قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه تحدث مع الرئيس السيسي خلال جلستهم اليوم  عن  أن الحزب لديه عناصر ومحاور في العديد من الأمور، واستمع إليه الرئيس إجمالا، وكان بشوشا ومستقبلا لوجهات النظر التي تم طرحها.

د.عبدالسند يمامة: حزب الوفد سيعد مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية 2030 (فيديو) د.

عبدالسند يمامة: رؤية الوفديين في هذه المرحلة استمرار السيسي (فيديو)

وأضاف "يمامة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، مساء اليوم الثلاثاء أن  الرئيس السيسي حجز مقعده في التاريخ عقب ثورة 25 يناير و30 يونيو وموقفه من الإرهاب واستقرار الدولة وانحيازه للشعب المصري،مشيرا إلى أنه تحدث في وقت سايق عن كتاية اسم الرئيس السيسي في مقدمة الدستور ،أسوة بزعماء مصر، ولكنه كرئيس للدولة والحكم فهذه مسألة أخرى لنا بها وجهة نظر كحزب معارض وىالرئيس استقبل ذلك بصدر رحب، 

وتابع"يمامة" أن الرئيس السيسي تحدث مع المرشحين الثلاثة عن الكثير من المسائل في جو هادئ وتقدير كبير هو وكافة مرشحي الرئاسة خلال الجلسة التي جمعتهم مع الرئيس السيسي، "إحنا كلنا هدفنا الاستقرار والتنمية، ودي بلدنا وكلنا بنشارك في تنمية البلد وده واجبنا".

وأشار إلى أن إصلاح التعليم كان أولوية بالنسبة له في حال نجاحه في الانتخابات إذ أن التعليم يحتاج لإصلاح حقيقي، فضلا عن إصلاح تشريعي للعديد من المسائل، إذ أن مجلس الشيوخ لم يُمنح اختصاصات تشريعية وهذا أمر كان يجب العمل عليه. 

وقال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية،  إن عمره  لا يسمح له بالترشح في انتخابات 2030، مشيرا إلى أنه يرغب في إعطاء فرصة للجيل الجديد خلال الفترة المقبلة.

وأضاف "يمامة"،أن الحزب سيعد بقوة للتواجد في الانتخابات الرئاسية المقبلة  موضحا أنه سيعمل على إعداد الحزب، وإعداد كوادره ليكون متواجد مرشح للحزب في 2030، غير عبدالسند يمامة.

السيسي تحدث عن ضرورة أن يكون لحزب الوفد دور  في الحياة السياسية 


وتابع الدكتور عبدالسند يمامة:  "حزب الوفد سيبحث عن كوادر مميزة، وأسماء قادرة على التواجد في الانتخابات المقبلة، وسيتم التعاون لتهيئة البيئة ليرشح الحزب مرشح جديد في الانتخابات المقبلة"، موضحا أنه لم يطلب أي شيء خاص بصفته رئيسا لحزب الوفد، لافتا إلى أن الرئيس السيسي تحدث معه عن ضرورة أن يكون لهم دور في المشاركة بالحياة السياسية من أجل مصر خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يمامة الدكتور عبدالسند يمامة السيسى الوفد بوابة الوفد عبدالسند یمامة الرئیس السیسی فی الانتخابات حزب الوفد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: لا نشارك في ظلم.. ولن نتنازل عن ثوابتنا الداعمة للقضية الفلسطينية| فيديو

ارتكزت ثوابت الموقف المصري في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة، من منطلق حقه في العيش بكرامة وحرية في أرضه.

مصر دائمًا داعمة لوحدة الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، وذلك من اعتقاد مصر بأن الوحدة الفلسطينية هي أساس تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الكيني بقصر الاتحادية أمس الأول (الأربعاء)، أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري، ورغبتنا في تحقيق السلام والتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين.

وقال الرئيس السيسي إن نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن تشارك فيه بلادنا، وشدد على موقف مصر من القضية الفلسطينية قائلًا: "إنها أمة لها موقف من هذا الأمر".

وتابع الرئيس السيسي: "أنا أتصور لو أنا طلبت من الشعب المصري هذا الأمر (أي لو طلب منه الموافقة على نقل الفلسطينيين) سيخرج الشعب كله في الشارع يقول لي لأ، لا تشارك في ظلم.. نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".

وأكد الرئيس السيسي أن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها، مؤكدا أن الرأى العام المصرى والعربى والعالمى يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينى، طوال 70 عاما، وأن مصر لن تشارك فيه.

وأضاف: “لا بد أن يعى الجميع أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية، وأن الظلم التاريخى الذى وقع على الفلسطينيين عندما تم تهجيرهم قبل ذلك، ولم يعودوا لمناطق سبق تأكيد أنهم من الممكن أن يعودوا إليها عقب تعميرها، لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى”.

وشدد الرئيس السيسي على أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومى المصرى والعربى، مؤكدا أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين، لأن حل هذه الأزمة ليس من خلال إخراج الشعب الفلسطينى من مكانه، ولكن من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ليعيش المواطن الفلسطينى والإسرائيلى جنبا إلى جنبا، ويتحقق الأمن والأمان والسلام لكل منهما.

وأضاف أن الأوضاع التى نشهدها هى إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات، كما رأينا فى قطاع غزة أخيرا، مشيرا إلى أن ما يحدث فى غزة منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن هو نتيجة لفشل طويل الأمد فى حل القضية الفلسطينية، حيث لم تتم معالجة جذور المشكلة بشكل جاد.

مقالات مشابهة

  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • الرئيس السيسي: لا نشارك في ظلم.. ولن نتنازل عن ثوابتنا الداعمة للقضية الفلسطينية| فيديو
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل
  • نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • لن نشارك في هذا الظلم.. نص ما قاله الرئيس السيسي عن مقترح تهجير الفلسطينيين -فيديو
  • الملا يعلن موافقة المفوضية على مشاركته في الانتخابات المقبلة
  • “وحدة ما في غيرها”..الشرع يرحب مازحا بزوجته خلال لقائه وفدا نسائيا من الجالية السورية بأمريكا
  • مفيش بيان رسمي.. لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب «لم تحدث»