الحوثيون يهددون..تحالف واشنطن لن يوقف هجماتنا ضد سفن إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر على وقع هجمات الحوثيين الأخيرة على السفن الإسرائيلية
مشيرًا إلى أن الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
على الفور يأتي رد جماعة أنصار الله على لسان المتحدث باسمها محمد عبد السلام الذي شدد أن التحالف الذي تشكله واشنطن مع عدد من الدول في البحر الأحمر لن يوقف العمليات الرامية لدعم قطاع غزة مضيفًا أن التحالف الأمريكي يهدف لحماية إسرائيل وعسكرة هذا البحر.
فما قدرة تحالف واشنطن على ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ وهل تؤدي المواجهة بين الطرفين إلى اشتعال حرب شاملة لا تبقي ولا تذر؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى لويد أوستن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: الأمريكي يمارس التضليل بشأن ما تعرضت له حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
الثورة نت/..
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن إدارة ترامب تمارس التضليل والكذب منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن والذي يأتي في سياق الدعم الأمريكي للإجرام الإسرائيلي بحق الأشقاء في غزة.
وأوضح الرئيس المشاط أن من ضمن ذلك التضليل محاولة العدو الأمريكي عبر وسائله الإعلامية إثبات أن حاملة الطائرات “ترومان” لم تتعرض لعملية بطولية من قواتنا المسلحة الضاربة أخرجتها عن الجاهزية، وأفقدتها زمام المبادرة في الأيام الأولى من مشاركتها في العدوان على بلدنا.
وقال: “إن من ضمن ذلك التضليل نشر مقاطع بتاريخ 22 أبريل كما يزعم من قام بنشرها”.. مؤكداً أنه “حتى وإن صح ذلك فهو لا ينفي ما أعلناه، فالفترة كافية لترميم ما أحدثته ضربات أبطال قواتنا المسلحة”.
ودعا فخامة الرئيس مهدي المشاط وسائل الإعلام الدولية بما فيها الأمريكية إلى مطالبة المجرم ترامب وقياداته الفاشلة بنشر بيانات الحاملة “ترومان” للفترة من 20 إلى 23 من مارس 2025م بما فيها تصوير الكاميرات المثبتة على جوانبها وداخل غرفة قيادتها.
وأضاف: “على الرأي العام الأمريكي مطالبة إدارة ترامب بذلك، والضغط بإرسال وفد من الكونغرس لأخذ تلك البيانات من الحاملة ليعرف الشعب الأمريكي حقيقة ما تتعرض له قواته وجنوده، وزيف ما يدعيه ترامب وإدارته الفاشلة.