جديد تعج فيه المنطقة العربية بالأحداث سلطت الصحف العربية الضوء على أبرزها والتي تدرها دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتبادل الأسرى الفلسطينين مع المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وخفوت صوت الغارات والمدافع على قطاع غزة بعد نحو 15 شهرا من بدء المأساة الإنسانية.
وتناولت الصحافة العربية العديد من الموضوعات والتقارير هذه أبرزها:
غزة.. أو يوم هادئ منذ 15 شهراأفردت صحيفة «الشرق الأوسط» مساحة واسعة في صدر صفحتها الأولى للحديث عن بدء تطبيق صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل وجاء عنوانها «غزة.. أو يوم هادئ منذ 15 شهرا» تناول فيه كيف عاش الفلسطينيون أول يوم مع دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، والذي توج بتبادل الأسرى بعدما سلمت حركة حماس 3 أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر ليسلمهن لى إسرائيل بينما أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 90 من المعتقلين الفلسطينيين (أسيرات وأطفال) وأعادتهم إلى منازلهم في الضفة الغربية والقدس.
دمشق ترفض تكتلا خاصا بالأكراد في الجيشكما تناولت الصحيفة رفض الإدراة السورية الجديدة لفكرة وجود تكتل خاص للأكراد في الجيش السوري، وكتبت تحت عنوان «دمشق ترفض تكتلا خاصا بالأكراد في الجيش» أن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة رفض فكرة وجود تكتل خاص بالأكراد في الجيش السوري وأنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة الأمريكية شمال شرقي البلاد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.
وقال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة إن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يماطل في تعامله مع المسألة في ظل عزم القيادة السورية الجديدة باندماج جميع المناطق تحت الإدراة الجديدة باعتباره «حق للدولة السورية».
اتفاق غزة يطوي الطوفانأما صحيفة «النهار» اللبنانية، فقد ركزت على دخول صفقة وقف الحرب في غزة حيز التنفيذ وجاء عنوانها الرئيسي «اتفاق غزة يطوي الطوفان» قالت تحته إنه "خَفتَ هدير الطيران الحربي في غزّة، وعلت أصوات التكبير والزغاريد مع سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل وبدء عمليات تبادل الأسرى، وأن الحياة دبت ببطء في القطاع مع بدء عودة آلاف النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم إثر دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ، والذي وضع حداً لخمسة عشر شهراً من الحرب.
وسلطت الصحيفة الضور على معاناة أهالي قطاع غزة حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني غالبيتهم من النازحين معاناة لا توصف إثر الدمار الهائل الذي خلفته الحرب قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ قبل يوم من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يحيي تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الآمال بإحلال سلام دائم في قطاع غزة، ولو أن إسرائيل احتفظت بحق الرد على أي تجاوز لبنوده.
الاقتصاد السعودي.. مرحلة جديدة من النموأما صحيفة الرياض السعودية فقد جاء عنوانها الرئيسي «الاقتصاد السعودي.. مرحلة جديدة من النمو» وتحدث عن نجاح المملكة العربية السعودية في تحويل التحديات إلى فرص وفق ما كشفه التقرير العالي للآفاق الاقتصادية الصادر عن البنك الدولي في يناير 2025، وأكدت على أن الاقتصادي السعودي يواصل مسيرته في التعافي والنمو رغم التحديات المرتبطة بتقلبات أسعار النفط والاضطرابات في الأسواق العالمية.
وتحدث التقرير عن أن المملكة العربية السعودية تبدو على أعتاب مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي الذي يعزز مكانتها كواحدة من أبرز القوى الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.