هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟ .. الصحة توضح
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يتسال عدد كبير من المواطنين هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟ عاد هذا الحديث إلى الساحة مجددا عقب انتشار متحور JN.1 في الكثير من الدول بالخارج، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية.
جدير بالذكر أن بريطانيا رصدت مؤخرا انتشار هذه السلالة في المملكة المتحدة، حيث تم تسجيل أكثر من 100 ألف حالة تظهر نفس أعراض المتغير الجديد.
جاء ذلك وفقًا لدراسة أجرتها دراسة لمنظمة بريطانية تتابع أحدث أعراض كورونا في بريطانيا، ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانية.
ما هو متحور كورونا الجديد JN.1؟
متحور كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86 ويحتوي على 20 طفرة على بروتين سبايك، وهو ما كان مصدرًا لقلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة.
متغير JN.1 أقل من 0.1% من حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وتم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2023 في الولايات المتحدة، وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى.
وعلى الرغم من أن BA.2.86 وBA.2.1 يبدوان مختلفين تمامًا بسبب الطريقة التي تتم بها تسمية المتغيرات، إلا أنه لا يوجد سوى تغيير واحد بين JN.1 وBA.2.86 في بروتين سبايك.
ما أعراض متحور كورونا الجديد؟
حتى الآن، لم تظهر أي أعراض جديدة مرتبطة بالعدوى بسبب JN.1، حيث يرجح الأطباء ذلك إلى انخفاض عدد الحالات المرتبطة بهذا المتغير الجديد نظرًا لأنه متغير فرعي من متغير أوميكرون.
ووفقا للدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، فإن أعراض المتحور الجديد لكورونا والتي تتمثل في: الحمى والسعال، التهاب الحلق، سيلان الأنف، آلام العضلات والتعب، صداع، وإسهال.
هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟
أكدت وزارة الصحة المصرية، أن البلاد لم تسجل أي حالات بالمتحور الجديد لكورونا حتى تاريخ أمس الاثنين.
وقال المتحدث حسام عبد الغفار في بيان له، إن الوزارة تتابع التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأميركي والسلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أوميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1.JN.
كما أضاف: "يعتقد أن المتحور 1.JN ذا معدل انتشار كبير وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد-23 والتي تم استخدامها قبل عام 2023".
كيف تحمي نفسك من متحور كورونا؟
من المحتمل أن تساعد الجرعات الأولية من لقاح كوفيد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد 1.JN، وفق ما نشرت الوزارة على حسابها في منصة "إكس".
وأردف عبد الغفار أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة، ولا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة لأوميكرون للأشخاص المصابين.
كما نصح بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، والبقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هل وصل متحور كورونا مصر إلى الساحة منظمة الصحة العالمية متحور JN 1 تحذيرات متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة عمرو مصطفى.. أعراض السرطان التي لا يجب تجاهلها
أزمة صحية شديدة تعرض لها الملحن عمرو مصطفى، أجرى على إثرها عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني، بعد اكتشافه لبعض الأورام منذ أكثر من شهر، ونستعرض في التالي أعراض السرطان التي لا يجب تجاهلها بعد إصابة عمرو مصطفى.
أعراض السرطان التي لا يجب تجاهلهاالدكتور فؤاد عبد الشهيد، استشاري جراحة الأورام والمناظير، أكد خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عدة علامات تدل على الإصابة بالسرطان، وتلك الأعراض لا يجب تجاهلها، مثل فقدان الوزن بشكل كبير، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في الجلد المحيط، بسبب تأثير السرطان على الصبغة الجلدية.
ومن بين أعراض السرطان التي لا يجب تجاهلها، ظهور بقع الدم بشكل مفاجئ، تكوين الجلطات الدموية، والمعاناة أيضًا من صعوبة البلع أو صعوبة التنفس، تلك العلامات التي تشير إلى الإصابة بمرض السرطان.
إعلان إصابة عمرو مصطفى بالسرطانويذكر أن عدد كبير من الفنانين، حرصوا على دعم الملحن عمرو مصطفى، بعد إصابته بالسرطان، من بينهم الفنان أحمد جمال، إذ كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك:«كنا بنسجل أغنية جديدة وبسأله مالك يا عمرو قالي واخد برد في ضهري، وخبى علينا، وأعرف بعدها أنه استئصال ورم، سلامتك يا حبيبي ألف سلامة، ربنا يتم شفاءك على خير».
كما كتب تامر حسين: «بعيدا عن أي خلافات دنيوية مالهاش تلاتة لازمة، عمرو مصطفى أخويا وحبيبي وعشرة عمر، وإتصالحنا من شهر وصفينا كل الزعل، وربنا يعافيه ويقومه بألف سلامة ويحفظه من كل سوء يارب، ويخليه لبيته وأولاده، ونسمع عنهُ كل خير دايما، سلامتك ياعمورة وأشوفك دايما بخير»
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف