علامة مهمة تكشف نوع خطير من السرطان القاولون
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تتشابه أعراض سرطان القولون والمستقيم مع عدد كبير من مشاكل الجهاز الهضمي، لذا من المهم إجراء الفحوصات الطبية فور الاشتباه في الإصابة.
تحذيرات شديدة للصحة من سرطان الرئة.. طرق الوقاية مايا مرسي تكشف دور المبادرات الرئاسية بإنقاذ المرأة من سرطان الثدي (فيديو)في الواقع، العديد من أعراض سرطان القولون والمستقيم يمكن أن تنتج أيضًا عن مشاكل أخرى، مثل العدوى، أو البواسير، أو متلازمة القولون العصبي، أو مرض التهاب الأمعاء.
من المهم أن يتم فحصك إذا كان لديك أي من المشاكل التالية وفي كثير من الحالات، لا يكون الأشخاص الذين تظهر عليهم هذه الأعراض مصابين بالسرطان.
ووفقا لما جاء في موقع الجمعية الامريكية للسرطان نرصد لكم أعراض سرطان القولون والمستقيم لدى النساء والرجال هي:
تغير في عادات الأمعاء، مثل الإسهال، أو الإمساك، أو ضيق البراز، والذي يستمر لأكثر من بضعة أيامالشعور بالحاجة إلى حركة الأمعاء التي لا تخفف من وجودهانزيف من المستقيم مع دم أحمر فاتحوجود دم في البراز، مما قد يجعله يبدو باللون البني الداكن أو الأسودالتشنج أو ألم في البطن .الضعف والتعبفقدان الوزن دون محاولة
في كثير من الأحيان لا يسبب سرطان القولون والمستقيم أعراضًا حتى ينمو أو ينتشر ولهذا السبب من الأفضل إجراء اختبار سرطان القولون والمستقيم قبل ظهور أي أعراض و قد يكون من الأسهل علاج سرطان القولون والمستقيم الذي يتم اكتشافه مبكرًا من خلال الفحص، قبل ظهور الأعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تتشابه أعراض سرطان القولون عدد كبير مشاكل الجهاز الهضمي الفحوصات الطبية سرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة باحثين من جامعة كالغاري في الولايات المتحدة وجامعة إكستر في المملكة المتحدة عن وجود ارتباط بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ مما يشير إلى أن النساء اللائي يعانين من عدد أكبر من أعراض انقطاع الطمث قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة واضطرابات سلوكية خفيفة في المستقبل وفقا لما نشرتة مجلة ديلى ميل .
وأظهرت أبحاث سابقة أن النساء معرضات لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال وفى محاولة فهم الأسباب الكامنة وراء هذا الخطر قام الباحثون بتحليل بيانات 896 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث حيث خضعن لتقييمات ديموغرافية ومعرفية وسلوكية.
وطلب من المشاركات تسجيل أعراض انقطاع الطمث التي يعانين منها بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية والهبات الساخنة والقشعريرة وجفاف المهبل وزيادة الوزن وتباطؤ التمثيل الغذائي والتعرق الليلي ومشاكل النوم و تغيرات المزاج و عدم الانتباه أو النسيان و وأي أعراض أخرى وتم قياس الوظيفة الإدراكية باستخدام مقياس يقيم التغيرات في الذاكرة، اللغة، القدرات البصرية والمكانية، التخطيط، التنظيم، والوظائف التنفيذية بالإضافة إلى ذلك تم تقييم الأعراض العصبية النفسية باستخدام قائمة تركز على التغيرات العاطفية والسلوكية.
وكشفت التحليل أن النساء اللائي أبلغن عن عدد أكبر من الأعراض سجلن نتائج أسوأ في الاختبارات المعرفية وكن أكثر عرضة لإظهار علامات اضطرابات عصبية نفسية مع تقدم العمر.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض هرمون الإستروجين بشكل حاد خلال انقطاع الطمث، قد يفسر هذا الارتباط.
ووجدت الدراسة أن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) والذي يستخدم غالبا لإدارة أعراض انقطاع الطمث ارتبط بعدد أقل من الأعراض العصبية النفسية في مراحل لاحقة من الحياة على الرغم من أنه لم يكن له نفس التأثير على الوظيفة الإدراكية.
وأشار الفريق البحثي إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقيق في هذا الارتباط وما إذا كان يمكن أن يشكل جزءا من إنذار مبكر للخرف كما يرغبون في استكشاف ما إذا كان العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يساعد في تقليل أي مخاطر محتملة.