RT Arabic:
2024-12-28@00:05:46 GMT
الحوثيون يهددون..تحالف واشنطن لن يوقف هجماتنا ضد سفن إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر على وقع هجمات الحوثيين الأخيرة على السفن الإسرائيلية
مشيرًا إلى أن الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
على الفور يأتي رد جماعة أنصار الله على لسان المتحدث باسمها محمد عبد السلام الذي شدد أن التحالف الذي تشكله واشنطن مع عدد من الدول في البحر الأحمر لن يوقف العمليات الرامية لدعم قطاع غزة مضيفًا أن التحالف الأمريكي يهدف لحماية إسرائيل وعسكرة هذا البحر.
فما قدرة تحالف واشنطن على ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ وهل تؤدي المواجهة بين الطرفين إلى اشتعال حرب شاملة لا تبقي ولا تذر؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى لويد أوستن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الشرط الأمريكي لدعم سوريا؟
عماد الدين أديب
هل تعرفون ما أهم شرط أمريكي أوروبي لرفع العقوبات الدولية على سوريا، وبدء تأهيل اقتصادها بالمنح والمساعدات والاستثمارات؟
أهم ما قيل في اجتماع الشرع «قائد» هيئة تحرير الشام، مع السيدة «ليف» نائبة وزير الخارجية، وموفدة واشنطن في أول لقاء علني رسمي مع القيادة السورية الجديدة منذ سقوط نظام بشار الأسد، هو الشرط الأساسي لعودة علاقات طبيعية بين واشنطن ودمشق.
يأتي هذا الشرط واضعاً في الاعتبار تاريخ الشرع، وهيئة تحرير الشام في «القاعدة» و«الإخوان»، والعمل العسكري المبني على الخطاب المتشدد الديني.
هذا الشرط هو تعهد الشرع، وهيئة تحرير الشام، والنظام الجديد، كائناً من كان «بإسقاط فكرة الجهاد الديني ضد إسرائيل، وعدم استخدام الدين في الخطاب السياسي، كتحريض مذهبي، بهدف العنف والقتال».
كلام واشنطن كان صريحاً، مباشراً، بمنتهى الدقة، وكأنهم يقولون: «تريد دعماً، توقف عن مشروع الجهاد، والتسخين الديني المذهبي».
كلام الشرع بعدها كان واضحاً، ركز فيه على النقاط التالية بشكل صريح وعلني.
نحن لن نهدد أو نتدخل في شؤون أي من جيراننا.
لن يكون هناك سلاح للفصائل، والسلاح الوحيد سيكون بيد الدولة.
نسعى لبناء نظام مدني ديمقراطي، يحترم سلطة القانون والدستور.
سوف نعقد سلسلة اجتماعات، تشمل كافة أطياف القيادات، دون استثناء، من أجل عمل رؤية موحدة لشكل النظام الجديد.
وبناء على معادلة «هات وخذ» الواضحة في أسلوب التعامل البراغماتي المصلحي الغربي، تعامل «الشرع» مع واشنطن، ما أدى إلى تسريب تقرير للخارجية الأمريكية، يقول «يبدو أن الرجل – بالفعل – عملي وبراغماتي».