وكالة “بلومبرغ” الأمريكية: الهجمات اليمنية في البحر الأحمر تضرب حملة بايدن الانتخابية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الجديد برس:
تحدثت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، عن تداعيات الهجمات اليمنية في البحر الأحمر على الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن، الأمر الذي يتركه أمام مجموعة من “المشاكل الخطيرة التي ليس لها حلول سهلة”.
وذكرت وكالة “بلومبرغ”، في تقرير لها، أن الاضطرابات في ما أسموه “النصف الآخر من العالم”، تُهدد بالتأثير في السياسة الداخلية للولايات المتحدة، وذلك خلال ذروة الحملة الرئاسية لعام 2024.
وأشارت الوكالة إلى ما وصفته بتوقف “الشحن التجاري في البحر الأحمر نتيجةً للهجمات اليمنية، الذي يضاف إلى قائمة المخاطر التي يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء ترشحه لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل”.
كما أضافت أن بايدن، الذي “يعاني بالفعل من معدلات موافقة سيئة للغاية، واستياء عام من تعامله مع الاقتصاد، لا يستطيع تحمل الارتفاع المفاجئ في تكاليف الطاقة والتبعات الاقتصادية”.
ورأت “بلومبرغ”، أن الولايات المتحدة قد تتدخل عسكرياً في البحر الأحمر، لكن إذا كان هناك شيء واحد تُظهره استطلاعات الرأي، فهو “الرغبة في تجنب نشر القوات الأمريكية في الخارج”.
وهذا الأمر، بحسب الوكالة، “يترك إدارة بايدن أمام مجموعة من المشاكل الخطيرة التي ليس لها حلول سهلة”، ويضيف أيضاً “طبقة أخرى من عدم اليقين في حملة بايدن الرئاسية التي لا يمكن التنبؤ بها بالفعل”.
في هذا السياق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن تشكيل “عملية حارس الازدهار” متعددة الجنسيات، والتي “ستركز على حماية أمن البحر الأحمر”، وفق قوله.
وأعلن البنتاغون أن القوة المعنية بحماية الملاحة بالبحر الأحمر تضم كلاً من: البحرين، بريطانيا، كندا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، النرويج، وسيشل.
كذلك، نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤول عسكري أمريكي، أن عدة دول وافقت على المشاركة في القوة الجديدة في البحر الأحمر، “لكنها فضلت عدم تسميتها علناً”.
يأتي ذلك في وقتٍ تُسبب الهجمات اليمنية المتزايدة في البحر الأحمر “صداعاً” للبحرية الأمريكية، بحسب مجلة “نيوزويك”، إذ إن الجيش الأمريكي قد يواجه خيارات صعبة بشأن كيفية الرد على موجات الضربات وعمليات الاختطاف في قنوات الشحن الرئيسية، وفق قولها.
وفي حين تدعي الولايات المتحدة أن الهجمات اليمنية في البحر الأحمر تمثل تهديداً للملاحة البحرية، لكن قوات صنعاء أكدت أكثر من مرة أنها لن تستهدف أي سفينة إلا إن كانت مُتجهةً نحو الموانئ العالمية، مشددةً على أنها ستستهدف فقط السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى موانئ الكيان، حتى رفع العدوان والحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات له.
وقال محرر الشؤون الخارجية في “القناة 12” الإسرائيلية، يارون شنايدر، إن “اليمنيين نجحوا في تحقيق الهدف الذي وضعوه لأنفسهم وهو تعطيل التجارة البحرية إلى إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الهجمات الیمنیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
#سواليف
بعد 14 عاما قضاها في المنفى، عاد #الشيخ_محمد_راتب_النابلسي إلى العاصمة #دمشق التي غادرها بسبب الضغوط التي مارسها عليه نظام #بشار_الأسد، ورفضه السكوت على ما كان #السوريون يتعرضون له.
ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في دمشق عمر الحاج، يبلغ الشيخ النابلسي 87 عاما قضى أكثر من نصفها في #التعليم وطلب العلم، وقد بادر بتقديم النصيحة للإدارة السورية الجديدة بعدم التخلي عن أسباب النصر.
وقال النابلسي إن “أسباب وقوع النصر من طاعة الله وحب الخير والاهتمام بالآخرين يجب أن تستمر” مؤكدا أن “أسباب الاستقامة والنصر كثيرة ويجب الالتزام ومتابعة العمل بها”.
مقالات ذات صلة ابو حمزة يكشف عن محاولة انتحار احد الاسرى الصهاينة بعد انباء فشل وتأخر مفاوضات صفقة التبادل 2025/01/02نصف قرن من تقديم العلم وطلبه
ويعتبر النابلسي واحدا من أشهر العلماء المسلمين في الوقت الراهن، وقد أمضى نصف قرن في تقديم الدروس والمحاضرات بسوريا وأنحاء العالم، وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
وبعد عودته لسوريا، أكد الشيخ النابلسي أهمية دور الإعلام وقال إنه “يحكمنا، وإنه أخطر ما حياة الناس” داعيا إلى الانتباه له “والارتقاء بما سيتم تقديمه في سوريا من الآن فصاعدا”.
واختار النابلسي الالتقاء بمحبيه وطلبته من العرب والأجانب في مسجد أبيه وأجداده الذين قدموا العلم فيه لأكثر من 400 عام خلت. وقد غلبت الشيخ دموعه عندما بدأ مخاطبة الحاضرين.
وعلى مدار 4 قرون، قدمت عائلة النابلسي العلم في دمشق لكنها لم تحز يوما على رضى حزب البعث الذي حكم البلاد منذ 1973 وحتى سقوط بشار الأسد.
وخلال السنوات الماضية، واجه مسجد عائلة النابلسي الكثير من التضييق خاصة بعد خروج الشيخ من سوريا اعتراضا على ممارسات النظام، لكنه اليوم يرنو لعهد جديد ككل السوريين.
اللافت أن الشيخ النابلسي تلقى قبل أسابيع قليلة عرضا من الأسد بالعودة شريطة تجنب الحديث في السياسة، وعندما رفضه أخبروه بأن ينسى مسجده وطلابه، وفق ما نقل عنه مقربون منه.
لكن ما حدث أن الأسد هو الذي غادر #سوريا هاربا، بينما عاد النابلسي إلى بلده ومسجده، وعاد طلابه للتحلق من حوله كأنه لم يغب عنهم يوما.