مزيد من شركات الشحن تتجنب المرور بالبحر الأحمر مع تزايد هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كثف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 74 يوما.
وتستهدف الهجمات السفن المتجهة للموانئ الإسرائيلية عبر ممر يسمح لهذه السفن بالعبور من قناة السويس توفيرا للوقت والنفقات بدلا من الدوران حول القارة الأفريقية. وتسببت الهجمات في دفع بعض شركات الشحن لتغيير مسار سفنها لتجنب المنطقة.
وفيما يلي شركات قررت إيقاف الشحن مؤقتا عبر البحر الأحمر:
"سي.إم.إيه - سي.جي.إم"
قالت مجموعة الشحن الفرنسية (سي.إم.إيه-سي.جي.إم) يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر إنها أعادت توجيه بعض السفن عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وأصدرت تعليمات لجميع سفن الحاويات الأخرى التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر للوصول إلى مناطق آمنة وإيقاف رحلاتها حتى إشعار آخر.
"يوروناف"
قالت شركة ناقلات النفط البلجيكية في 18 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر لحين إشعار آخر.
"إيفرجرين"
قالت شركة "إيفرجرين" التايوانية لشحن الحاويات في 18 كانون الأول/ ديسمبر إن سفنها في الخدمات الإقليمية المتجهة إلى موانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة في انتظار إشعار آخر، بينما سيتم إعادة توجيه السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح. كما توقفت مؤقتا عن قبول نقل البضائع الإسرائيلية.
"فرونت لاين"
قالت مجموعة "فرونت لاين" لناقلات النفط ومقرها النرويج في 18 كانون الأول/ ديسمبر إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن، مما يزيد من الرسوم التي يتعين على العملاء دفعها مقابل نقل الخام.
"هاباج لويد"
قالت شركة شحن الحاويات الألمانية "هاباج لويد" يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستحول مسار العديد من السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح لحين ضمان سلامة العبور من قناة السويس والبحر الأحمر.
وأصاب مقذوف يعتقد أنه طائرة مسيرة سفينتها "الجسرة" في أثناء إبحارها بالقرب من الساحل اليمني يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر. ولم يصب أي من أفراد الطاقم.
"إتش.إم.إم"
قالت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية "إتش.إم.إم" في 19 كانون الأول/ ديسمبر إنها أمرت منذ 15 كانون الأول/ ديسمبر جميع سفنها القادمة من أوروبا والتي عادة ما تمر من قناة السويس بأن تغيّر مسارها إلى رأس الرجاء الصالح لفترة زمنية غير محددة.
"ميرسك"
قالت شركة "إيه.بي مولر-ميرسك" الدنمركية يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستوقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر وذلك في أعقاب إفلات سفينة لها "بأعجوبة" من حادث في اليوم السابق.
وذكرت "ميرسك" في 19 كانون الأول/ ديسمبر أن السفن التي من المقرر أن تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن سيتغير مسارها لتبحر حول رأس الرجاء الصالح.
"إم.إس.سي"
قالت شركة البحر المتوسط للشحن "إم.إس.سي" يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر إن سفنها لن تمر عبر قناة السويس وإن بعضها تم تحويل مساره بالفعل لرأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق الحوثيين صاروخين باليستيين على سفينتها "إم.إس.سي بالاتيوم3".
"أوشن نتورك أكسبرس"
"أوشن نتورك أكسبرس" (وان)، هي مشروع مشترك بين شركة "ميتسوي أو.إس.كيه لاينز" و"نيبون يوسن" و"كاواساكي كيسن كايشا". وقالت في 19 كانون الأول/ ديسمبر إنها قررت تغيير مسار السفن بعيدا عن قناة السويس والبحر الأحمر. بدلا من ذلك، ستبحر سفنها حول رأس الرجاء الصالح أو توقف رحلاتها مؤقتا والتوجه لمناطق آمنة.
"أورينت أوفرسيز كونتينر لاين"
أوقفت شركة "أورينت أوفرسيز كونتينر لاين" قبول البضائع من "إسرائيل" وإليها حتى إشعار آخر، حسبما ذكرت شركة الشحن المملوكة لشركة "أورينتال أوفرسيز" المحدودة ومقرها "هونغ كونغ" يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر.
"ولينيوس فيلهلمسن"
قالت شركة "ولينيوس فيلهلمسن" النرويجية في 19 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر. وذكرت أن تغيير مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح سيزيد زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين.
"يانغ مينغ"
قالت شركة الشحن البحري التايوانية "يانغ مينغ" في 18 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستحول مسار سفنها المبحرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الحوثيون غزة الشحن غزة البحر الاحمر الحوثي شحن المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رأس الرجاء الصالح عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر دیسمبر إنها قناة السویس قالت شرکة
إقرأ أيضاً:
«وول ستريت جورنال»: الحوثيون يعبثون باقتصاد العالم.. متى يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف الخطر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتصاعد المخاوف بشأن تأثير هجمات جماعة الحوثي اليمنية على حركة التجارة العالمية، بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التى استهدفت سفن شحن دولية فى البحر الأحمر وخليج عدن، وقد تسببت هذه الهجمات فى تعطيل حركة الملاحة وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، مما ينذر بتداعيات اقتصادية عالمية واسعة.
فقد أطلقت ميليشيا الحوثي مؤخرًا صاروخين باليستيين على إسرائيل، أصاب أحدهما مدرسة فارغة، وتسبب الآخر فى إصابة أكثر من عشرة أشخاص فى تل أبيب، وفى وقت سابق من الشهر الجاري، شن الحوثيون هجومًا بطائرات مسيرة على ثلاث سفن تجارية فى خليج عدن.
ويشير تقرير لصحفية «وول ستريت جورنال» إلى أن أسعار السلع قد تضاعفت نتيجة لعرقلة الحوثيين للشحن الدولي، حيث زادت تكلفة شحن حاوية من الصين إلى الساحل الغربى بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، وهو ما يرجع جزئيًا إلى هجمات الحوثيين.
ومع تراجع الدعم الإيرانى بسبب ما يحدث فى غزة ولبنان وسوريا، تبدو إدارة ترامب فى وضع مناسب لاتخاذ خطوات حازمة ضد الحوثيين، بما يشمل زيادة الضغط على طهران، استعادة المصداقية الأمريكية، وخفض أسعار السلع المستوردة.
وبحسب خبراء، فإن التهديد الذى يشكله الحوثيون للشحن الدولى يتجاوز بكثير تهديدهم لإسرائيل، ويعكس سعيهم لفرض سيطرة إيرانية على التجارة العالمية.
وأشارت الصحيفة منذ بدء هجمات الحوثيين فى نوفمبر ٢٠٢٣ باختطاف سفينة بريطانية وطاقمها المكون من ٢٥ فردًا، شنوا مئات الهجمات فى المضيق وحوله قبالة اليمن، وعطلوا بشكل كبير حركة الشحن فى البحر الأحمر، الذى يمر عبره ١٥٪ من شحن العالم، وقد أغرقوا سفينتين على الأقل وقتلوا أربعة من أفراد الطاقم وأصابوا آخرين.
وقد أدت هذه الهجمات إلى انخفاض الشحن فى البحر الأحمر بأكثر من ٥٠٪ خلال العام الماضي، واضطرت شركات الشحن الكبرى إلى تغيير مساراتها حول إفريقيا لتجنب المخاطر، مما أدى إلى مضاعفة تكاليف التأمين على مخاطر الحرب.
ويتخوف خبراء الاقتصاد من أن هذه التطورات قد تزيد من التضخم العالمي، حيث توقع «جى بى مورغان» أن الهجمات قد «تضيف ٠.٧ نقطة مئوية إلى التضخم العالمى للسلع الأساسية».
ويستذكر المراقبون تجربة مكافحة القرصنة الصومالية فى خليج عدن عام ٢٠٠٧، والتى تضافرت فيها جهود المجتمع الدولى عبر إرسال السفن البحرية وتفويض مجلس الأمن باستخدام القوة، فضلًا عن عمليات الكوماندوز على أوكار القراصنة.
ويشيرون إلى أن التهديد الحوثى يتجاوز القرصنة الصومالية من حيث التسليح والهدف، حيث يمتلك الحوثيون صواريخ وطائرات بدون طيار ويسعون إلى إغراق السفن، فضلًا عن كونهم مدعومين من إيران.
وعلى الرغم من محاولات الولايات المتحدة لتنظيم أسطول دولى لردع هجمات الحوثيين، إلا أن المساهمات الدولية كانت محدودة، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدية المجتمع الدولى فى مواجهة هذا التهديد.
لكن الصحيفة تلفت إلى أن التهديد الحوثى للتجارة العالمية أعظم لكنه قوبل برد أضعف.
ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مستورد فى العالم، تتحمل مسئولية أكبر فى ردع هذه التهديدات، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تتخذ حتى الآن خطوات حاسمة سوى بضع غارات جوية محدودة.
وخلصت الصحيفة أن إنهاء التهديد الحوثى يتطلب إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وتوسيع الهجمات ضد أهدافهم، والضغط على إيران لوقف دعمها لهم، معتبرين أن هذا هو السبيل الوحيد لضمان استقرار التجارة العالمية وخفض الأسعار.